البحث عن شجرة عائلة توت عنخ آمون!
الأهرام السبت 19 من شعبان 1431هـــ 31 يوليو 2010 السنة 134 العدد 45162 بقلم: د. زاهي حواس
إذا كنا قد قدمنا هنا قبل أيام الملف الكامل لشهادة وفاة الملك اللغز المعروف في التاريخ باسم توت عنخ آمون.. فاسمحوا لنا هذه المرة أن نقدم الكشف العائلي الكامل للملك الذهبي شجرة العائلة لمن يهمه الأمر..
في نوفمبر من عام1925 أي بعد مرور ثلاثة أعوام من تاريخ الكشف عن مقبرة الملك توت عنخ آمون, كشف هيوارد كارتر في حجرة دفن الملك عن وجود جنينين محنطين داخل تابوتين صغيرين.. كان هذا الكشف بمثابة مفاجأة غير متوقعة بالنسبة لهيوارد كارتر الذي كان يعتقد أن الملك توت عنخ آمون قد دفن داخل مقبرته بمفرده, والآن ثبت له أن المقبرة كانت تحتوي علي دفنتين لجنينين!
وقد قام كارتر ومعه العالم الانجليزي دوجلاس ديري والذي كان يعمل في ذلك الوقت أستاذا بكلية الطب جامعة فؤاد الأول( جامعة القاهرة حاليا) بعمل دراسات علي الجنين, وتوصلا فيها إلي أن الجنين الأكبر مات في عمر سبعة شهور, أما الجنين الآخر فلم يتجاوز عمره الخمسة شهور.
ولقد كنت دائما أعتقد أن هذين الجنينين ليسا بطفلي الملك توت عنخ آمون, رغم أن ديري قد صرح بأن الجنينين لأنثي وأنهما ابنتا الملك توت عنخ آمون, ولم يكتملا في فترة الحمل!
وإنما كان اعتقادي بأنهما دفنا مع الملك لسبب ديني آخر, خاصة وأن عادة دفن الأطفال مع الكبار عادة ظلت مستخدمة في الريف المصري والصعيد إلي وقت حديث..
وعندما قام الفريق العلمي بفحص الجنين الأكبر, وجد أن عمره وصل إلي تسعة شهور وأنه بالفعل لطفلة.. أما الجنين الآخر فهو في سن خمسة شهور, وللأسف الشديد وجدنا أن هذا الجنين في حالة سيئة جدا, ربما بسبب طريقة حفظه, أو ربما نتيجة ما حدث له بعد الكشف عنه مباشرة من قبل فرق الفحص! عموما فإننا لم نستطع إتمام دراسة الأشعة المقطعية نظرا لحالة المومياء السيئة.
المهم انه من خلال الدراسات المبدئية للحمض النووي تأكد لنا أن الجنين الأكبر هي ابنة المومياء التي عثر عليها داخل المقبرة رقم21, حيث كان بلزوني قد عثر علي مومياوين ملكيتين في عام1817 بهذه المقبرة, وتأكد أنهما لأميرتين أو ملكتين من خلال وضع الذراع اليسري علي الصدر.. وثبت أنهما قد تم نقلهما إلي المقبرة رقم21 خلال عصر الأسرة21 والأسرة22, عندما قرر كهنة آمون الذين كانوا يحكمون مصر في ذلك الوقت وحتي بداية حكم الأسرة الليبية( الأسرة22) إنقاذ مومياوات الفراعنة من أعمال السلب والنهب التي كانت منتشرة في ذلك الوقت بسب انتشار الفساد الاداري والحكومي وهجمات اللصوص علي مقابر الفراعنة, الأمر الذي أدي إلي حدوث الكثير من أعمال السلب والنهب لمومياوات الوادي الساكن, وكان أن قام كهنة آمون بنقل مومياوات الملوك إلي خبيئة الدير البحري التي اكتشفت عام1881, وكذلك خبيئة مقبرة الملك أمنحتب الثانيKV35 التي كشف عنها فيكتور لوريه في عام1898..
ولابد من التأكيد هنا علي عدد من الحقائق التي حدثت أثناء نقل مومياوات الفراعنة والملكات من مراقدها الأصلية إلي مقر أبدي آخر, سواء بخبيئة الدير البحري أو خبيئة مقبرة الملك أمنحتب الثانيKV.35 فقد كانت مومياوات الملوك والملكات يتم نقلها ليلا بعيدا عن الأعين حتي لا يعرف لصوص المقابر المكان الجديد الذي نقلت إليه المومياوات. وأثناء عملية النقل, وقع الكهنة وخدمهم في كثير من الأخطاء, ومنها وضع مومياوات في توابيت غير توابيتها الأصلية.. وكذلك كتابة أسماء ملوك وملكات علي اللفائف الخارجية علي غير حقيقة المومياء.. كان من هذه الأخطاء علي سبيل المثال ما حدث مع مومياء الملك تحتمس الأول أبو الملكة حتشبسوت, فالمومياء التي توجد بالمتحف المصري وتعرف بأنها مومياء تحتمس الأول ثبت أنها لرجل مات في عمر الثلاثين, وبالتالي لا يمكن أن يكون هو نفسه تحتمس الأول أبو الملكة حتشبسوت الذي نعرف أنه مات بعد أن وصل إلي الخمسين من عمره.!
وبعد ذلك وفي عام1896 غير ماسبيرو رأيه, وأشار إلي أن التابوت يخص الملك تحتمس الأول, وأعتقد كذلك أن المومياء هي مومياء الملك تحتمس الأول لأن مومياء تحتمس الأول لم يعثر عليها في ذلك الوقت, كما وجد أن هذه المومياء تشبه مومياوات تحتمس الثاني و تحتمس الثالث.. ثم جاء بعد ذلك العالم سميثsmith عام1912, وأكد أنها للملك تحتمس الأول استنادا إلي الأدلة التي أعلنها سابقا ماسبيرو, ولكن عندما عاينت هذه المومياء وجدت أن الأيدي موجودة علي الجانبين وليست علي الصدر, مثلما هو الحال مع مومياوات الملوك, والذي بدأت منذ عهد أمنحتب الأول بوضع اليدين متقاطعتين علي الصدر في الهيئة الأوزيرية. ومن هنا فإن عدم وجود اليدين متقاطعتين يشك في كون المومياء ملكية.. وقد كانت المفاجأة بعثور الدكتور هاني عبد الرحمن علي رأس سهم من الظران داخل التجويف الصدري للمومياء, الأمر الذي يؤكد أن صاحب هذه المومياء مات أثناء حرب أو معركة, مما يشير إلي أنه قد يكون قائدا للجيوش أو ضابطا مهما.. وبناء علي هذه الأدلة فإن هذه المومياء التي توصف أنها مومياء الملك تحتمس الأول هي في الحقيقة ليست مومياءه.. وبات علينا أن نبحث عن مومياء الملك الحقيقية, وأنا أعتقد أن المومياء التي عثر عليها أمام مقبرة سيتي الثاني هي في الحقيقة مومياء تحتمس الأول وعلينا أن ننتظر نتائج الدراسات وتحليل الحمض النووي للتأكد من صحة أو خطأ هذا الافتراض!
نعود إلي موضوع الأجنة التي ثبت أن الجنين الأول مات وقد وصل إلي عمر تسعة أشهر, وأنها أنثي لابنة الملك توت عنخ آمون نتيجة تطابق تحليل الحمض النوويDNA لهذا الجنين والمومياء التي عثر عليها بالمقبرة21, والتي من المحتمل أنها الملكة عنخ إس إن آمون زوجة الملك توت, والتي تزوجت الملك آي بعد وفاة الملك توت. ونركز عملنا الآن علي استكمال شجرة عائلة الملك توت عنخ آمون لإمكان حل العديد من الألغاز التي تحيط بهذه العائلة.. ولذلك يستمر العلماء في تحليل الكروموزومY والحمض النووي المستخرج من الميتوكوندريا والتي يمكن أن تعطينا معلومات أكثر عن المجموعات وارتباط المومياوات بعضها ببعض داخل أفراد الأسرة الواحدة. وسوف نستمر في دراسة المومياوات التي عثر عليها داخل المقبرة رقم21 بوادي الملوك, وكذلك محاولة معرفة صاحبة المومياء الأخري(21 ب) بالمقبرة ذاتها.
وإذا صدق حدسنا وتأكد لنا أن الجنينين هما طفلا المومياء21A تكون هي مومياء الملكة عنخ إس إن آمون زوجة الملك توت عنخ آمون وهي واحدة من بنات الملكة نفرتيتي. وهذا الكشف علي درجة عظيمة من الأهمية حيث إنه ولأول مرة يعطينا دليلا واضحا يمكن من خلاله تحديد مومياء الملكة نفرتيتي نفسها حيث إن تحديد مومياء إحدي بناتها هو الخطوة الأولي لمقارنة المومياوات الملكية لسيدات الأسرة الثامنة عشرة بهذه المومياء وعن طريقها يمكن معرفة مومياء الأم.. وهذا هو ما نحاول معرفته الآن وسوف نعلن عن نتائج هذه الدراسات خلال الصيف القادم إن شاء الله.
وأخيرا فإنني مازلت أحلم بالكشف عن مومياء زوجة الملك توت عنخ آمون لكي نستطيع القول بأن الفريق المصري لدراسة المومياوات الملكية قد حقق إنجازا علميا هائلا بالكشف عن مومياوات عائلية الملك توت عنخ آمون.. فبعد أن كشفنا عن مومياء أبيه الملك أخناتون وجدته الملكة تي, وأمه إحدي بنات الملك أمنحتب الثالث وزوجته الملكة تي فإننا في سبيلنا الآن في الكشف عن مومياء زوجة الملك توت عنه آمون.. والله الموفق..
الأهرام السبت 19 من شعبان 1431هـــ 31 يوليو 2010 السنة 134 العدد 45162 بقلم: د. زاهي حواس
إذا كنا قد قدمنا هنا قبل أيام الملف الكامل لشهادة وفاة الملك اللغز المعروف في التاريخ باسم توت عنخ آمون.. فاسمحوا لنا هذه المرة أن نقدم الكشف العائلي الكامل للملك الذهبي شجرة العائلة لمن يهمه الأمر..
في نوفمبر من عام1925 أي بعد مرور ثلاثة أعوام من تاريخ الكشف عن مقبرة الملك توت عنخ آمون, كشف هيوارد كارتر في حجرة دفن الملك عن وجود جنينين محنطين داخل تابوتين صغيرين.. كان هذا الكشف بمثابة مفاجأة غير متوقعة بالنسبة لهيوارد كارتر الذي كان يعتقد أن الملك توت عنخ آمون قد دفن داخل مقبرته بمفرده, والآن ثبت له أن المقبرة كانت تحتوي علي دفنتين لجنينين!
وقد قام كارتر ومعه العالم الانجليزي دوجلاس ديري والذي كان يعمل في ذلك الوقت أستاذا بكلية الطب جامعة فؤاد الأول( جامعة القاهرة حاليا) بعمل دراسات علي الجنين, وتوصلا فيها إلي أن الجنين الأكبر مات في عمر سبعة شهور, أما الجنين الآخر فلم يتجاوز عمره الخمسة شهور.
ولقد كنت دائما أعتقد أن هذين الجنينين ليسا بطفلي الملك توت عنخ آمون, رغم أن ديري قد صرح بأن الجنينين لأنثي وأنهما ابنتا الملك توت عنخ آمون, ولم يكتملا في فترة الحمل!
وإنما كان اعتقادي بأنهما دفنا مع الملك لسبب ديني آخر, خاصة وأن عادة دفن الأطفال مع الكبار عادة ظلت مستخدمة في الريف المصري والصعيد إلي وقت حديث..
وعندما قام الفريق العلمي بفحص الجنين الأكبر, وجد أن عمره وصل إلي تسعة شهور وأنه بالفعل لطفلة.. أما الجنين الآخر فهو في سن خمسة شهور, وللأسف الشديد وجدنا أن هذا الجنين في حالة سيئة جدا, ربما بسبب طريقة حفظه, أو ربما نتيجة ما حدث له بعد الكشف عنه مباشرة من قبل فرق الفحص! عموما فإننا لم نستطع إتمام دراسة الأشعة المقطعية نظرا لحالة المومياء السيئة.
المهم انه من خلال الدراسات المبدئية للحمض النووي تأكد لنا أن الجنين الأكبر هي ابنة المومياء التي عثر عليها داخل المقبرة رقم21, حيث كان بلزوني قد عثر علي مومياوين ملكيتين في عام1817 بهذه المقبرة, وتأكد أنهما لأميرتين أو ملكتين من خلال وضع الذراع اليسري علي الصدر.. وثبت أنهما قد تم نقلهما إلي المقبرة رقم21 خلال عصر الأسرة21 والأسرة22, عندما قرر كهنة آمون الذين كانوا يحكمون مصر في ذلك الوقت وحتي بداية حكم الأسرة الليبية( الأسرة22) إنقاذ مومياوات الفراعنة من أعمال السلب والنهب التي كانت منتشرة في ذلك الوقت بسب انتشار الفساد الاداري والحكومي وهجمات اللصوص علي مقابر الفراعنة, الأمر الذي أدي إلي حدوث الكثير من أعمال السلب والنهب لمومياوات الوادي الساكن, وكان أن قام كهنة آمون بنقل مومياوات الملوك إلي خبيئة الدير البحري التي اكتشفت عام1881, وكذلك خبيئة مقبرة الملك أمنحتب الثانيKV35 التي كشف عنها فيكتور لوريه في عام1898..
ولابد من التأكيد هنا علي عدد من الحقائق التي حدثت أثناء نقل مومياوات الفراعنة والملكات من مراقدها الأصلية إلي مقر أبدي آخر, سواء بخبيئة الدير البحري أو خبيئة مقبرة الملك أمنحتب الثانيKV.35 فقد كانت مومياوات الملوك والملكات يتم نقلها ليلا بعيدا عن الأعين حتي لا يعرف لصوص المقابر المكان الجديد الذي نقلت إليه المومياوات. وأثناء عملية النقل, وقع الكهنة وخدمهم في كثير من الأخطاء, ومنها وضع مومياوات في توابيت غير توابيتها الأصلية.. وكذلك كتابة أسماء ملوك وملكات علي اللفائف الخارجية علي غير حقيقة المومياء.. كان من هذه الأخطاء علي سبيل المثال ما حدث مع مومياء الملك تحتمس الأول أبو الملكة حتشبسوت, فالمومياء التي توجد بالمتحف المصري وتعرف بأنها مومياء تحتمس الأول ثبت أنها لرجل مات في عمر الثلاثين, وبالتالي لا يمكن أن يكون هو نفسه تحتمس الأول أبو الملكة حتشبسوت الذي نعرف أنه مات بعد أن وصل إلي الخمسين من عمره.!
وبعد ذلك وفي عام1896 غير ماسبيرو رأيه, وأشار إلي أن التابوت يخص الملك تحتمس الأول, وأعتقد كذلك أن المومياء هي مومياء الملك تحتمس الأول لأن مومياء تحتمس الأول لم يعثر عليها في ذلك الوقت, كما وجد أن هذه المومياء تشبه مومياوات تحتمس الثاني و تحتمس الثالث.. ثم جاء بعد ذلك العالم سميثsmith عام1912, وأكد أنها للملك تحتمس الأول استنادا إلي الأدلة التي أعلنها سابقا ماسبيرو, ولكن عندما عاينت هذه المومياء وجدت أن الأيدي موجودة علي الجانبين وليست علي الصدر, مثلما هو الحال مع مومياوات الملوك, والذي بدأت منذ عهد أمنحتب الأول بوضع اليدين متقاطعتين علي الصدر في الهيئة الأوزيرية. ومن هنا فإن عدم وجود اليدين متقاطعتين يشك في كون المومياء ملكية.. وقد كانت المفاجأة بعثور الدكتور هاني عبد الرحمن علي رأس سهم من الظران داخل التجويف الصدري للمومياء, الأمر الذي يؤكد أن صاحب هذه المومياء مات أثناء حرب أو معركة, مما يشير إلي أنه قد يكون قائدا للجيوش أو ضابطا مهما.. وبناء علي هذه الأدلة فإن هذه المومياء التي توصف أنها مومياء الملك تحتمس الأول هي في الحقيقة ليست مومياءه.. وبات علينا أن نبحث عن مومياء الملك الحقيقية, وأنا أعتقد أن المومياء التي عثر عليها أمام مقبرة سيتي الثاني هي في الحقيقة مومياء تحتمس الأول وعلينا أن ننتظر نتائج الدراسات وتحليل الحمض النووي للتأكد من صحة أو خطأ هذا الافتراض!
نعود إلي موضوع الأجنة التي ثبت أن الجنين الأول مات وقد وصل إلي عمر تسعة أشهر, وأنها أنثي لابنة الملك توت عنخ آمون نتيجة تطابق تحليل الحمض النوويDNA لهذا الجنين والمومياء التي عثر عليها بالمقبرة21, والتي من المحتمل أنها الملكة عنخ إس إن آمون زوجة الملك توت, والتي تزوجت الملك آي بعد وفاة الملك توت. ونركز عملنا الآن علي استكمال شجرة عائلة الملك توت عنخ آمون لإمكان حل العديد من الألغاز التي تحيط بهذه العائلة.. ولذلك يستمر العلماء في تحليل الكروموزومY والحمض النووي المستخرج من الميتوكوندريا والتي يمكن أن تعطينا معلومات أكثر عن المجموعات وارتباط المومياوات بعضها ببعض داخل أفراد الأسرة الواحدة. وسوف نستمر في دراسة المومياوات التي عثر عليها داخل المقبرة رقم21 بوادي الملوك, وكذلك محاولة معرفة صاحبة المومياء الأخري(21 ب) بالمقبرة ذاتها.
وإذا صدق حدسنا وتأكد لنا أن الجنينين هما طفلا المومياء21A تكون هي مومياء الملكة عنخ إس إن آمون زوجة الملك توت عنخ آمون وهي واحدة من بنات الملكة نفرتيتي. وهذا الكشف علي درجة عظيمة من الأهمية حيث إنه ولأول مرة يعطينا دليلا واضحا يمكن من خلاله تحديد مومياء الملكة نفرتيتي نفسها حيث إن تحديد مومياء إحدي بناتها هو الخطوة الأولي لمقارنة المومياوات الملكية لسيدات الأسرة الثامنة عشرة بهذه المومياء وعن طريقها يمكن معرفة مومياء الأم.. وهذا هو ما نحاول معرفته الآن وسوف نعلن عن نتائج هذه الدراسات خلال الصيف القادم إن شاء الله.
وأخيرا فإنني مازلت أحلم بالكشف عن مومياء زوجة الملك توت عنخ آمون لكي نستطيع القول بأن الفريق المصري لدراسة المومياوات الملكية قد حقق إنجازا علميا هائلا بالكشف عن مومياوات عائلية الملك توت عنخ آمون.. فبعد أن كشفنا عن مومياء أبيه الملك أخناتون وجدته الملكة تي, وأمه إحدي بنات الملك أمنحتب الثالث وزوجته الملكة تي فإننا في سبيلنا الآن في الكشف عن مومياء زوجة الملك توت عنه آمون.. والله الموفق..
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ