قصة سقوط قتيل مصرى جديد بالأراضى السعودية
الخميس، 2 ديسمبر 2010 - 21:05 هشام عبدالله
أحمد متولى
أسرة المجنى عليه تسلمت جثمانه بدلاً من عودته فى العيد بالهدايا .. وأصابع الاتهام تشير إلى مصرى زميله فى العمل
لم تتخيل أسرة المهندس «هشام عبدالله» 49 سنة وهى تستعد لاستقبال عيد الأضحى أن تتسلم جثة عائلها مقتولاً.
الأسرة المكونة من أربعة أبناء ملتحقين بمراحل التعليم المختلفة وزوجة استعدت للعيد بحلم عودة الزوج الذى يعمل مديرا عاما لشركة تصنيع «الفورميكا»، مقيم بمدينة الرياض، بعد اتصال هاتفى يوم 13 نوفمبر أبلغهم فيه أن موعد الطائرة التى ستقله والهدايا الخاصة بهم إلى محافظة الإسكندرية مسقط رأس عائلته ستنطلق صباح يوم 14 نوفمبر، لتصبح الأسرة على موعد فى ساحة انتظار مطار برج العرب للقاء الأحبة.
انتظرت العائلة فى المطار حتى وصل كل المسافرين ولا وجود لـ«هشام» على قائمة المسافرين، بدأت الاتصالات بصاحب الشركة من جانب أسرة «هشام» تفيد بعدم إدراجه على قائمة المسافرين، وأن جميع خطوط الاتصال بينه وبين عائلته انقطعت، على الفور كلف بدوره زملاءه بالسعودية لتحرى الأمر حيث تأكدوا من عدم سفره وذهبوا إلى بيته ولم يجدوا سيارته بالخارج.
دخل الشك إلى نفوسهم فخطر على بالهم البحث عنه بداخل غرفة مغلقة ملكه أسفل منزله، تلك الغرفة لها نافذة يستطيع من خلالها أى أحد أن يرى ما بداخلها وهنا كانت المفاجأة حيث وجدوه مضرجاً فى دمائه وملقى على وجهه، فتم إبلاغ الشرطة على الفور.
فأبلغ صاحب الشركة التى يعمل بها المجنى عليه الأسرة بأنه قتل وأنه لم يتم التوصل إلى مرتكب الجريمة حتى الآن. «اليوم السابع» تحدثت مع «عمرو صلاح الدين» صهر المجنى عليه الذى أكد أن شقيقته اتصلت فور علمها بالحادث بالسفارة المصرية للوقوف على آخر التفاصيل فى تلك المصيبة التى أصابت أسرتها، حيث أكدت الداخلية على أن التحقيقات من جانب السلطات السعودية أشارت مبدئياً إلى أحد العاملين بالشركة «أ.ى» وتم القبض عليه، إلا أن التحقيقات لم تصل حتى الآن إلى حقيقة الواقعة نظراً لانشغال السلطات السعودية بموسم الحج وعيد الأضحى.
وطالب «عمرو صلاح الدين» على لسان شقيقته وزارة الخارجية المصرية بمباشرة تحقيقات السلطات السعودية لإعلام أسرة المجنى عليه بآخر التطورات، خاصة أن الأسرة تسلمت جثمان القتيل وتم دفنه يوم الثلاثاء الماضى الموافق 23 نوفمبر ولم يتم إعلامها بأى تفاصيل أو معلومات حول ملابسات القضية غير ما هو بين أيدينا.
كما أضاف أن شقيقته زوجة المجنى عليه طلبت من وزارة الخارجية حفظ حقوق أولادها المدنية وأموال زوجها بالشركة، بالإضافة إلى مباشرة التحقيقات مع السلطات السعودية لحفظ الحقوق الجنائية لدم زوجها.
الخميس، 2 ديسمبر 2010 - 21:05 هشام عبدالله
أحمد متولى
أسرة المجنى عليه تسلمت جثمانه بدلاً من عودته فى العيد بالهدايا .. وأصابع الاتهام تشير إلى مصرى زميله فى العمل
لم تتخيل أسرة المهندس «هشام عبدالله» 49 سنة وهى تستعد لاستقبال عيد الأضحى أن تتسلم جثة عائلها مقتولاً.
الأسرة المكونة من أربعة أبناء ملتحقين بمراحل التعليم المختلفة وزوجة استعدت للعيد بحلم عودة الزوج الذى يعمل مديرا عاما لشركة تصنيع «الفورميكا»، مقيم بمدينة الرياض، بعد اتصال هاتفى يوم 13 نوفمبر أبلغهم فيه أن موعد الطائرة التى ستقله والهدايا الخاصة بهم إلى محافظة الإسكندرية مسقط رأس عائلته ستنطلق صباح يوم 14 نوفمبر، لتصبح الأسرة على موعد فى ساحة انتظار مطار برج العرب للقاء الأحبة.
انتظرت العائلة فى المطار حتى وصل كل المسافرين ولا وجود لـ«هشام» على قائمة المسافرين، بدأت الاتصالات بصاحب الشركة من جانب أسرة «هشام» تفيد بعدم إدراجه على قائمة المسافرين، وأن جميع خطوط الاتصال بينه وبين عائلته انقطعت، على الفور كلف بدوره زملاءه بالسعودية لتحرى الأمر حيث تأكدوا من عدم سفره وذهبوا إلى بيته ولم يجدوا سيارته بالخارج.
دخل الشك إلى نفوسهم فخطر على بالهم البحث عنه بداخل غرفة مغلقة ملكه أسفل منزله، تلك الغرفة لها نافذة يستطيع من خلالها أى أحد أن يرى ما بداخلها وهنا كانت المفاجأة حيث وجدوه مضرجاً فى دمائه وملقى على وجهه، فتم إبلاغ الشرطة على الفور.
فأبلغ صاحب الشركة التى يعمل بها المجنى عليه الأسرة بأنه قتل وأنه لم يتم التوصل إلى مرتكب الجريمة حتى الآن. «اليوم السابع» تحدثت مع «عمرو صلاح الدين» صهر المجنى عليه الذى أكد أن شقيقته اتصلت فور علمها بالحادث بالسفارة المصرية للوقوف على آخر التفاصيل فى تلك المصيبة التى أصابت أسرتها، حيث أكدت الداخلية على أن التحقيقات من جانب السلطات السعودية أشارت مبدئياً إلى أحد العاملين بالشركة «أ.ى» وتم القبض عليه، إلا أن التحقيقات لم تصل حتى الآن إلى حقيقة الواقعة نظراً لانشغال السلطات السعودية بموسم الحج وعيد الأضحى.
وطالب «عمرو صلاح الدين» على لسان شقيقته وزارة الخارجية المصرية بمباشرة تحقيقات السلطات السعودية لإعلام أسرة المجنى عليه بآخر التطورات، خاصة أن الأسرة تسلمت جثمان القتيل وتم دفنه يوم الثلاثاء الماضى الموافق 23 نوفمبر ولم يتم إعلامها بأى تفاصيل أو معلومات حول ملابسات القضية غير ما هو بين أيدينا.
كما أضاف أن شقيقته زوجة المجنى عليه طلبت من وزارة الخارجية حفظ حقوق أولادها المدنية وأموال زوجها بالشركة، بالإضافة إلى مباشرة التحقيقات مع السلطات السعودية لحفظ الحقوق الجنائية لدم زوجها.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ