alquseyaمنتدى أبناء القوصيه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثقاقي-اجتماعي-يطمح الى الارتقاء بالقوصيه وتطويرها المنتدى منبر لكل ابناء القوصيه

منتدى ابناء القوصيه يدعو شرفاء اسيوط الى كشف اي تجاوزات تمت من اي من موظفي النظام الفاسد وتشرها في منبرنا الحر
حسبنا الله ونعم الوكيل لقد خطفت منا مصر مره اخري

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

المواضيع الأخيرة

» سيف الدين قطز
أوهام المصريين (6/7) .. مصر المحروسة  I_icon_minitimeالسبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ

» كنوز الفراعنه
أوهام المصريين (6/7) .. مصر المحروسة  I_icon_minitimeالسبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ

» الثقب الاسود
أوهام المصريين (6/7) .. مصر المحروسة  I_icon_minitimeالسبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ

» طفل بطل
أوهام المصريين (6/7) .. مصر المحروسة  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ

» دكتور زاكي الدين احمد حسين
أوهام المصريين (6/7) .. مصر المحروسة  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ

» البطل عبدالرؤوف عمران
أوهام المصريين (6/7) .. مصر المحروسة  I_icon_minitimeالإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ

» نماذج مشرفه من الجيش المصري
أوهام المصريين (6/7) .. مصر المحروسة  I_icon_minitimeالإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ

» حافظ ابراهيم
أوهام المصريين (6/7) .. مصر المحروسة  I_icon_minitimeالسبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ

» حافظ ابراهيم
أوهام المصريين (6/7) .. مصر المحروسة  I_icon_minitimeالسبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ

» دجاجة القاضي
أوهام المصريين (6/7) .. مصر المحروسة  I_icon_minitimeالخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ

» اخلاق رسول الله
أوهام المصريين (6/7) .. مصر المحروسة  I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ

» يوم العبور في يوم اللا عبور
أوهام المصريين (6/7) .. مصر المحروسة  I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ

» من اروع ما قرات عن السجود
أوهام المصريين (6/7) .. مصر المحروسة  I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ

» قصه وعبره
أوهام المصريين (6/7) .. مصر المحروسة  I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ

» كيف تصنع شعب غبي
أوهام المصريين (6/7) .. مصر المحروسة  I_icon_minitimeالخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ


    أوهام المصريين (6/7) .. مصر المحروسة

    طلعت شرموخ
    طلعت شرموخ
    المدير التنفيذي
    المدير التنفيذي


    عدد المساهمات : 4259
    تاريخ التسجيل : 09/10/2010

    أوهام المصريين (6/7) .. مصر المحروسة  Empty أوهام المصريين (6/7) .. مصر المحروسة

    مُساهمة من طرف طلعت شرموخ الأربعاء ديسمبر 08, 2010 2:22 pm

    حتى وقتٍ قريب، ولزمنٍ طويل سابق، كان الذين يذكرون اسم مصر أو القاهرة، يُلحقون بكل اسم منهما صفة «المحروسة» فيقولون: مصر المحروسة، القاهرة المحروسة.. وكان بعضهم يستغنى أحياناً بالصفة عن الاسم، على اعتبار أنه إذا قال «المحروسة» فقط، فمراده الإشارة إلى مصر أو القاهرة.وكنتُ فى الصِّغر أعتقد أن هذه الصفة تخصُّ بلدنا وعاصمتنا، لكننى لاحقاً رأيتُ فى نصوص تراثية كثيرة، أنهم كانوا يقولون أيضاً: دمشق المحروسة، حلب المحروسة، حماة المحروسة.. فهو إذن، تقليد مصرى/ شامى قديم لا يختص بالضرورة بمدينة معينة. بل تفنَّن أهل الأدب السابقون فى (تلوين) هذا المعنى بضروب البلاغة وبدائع العبارات التى منها مثلاً قولهم: سور حَماة بربها محروس.. وهى العبارة التى إذا انعكست حروفها وقُرئت من آخرها إلى أولها، أعطت القول نفسه. وبتعبيرٍ تراثى، فإن العبارة واحدةٌ إذا قُرئت طَرْداً، وإذا قُرئت عكساً.ما علينا الآن من تفانين البلاغيين، ومن اعتيادنا وصف (الحراسة) وتكراره على المسامع حتى صار راسخاً فى الأذهان. فالسؤال الآن: إذا كانت مصر والقاهرة، وغيرهما، مواطن (محروسة) فمن الذى يحرسها؟ أم أن تلك (الحراسة) وَهْمٌ فى الأذهان يشارك فيه المصريون إخوانهم الشوام؟.. وسوف نرى معاً، أو بالأحرى نسعى لذلك، عبر السطور التالية.■ ■ ■فى قصيدة غير مشهورة لمحمود درويش، كتبها تعليقاً على اتهام (سرحان بشارة سرحان) بقتل الرئيس الأمريكى كنيدى، وجعلها بعنوان غريب، بالغٍ فى حداثته، وهو: سرحان يشرب القهوة فى الكافيتريا! يستهلُّ الشاعر نصَّه الشعرى بقوله:يجيئون،أبوابنا البحرُ، فاجأنا مطرٌلا إله سوى الله، فاجأنا مطرٌورَصَاصٌهنا الأرضُ سجادةٌوالحقائب غربةٌ.وفى قلب القصيدة، يقول محمود درويش بعدما توغَّل فى رسم صورٍ شعرية (سريالية) مستقاة من شخصية «سرحان بشارة» ومن تجربة الشاعر نفسه، ما نصُّه :وما شرَّدوكَ، وما قتلوكَأبوك احتمى بالنصوص، وجاء اللصوص!ولستَ شريداً، ولستَ شهيداًوأمُّك باعتْ ضفائرها للسنابلوالأمنيات.كنتُ قد قرأت القصيدة، أول مرة، أيام كنتُ تلميذاً بالمرحلة الإعدادية، فلم أفهمها تماماً آنذاك، ولكن علقت بذهنى منها أجزاءٌ.. وبعد سنوات، كنتُ أُلقى محاضرة فى جامعة الدول العربية عنوانها (الخروج بالتراث من النصِّ إلى الخطاب) وفى أثناء كلامى، ومن غير تدبير مسبق، استشهدتُ للتدليل على ضرورة التخلص من حالة الانبهار بالتراث سعياً لإعادة بنائه وتطويره، بما قاله محمود درويش: أبوك احتمى بالنصوص ، وجاء اللصوص.يومها، ثار علىَّ د. محمود الطناحى، وصخب بشدة فى القاعة تعليقاً على قول الشاعر «أبوك احتمى بالنصوص وجاء اللصوص» وقال ما معناه: لا تستشهدْ بهؤلاء الشعراء، فإن المقصود بالنصوص فى كلامهم هو القرآنُ الكريم، ولا يصحُّ الكلامُ بهذا الشكل عن القرآن ووصفه بأنه نصٌّ أو نصوص.فى ذاك الوقت، كانت أزمة د. نصر حامد أبوزيد قد ابتدأت بسبب كتابه «مفهوم النص» وكان بالشارع المصرى صخبٌ آخر، عنيف، انتهى إلى ما نعرفه من الختام الحزين المهين، الذى لحق بنا، كبلدٍ يزعم أنه متحضِّر، وبالدكتور نصر أبوزيد الذى آل أمره إلى ما آل إليه.. ولأننى أيامها كنتُ أصغر سناً من المشاركين فى المؤتمر، بعشرات الأعوام، فقد ألزمنى الأدبُ بالسكوت وعدم الردِّ على ما قاله د. محمود الطناحى، خصوصاً أننى رأيتُ صديقى د. فيصل الحفيان (منسِّق المؤتمر) وقد امتقع وجهُه خشية انفلات النقاش (الأكاديمى) وتحوُّله إلى جدال سجالى،لكننى بقيتُ من بعدها أفكِّر طويلاً فى أمور من مثل: ما الضيرُ فى وصف القرآن الكريم بأنه «نصٌّ» لا سيما أن مشايخنا القدماء كانوا يقولون من غير حرج، عبارات من نوع: وقد نصَّ القرآنُ الكريم على.. وفى نصِّ الحديث النبوى أن .. لا اجتهاد فيما نزل فيه نصٌّ (لا اجتهاد مع النص). ولم يؤثر عن واحدٍ من مشايخنا التراثيين، أو أعلام الإسلام، أنه قال إن النصوص تحرس من اللصوص.وثارت فى باطنى تساؤلات عن السرِّ الذى يدعونا، مثلاً، للاحتفاظ بنسخةٍ من المصحف الشريف فى سيارتنا، وهو التقليد الذى صار عامّا عند سائقى التاكسى المسلمين، بل وجدتُ مؤخراً بعض طائرات مصر للطيران تضع فى مدخلها إطاراً زجاجياً، بداخله مصحف.هل يحرس المصحف الشريف؟ وإذا كان كذلك، فهل حراسته مخصوصة بالمسلمين، أم هو يحرس الإنسان بعامة؟ وهل تفعل آيات القرآن بذاتها، أم بصدق التلفظ بها؟ .. معروف أن الإمام علىَّ بن أبى طالب، عندما احتالوا عليه برفع المصاحف فوق أسنة الرماح، قال: هذا الكتاب لا ينطق، وإنما ينطق به الرجال.. ومعروف أن طائفة الإسماعيلية (الحشَّاشين) كان من تقاليدهم أن يمزق الواحدُ منهم المصحف فى مرحلة معينة من مراحل دخوله فى هذه الجماعة (أو هكذا قيل عنهم) .. ومعروف أن أعداء المسلمين، قديماً، كثيراً ما مزَّقوا المصاحف غيظاً من قوة المسلمين.إذن، لم يتأثر القرآن الكريم بهذه الأفعال، ولم يزل المصحف بآياته محفوظاً فى صدور المسلمين، وفى آذانهم. فما هو سرُّ الحراسة؟ الذى أميل إليه، وقد أكون مخطئاً، أن المؤمن بالمصحف الشريف هو الذى يلفظه، لا العكس. وبالتالى، فلا معنى للوهم العام والظنِّ الشائع بأن وجود نسخة المصحف، غير المقروء، فى وسائل الانتقال يحفظ المتنقِّلين.ولربما قال قائل، الذى «يحرس» هو الله تعالى وليس الكتاب العزيز، وبالتالى فإن الواجب على الإنسان المسلم، أن يبقى فى حراسة الله، وليس فى حراسة المصحف. ولهذا القائل نقول: لكن الله تعالى قال فى قرآنه: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) ولم يقل إنه تعالى سيعمل لنا! وقال أيضاً (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ولم يقل إنه تعالى سوف يبدأ بالتغيير والإصلاح والحراسة.وقد يعترض معترضٌ، بأن الله تعالى قال فى قرآنه: (إن الله يدافع عن الذين آمنوا) وفى الحديث القدسى: «من عادى لى ولياً فقد آذنته بالحرب» وبالتالى: فإن الله هو الحارس وكتابه تعالى يحرس أيضاً. ومثل هذا المعترض ، نُحيله إلى بابٍ واسعٍ من كلام الأئمة، فى الفرق بين التوكُّل والتواكل. وتأكيد الفقهاء وعلماء أصول الدين، أن الإنسان لا غنى له عن العمل، أولاً، ثم من بعد ذلك يرجو من الله التوفيق فى عمله.. وإلا صار الإنسان مثل ذلك الرجل الذى ظل أعواماً يدعو الله أن يفوز بورقة يانصيب رابحة، ولم يستجب الله له، ولكنه مع ذلك ظل يدعو ويبتهل، حتى تجلَّى له فى المنام واحدٌ من كبار الأولياء، وصاح فيه: قد يستجيب الله لك، ولكن عليك أولاً أن تشترى ورقة يانصيب.■ ■ ■وعلى أية حال، فلنترك جانباً ذلك الجدال (النظرى) حول حقيقة «الحراسة» ومصدرها، لننظر فى التجارب الفعلية التى مرَّت بها هذه الأمة فى تاريخها الطويل، ومن ذلك واقعةٌ هائلة حدثت فى القرن السابع الهجرى:فى بداية ذاك (القرن) كانت فى وسط آسيا مملكة إسلامية كبيرة تُعرف تاريخياً باسم «الدولة الخوارزمية» نسبةً إلى إقليم خوارَزم الموجود حالياً فى دولة أوزبكستان.وفى ذاك الأوان (القرن السابع الهجرى: الثالث عشر الميلادى) كانت هذه الدولة قد بلغت من القوة قدراً كبيراً جعل حاكمها «محمد خوارزمشاه» يستسلم لأطماعه التوسُّعية التى دفعته إلى التفكير فى إسقاط الخلافة العباسية فى بغداد، ليكون هو الحاكم الإسلامى (الخليفة) على عموم الأرض الممتدة من حدود الصين إلى شواطئ المحيط الأعظم (الأطلنطى).أرسل خوارزمشاه جيشاً إلى بغداد، ليحقِّق له أطماعه، ولكن العواصف الثلجية فتكتْ فى جبال فارس الشمالية بالجيش الجرَّار، وتخطَّف الأكراد ما بقى منه. ولم يعد إلى الديار الخوارزمية إلا بضعةٌ من الناجين الذين قصُّوا على خوارزمشاه، الويلات التى قابلتهم وعصفت بهم.وعلى الجانب الآخر، فى بغداد، كان الناس يتخوَّفون من وصول الجيش الخوارزمى الذى اعتقد الجميع آنذاك أنه لا يُقهر ولا ينهزم، فلما وقعتْ الوقائعُ وخيَّبتْ المساعى الخوارزمية، راح الأدباء والشعراء فى بغداد يتغنُّون بأن الخلافة مباركَة، وبأن بغداد محروسة، وبأن الذى يريد دولة العباسيين بسوءٍ فسوف تعوقه السماء من الإضرار بها.. وسادت هذه الفكرة فى الأذهان، وعَمَّ الوهمُ، فارتاح الناس فى بغداد إلى قصيدة (الحراسة) الموهومة التى دعت الحاكمين والمحكومين إلى إهمال ما يجب عليهم للدفاع عن عاصمة الدنيا آنذاك (بغداد).غير أن خوارزمشاه، تواصلت حماقاته وأحلامه التوسُّعية، فتوجَّهت أطماعه إلى ناحية الشرق، وناجز الحاكم المغولى العظيم «جنكيز خان» واستفزَّه بشكل لا يمكن السكوت عليه، فاندفع الجيشُ المغولى واجتاح أرض الدولة الخوارزمية، ثم واصل تقدُّمه غرباً حتى وصل بعد عقود (سنة 656 هجرية) إلى أسوار بغداد المحروسة، التى ثبت أنها غير محروسة.. وجرت أحداثٌ مهولة، يضيق المقام هنا عن بيان فظاعتها، حتى إن بغداد لم تقم لها قائمة من بعد ذلك بقرون طوال، ولم يعد بعدها الناسُ يصفون بغداد بالمحروسة.وبالطبع، لم تكن فكرة (وهم) الحراسة، هى السبب الوحيد للكارثة؛ فقد كانت هناك عدة أسباب لسقوط بغداد بيد المغول، منها فساد الحكم، وصراع الشيعة مع السُّنَّة فى بلاط الخليفة، وعدم تقدير خطورة الوضع العسكرى المتدهور فى دول الإسلام. لكن الاعتقاد بأن البلد (محروس) يظل مع ذلك، من أهم هذه الأسباب المسبِّبات للانهيار التام.■ ■ ■وفى زماننا المعاصر، وسنة 1967 تحديداً، وقف الجيش الإسرائيلى على مسافةٍ قريبة من القاهرة، ولم يفكر فى دخولها لأسبابٍ استراتيجية بحتة، لكن بعض المصريين اعتقدوا آنذاك أن المانع من ذلك هو كونها (محروسة) بالمعنى الغيبـى، وليس الاستراتيجى.. ومن ثم، امتلأت المساجد وظهرتْ العذراء فوق قباب الكنائس، ليستعيد الناس التوازن بعد الهزيمة (النكسة) التى جرت على أرض الواقع، بما هو فوق الواقع وخارج حدود العقل.وهنا مكمن الخطر فى (وهم الحراسة) الذى يدفع الناس، لا شعورياً، إلى إهمال التدبير اللازم للحماية، اتكالاً منهم على أن البلاد تحرسها قوى فوقية (ميتافيزيقية).. مع أن وقائع التاريخ، وقواعد المنطق، يدلان على أن المكان الذى لا يحرسه أهله، غير محروس.. والنصوص لا تحمى من اللصوص.ولو كانت بلادنا محروسة، بالمعنى الوهمى لا الفعلى، لما تعاقب عليها كل مَنْ استطاع إليها سبيلاً، فالفرس احتلوا البلاد مرتين، وألحقها الرومان مراتٍ بسلطانهم، وفى زمانها الإسلامى استولى على حكمها ما لا حصر له من أشكال الحاكمين، فمن سُنَّةٍ إلى شيعةٍ، ومن أفاضل الرجال إلى العبيد من أمثال كافور، ومن العقلاء إلى المهووسين.نخرج من ذلك، إذا أردنا الخروج، بحقيقة بسيطة تصيح فى وجوهنا كطفل وليد، مفادها أنه لا معنى لوهم (البلد المحروس) ما لم يقم أهل هذا البلد بحراسته.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 10:38 pm