بعد أربعة أسابيع من اليوم يجرى فى السودان الاستفتاء حول مصير جنوب السودان وسط قلق من استكمال الاجراءات اللازمة وما قد يتبع ذلك من تشكيك فى نتائج الاستفتاء، وذلك بعد أن فشلت كل المقترحات الداعية لتأجيل الاستفتاء لبضعة أسابيع للسماح بالانتهاء من جميع الاجراءات بما فى ذلك التقييد الدقيق لأسماء كل المستحقين للتصويت.
وحسب مصادر فى مفوضية الاستفتاء فإن هناك توقعات بمشكلات قد تكون يوم الاستفتاء نفسه أو مع اعلان النتائج. «لقد طلبنا تأجيلا تقنيا لمدة ثلاثة أشهر ولكن الرفض جاء بالاساس امريكيا»، قال احد مصادر المفوضية.
فى الوقت نفسه، أقرت الأطراف المعنية من شمال وجنوب السودان استحالة إجراء الاستفتاء الموازى على منطقة أبيى الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين الشمال والجنوب بالنظر إلى وجود قبائل ممثلة عن الجانبين فيها. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الامريكية فيليب كرولى أمس الاول (توقيت الشرق الأوسط) أن الاستفتاء على مصير أبيى لن يتم فى التاسع من يناير.
وبحسب مصادر «الشروق» فى واشنطن والخرطوم فإن اجتماعا للجنة الرئاسية السودانية التى تجمع الرئيس السودانى عمر البشير ونائبيه لشمال وجنوب السودان سيلفاكير ميرديت تنظر منذ أمس فى ثلاثة سيناريوهات؛ الأول هو منح ابيى لمنطقة الجنوب بقرار رئاسى من الرئيس السودانى مع الاتفاق على احتفاظ ابناء قبيلة المسيرية من العرب بوضعية خاصة وجنسية مزدوجة للجنوب والشمال واحتفاظ الشمال بحق نحو أربعين بالمائة من عائدات نفظ المنطقة. السيناريو الثانى هو تقسيم أبيى بحيث يتم ضم المناطق التى تقييم فيها المسيرية للشمال ولكن العقبة الرئيسية التى تواجه هذا السيناريو هو صعوبة الاتفاق على خط التقسيم. اما السيناريو الثالث فيقترح أن يتم ضم مصير أبيى إلى جملة الموضوعات التى من المقرر حسمها فى مرحلة ما بعد الاستفتاء.
وحسب تصريحات كرولى أمس الاول فإن واشنطن قد أبلغت قيادات الشمال والجنوب السودانى بضرورة التعاون فى مرحلة ما بعد الاستفتاء لحل كل القضايا العالقة والتى تشمل المسائل النقدية وتقسيم المياه والنفظ.
وتكثف القاهرة اتصالاتها ومع القيادات السياسية لشمال وجنوب السودان للتأكيد على أهمية التعامل الهادئ مع آية مشاكل قد تطرأ فى أثناء اجراء الاستفتاء أو بعده.
«الهدف الرئيسى لاتصالاتنا حاليا هو تفادى وقوع اشتباكات مسلحة واسعة النطاق قد تؤدى إلى تفجر الموقف بأسره»، حسب قول مصدر رسمى مصرى. كما تشمل اتصالات القاهرة كل دول الجوار للسودان والتى تلقت مصر معلومات تفيد بحشدها لقوات على حدودها مع السودان خشية اندلاع أعمال عنف مع الاستفتاء أو بعده.
من ناحية أخرى، تكثف مصر اتصالاتها مع قيادات الشمال والجنوب للتأكيد على أن الانفصال القادم لن يتسبب فى حدوث مشاكل حول تقسيم مياه حوض النيل. «المفهوم لدينا حتى الآن أن الشمال والجنوب سيقتسمان بصورة ما حصة السودان»، قال المصدر المصرى نفسه. ولم تنفى مصادر «الشروق» فى جوبا هذا التقييم ولكنها أضافت أن الامر سيكون محل نقاش مع القاهرة والخرطوم من خلال جملة اجتماعات ترتب القاهرة لعقدها فيما بعد اعلان نتائج الاستفتاء للتسنيق بين مصر ودولة الشمال السودانى ودولة الجنوب السودانى.
وحسب مصادر فى مفوضية الاستفتاء فإن هناك توقعات بمشكلات قد تكون يوم الاستفتاء نفسه أو مع اعلان النتائج. «لقد طلبنا تأجيلا تقنيا لمدة ثلاثة أشهر ولكن الرفض جاء بالاساس امريكيا»، قال احد مصادر المفوضية.
فى الوقت نفسه، أقرت الأطراف المعنية من شمال وجنوب السودان استحالة إجراء الاستفتاء الموازى على منطقة أبيى الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين الشمال والجنوب بالنظر إلى وجود قبائل ممثلة عن الجانبين فيها. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الامريكية فيليب كرولى أمس الاول (توقيت الشرق الأوسط) أن الاستفتاء على مصير أبيى لن يتم فى التاسع من يناير.
وبحسب مصادر «الشروق» فى واشنطن والخرطوم فإن اجتماعا للجنة الرئاسية السودانية التى تجمع الرئيس السودانى عمر البشير ونائبيه لشمال وجنوب السودان سيلفاكير ميرديت تنظر منذ أمس فى ثلاثة سيناريوهات؛ الأول هو منح ابيى لمنطقة الجنوب بقرار رئاسى من الرئيس السودانى مع الاتفاق على احتفاظ ابناء قبيلة المسيرية من العرب بوضعية خاصة وجنسية مزدوجة للجنوب والشمال واحتفاظ الشمال بحق نحو أربعين بالمائة من عائدات نفظ المنطقة. السيناريو الثانى هو تقسيم أبيى بحيث يتم ضم المناطق التى تقييم فيها المسيرية للشمال ولكن العقبة الرئيسية التى تواجه هذا السيناريو هو صعوبة الاتفاق على خط التقسيم. اما السيناريو الثالث فيقترح أن يتم ضم مصير أبيى إلى جملة الموضوعات التى من المقرر حسمها فى مرحلة ما بعد الاستفتاء.
وحسب تصريحات كرولى أمس الاول فإن واشنطن قد أبلغت قيادات الشمال والجنوب السودانى بضرورة التعاون فى مرحلة ما بعد الاستفتاء لحل كل القضايا العالقة والتى تشمل المسائل النقدية وتقسيم المياه والنفظ.
وتكثف القاهرة اتصالاتها ومع القيادات السياسية لشمال وجنوب السودان للتأكيد على أهمية التعامل الهادئ مع آية مشاكل قد تطرأ فى أثناء اجراء الاستفتاء أو بعده.
«الهدف الرئيسى لاتصالاتنا حاليا هو تفادى وقوع اشتباكات مسلحة واسعة النطاق قد تؤدى إلى تفجر الموقف بأسره»، حسب قول مصدر رسمى مصرى. كما تشمل اتصالات القاهرة كل دول الجوار للسودان والتى تلقت مصر معلومات تفيد بحشدها لقوات على حدودها مع السودان خشية اندلاع أعمال عنف مع الاستفتاء أو بعده.
من ناحية أخرى، تكثف مصر اتصالاتها مع قيادات الشمال والجنوب للتأكيد على أن الانفصال القادم لن يتسبب فى حدوث مشاكل حول تقسيم مياه حوض النيل. «المفهوم لدينا حتى الآن أن الشمال والجنوب سيقتسمان بصورة ما حصة السودان»، قال المصدر المصرى نفسه. ولم تنفى مصادر «الشروق» فى جوبا هذا التقييم ولكنها أضافت أن الامر سيكون محل نقاش مع القاهرة والخرطوم من خلال جملة اجتماعات ترتب القاهرة لعقدها فيما بعد اعلان نتائج الاستفتاء للتسنيق بين مصر ودولة الشمال السودانى ودولة الجنوب السودانى.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ