تنفيذ حكم الإعدام فى ''التوربيني'' و''حناطة'' فى قضية أطفال الشوارع الشهيرة

عدما أطلق عليهم الذئاب البشرية، لشناعة ما ارتكبوه من جرائم قتل وتهشيم رؤوس بالحجارة و اغتصاب وسرقة بالإكراه لعدد من الأطفال المشردين بالشوارع.أسدل الستار على القضية الشهيرة التى هزت الشارع المصري، بعدما أعلنت وزارة الداخلية عن تنفيذ حكم الإعدام شنقا لكل من "التوربينى" و"حناطة"، بعد إتهامهما بالقتل العمد لـ 8 أطفال والسرقة والشروع فى السرقة وهتك العرض.وكانت
محكمة النقض قد أيدت الأحكام الصادرة من محكمة جنايات طنطا الصادرة في 21
يونيه عام 2007 بمعاقبة رمضان

عبدالرحمن منصور وشهرته "التوربيني"
وفرج محمود السيد وشهرته "حناطة" بالإعدام شنقا، ومعاقبة مؤمن أحمد
عبدالمنعم وشهرته "الجزار" بالسجن المشدد لمدة 40 سنة عن تهمتي القتل العمد
والقتل المقترن بالسرقة، ومعاقبة أحمد سمير عبدالمنعم وشهرته "بقو" وحمادة
محمد معروف وشهرته "بزازة" بالسجن المشدد لمدة 30 سنة، ومعاقبة محمد شعبان
رجب وشهرته "السويسي" بالسجن المشدد لمدة 15 عاما و3 سنوات عن تهمة
التزوير لاتهامهم بخطف واستدراج 24 طفلا من مختلف المحافظات من أطفال
الشوارع واغتصابهم وسرقتهم بالإكراه وقتل بعضهم عمدا وذلك خلال الفترة من
19 مايو عام 2004 وحتي 17 نوفمبر 2006 بمحافظات الغربية والإسكندرية
والبحيرة والقليوبية.وكانت تحقيقات النيابة في هذه القضية قد أوضحت
أن هؤلاء الأشخاص الذين تجردوا من أبسط المشاعر الإنسانية باستدراج الأطفال
المجني عليهم إلي خزان مهجور بطنطا وأمسكوا بهم واعصبوا أعينيهم وكمموا
فمهم وهتكوا عرضهم وقتلوهم وفصلوا رأس بعضهم وهشموا رأس البعض الآخر
بالحجارة، كما ألقوا بعض الأطفال الضحايا من أعلى القطارات وهي مسرعة حيث
فارق معظمهم الحياة.الجدير بالذكر أن دفاع المتهمين قد طالب المحكمة بمراعاة "الرأفة" في الحكم علي المتهمين، لأنهم على حد قوله ضحايا المجتمع.ومن
ناحية أخرى، اختصمت إحدي المحاميات عن الأطفال المجني عليهم رئيس الوزراء
ومشيرة خطاب ووزراء العدل والتضامن

الاجتماعي والداخلية وبعض المسؤولين
الآخرين في الدولة، لأنهم قصروا في حق أطفال الشوارع