المعلومات الاتية عن الكاتب ماخوذة من موسوعة ويكيبيديا
أمل دنقل هو شاعر مصري مشهور ومفكر قومي عربي، ولد في عام 1940 بقرية القلعة ، مركز قفط بمحافظة قنا في صعيد مصر.
مولد الشاعر
ولد أمل دنقل عام 1940م بقرية القلعه ،مركز قفط على مسافه قريبه من مدينة قنا في صعيد مصر ،وقد كان والده عالما من علماء الأزهر الشريف مما اثر في شخصية أمل دنقل وقصائده بشكل واضح. سمي أمل دنقل بهذا الاسم لانه ولد بنفس السنه التي حصل فيها والده على اجازة العالميه فسماه بإسم أمل تيمنا بالنجاح الذي حققه (واسم أمل شائع بالنسبه للبنات في مصر). أثر والد أمل دنقل عليه
كما ذكرنا بالاعلى كان والده عالما بالأزهر الشريف وكان هو من ورث عنه أمل دنقل موهبة الشعر فقد كان يكتب الشعر العمودي
، وأيضا كان يمتلك مكتبه ضخمه تضم كتب الفقه والشريعه والتفسير وذخائر
التراث العربي مما أثر كثيرا في أمل دنقل وساهم في تكوين اللبنه الأولى
للأديب أمل دنقل. فقد أمل دنقل والده وهو في العاشره من عمره مما أثر عليه كثيرا واكسبه مسحه من الحزن تجدها في كل أشعاره. حياة امل دنقل
رحل امل دنقل إلى القاهرة بعد ان أنهى دراسته الثانوية في قنا وفي القاهره ألتحق بكلية الآداب ولكنه أنقطع عن الدراسة منذ العام الاول لكي يعمل. عمل أمل دنقل موظفا بمحكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية ثم بعد ذلك موظفا بمنظمة التضامن الافروآسيوي ، ولكنه كان دائما ما يترك العمل وينصرف إلى كتابة الاشعار كمعظم أهل الصعيد ، شعر أمل دنقل بالصدمه عند نزوله إلى القاهرة في أول مره ، وأثر هذا عليه كثيرا في أشعاره ويظهر هذا واضحا في اشعاره الاولى. مخالفا لمعظم المدارس الشعرية
في الخمسينيات استوحى أمل دنقل قصائده من رموز التراث العربي ،وقد كان
السائد في هذا الوقت التأثر بالميثولوجيا الغربية عامة واليونانيه خاصة.
عاصر امل دنقل عصر أحلام العروبه والثورة المصرية مما ساهم في تشكيل نفسيته وقد صدم ككل المصريين بانكسار مصر في 1967 وعبر عن صدمته في رائعته "البكاء بين يدي زرقاء اليمامه" ومجموعته "تعليق على ما حدث ". شاهد أمل دنقل بعينيه النصر وضياعه وصرخ مع كل من صرخوا ضد معاهدة السلام ، ووقتها أطلق رائعته "لا تصالح" والتي عبر فيها عن كل ما جال بخاطر كل المصريين ، ونجد أيضا تأثير تلك المعاهدة وأحداث يناير 1977م واضحا في مجموعته "العهد الآتي". كان موقف امل دنقل من عملية السلام سببا في اصطدامه في الكثير من المرات بالسلطات المصريه وخاصة ان اشعاره كانت تقال في المظاهرات على آلسن الآلاف. عبر
أمل دنقل عن مصر وصعيدها وناسه ، ونجد هذا واضحا في قصيدته "الجنوبي" في
آخر مجموعه شعريه له "اوراق الغرفه 8" ، عرف القارىء العربي شعره من خلال
ديوانه الأول "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" 1969 الذي جسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكد ارتباطه العميق بوعي القارىء ووجدانه. صدرت له ست مجموعات شعرية هي:
- البكاء بين يدي زرقاء اليمامة - بيروت 1969.
- تعليق على ما حدث - بيروت 1971.
- مقتل القمر - بيروت 1974.
- العهد الآتي - بيروت 1975.
- أقوال جديدة عن حرب بسوس - القاهرة 1983.
- أوراق الغرفة 8 - القاهرة 1983.
- كلمات سبارتكوس الأخيرة.
- من أوراق أبي نواس.
أصيب امل دنقل بالسرطان
وعانى منه لمدة تقرب من ثلاث سنوات وتتضح معاناته مع المرض في مجموعته
"اوراق الغرفه 8" وهو رقم غرفته في المعهد القومي للاورام والذي قضى فيه ما
يقارب ال 4 سنوات ، وقد عبرت قصيدته السرير عن آخر لحظاته ومعاناته ،
وهناك أيضا قصيدته "ضد من" التي تتناول هذا الجانب ، والجدير بالذكر أن آخر
قصيدة كتبها دنقل هي "الجنوبي". لم يستطع المرض أن يوقف أمل دنقل عن الشعر حتى قال عنه احمد عبد المعطي حجازي ((انه صراع بين متكافئين ،الموت والشعر)) . رحل امل دنقل عن دنيانا في 21 مايو عام 1983م لتنتهي معاناته في دنيانا مع كل شيء. كانت آخر لحظاته في الحياة برفقة د.جابر عصفور وعبد الرحمن الأبنودي صديق عمره ، مستمعا إلى إحدى الأغاني الصعيدية القديمة ، أراد أن تتم دفنته على نفقته لكن اهله تكفلوا بها. من قصائد أمل دنقل
كلمات سبارتكوس الأخيرة ( مزج أوّل ) : المجد للشيطان .. معبود الرياح من قال " لا " في وجه من قالوا " نعم " من علّم الإنسان تمزيق العدم من قال " لا " .. فلم يمت ، وظلّ روحا أبديّة الألم ! ( مزج ثان ) : معلّق أنا على مشانق الصباح و جبهتي – بالموت – محنيّة لأنّني لم أحنها .. حيّه ! ... ... يا اخوتي الذين يعبرون في الميدان مطرقين منحدرين في نهاية المساء في شارع الاسكندر الأكبر : لا تخجلوا ..و لترفعوا عيونكم إليّ لأنّكم معلقون جانبي .. على مشانق القيصر فلترفعوا عيونكم إليّ لربّما .. إذا التقت عيونكم بالموت في عينيّ يبتسم الفناء داخلي .. لأنّكم رفعتم رأسكم .. مرّه ! " سيزيف " لم تعد على أكتافه الصّخره يحملها الذين يولدون في مخادع الرّقيق و البحر .. كالصحراء .. لا يروى العطش لأنّ من يقول " لا " لا يرتوي إلاّ من الدموع ! .. فلترفعوا عيونكم للثائر المشنوق فسوف تنتهون مثله .. غدا و قبّلوا زوجاتكم .. هنا .. على قارعة الطريق فسوف تنتهون ها هنا .. غدا فالانحناء مرّ .. و العنكبوت فوق أعناق الرجال ينسج الردى فقبّلوا زوجاتكم .. إنّي تركت زوجتي بلا وداع و إن رأيتم طفلي الذي تركته على ذراعها بلا ذراع فعلّموه الانحناء ! علّموه الانحناء ! الله . لم يغفر خطيئة الشيطان حين قال لا ! و الودعاء الطيّبون .. هم الذين يرثون الأرض في نهاية المدى لأنّهم .. لا يشنقون ! فعلّموه الانحناء .. و ليس ثمّ من مفر لا تحلموا بعالم سعيد فخلف كلّ قيصر يموت : قيصر جديد ! وخلف كلّ ثائر يموت : أحزان بلا جدوى .. و دمعة سدى ! ( مزج ثالث ) : يا قيصر العظيم : قد أخطأت .. إنّي أعترف دعني- على مشنقتي – ألثم يدك ها أنذا أقبّل الحبل الذي في عنقي يلتف فهو يداك ، و هو مجدك الذي يجبرنا أن نعبدك دعني أكفّر عن خطيئتي أمنحك – بعد ميتتي – جمجمتي تصوغ منها لك كأسا لشرابك القويّ .. فان فعلت ما أريد : إن يسألوك مرّة عن دمي الشهيد و هل ترى منحتني " الوجود " كي تسلبني " الوجود " فقل لهم : قد مات .. غير حاقد عليّ و هذه الكأس – التي كانت عظامها جمجمته – وثيقة الغفران لي يا قاتلي : إنّي صفحت عنك .. في اللّحظة التي استرحت بعدها منّي : استرحت منك ! لكنّني .. أوصيك إن تشأ شنق الجميع أن ترحم الشّجر ! لا تقطع الجذوع كي تنصبها مشانقا لا تقطع الجذوع فربّما يأتي الربيع " و العام عام جوع " فلن تشم في الفروع .. نكهة الثمر ! وربّما يمرّ في بلادنا الصيف الخطر فتقطع الصحراء . باحثا عن الظلال فلا ترى سوى الهجير و الرمال و الهجير و الرمال و الظمأ الناريّ في الضلوع ! يا سيّد الشواهد البيضاء في الدجى .. يا قيصر الصقيع ! ( مزج رابع ) : يا اخوتي الذين يعبرون في الميدان في انحناء منحدرين في نهاية المساء لا تحلموا بعالم سعيد .. فخلف كلّ قيصر يموت : قيصر جديد . و إن رأيتم في الطريق " هانيبال " فأخبروه أنّني انتظرته مديّ على أبواب " روما " المجهدة و انتظرت شيوخ روما – تحت قوس النصر – قاهر الأبطال و نسوة الرومان بين الزينة المعربدة ظللن ينتظرن مقدّم الجنود .. ذوي الرؤوس الأطلسيّة المجعّدة لكن " هانيبال " ما جاءت جنوده المجنّدة فأخبروه أنّني انتظرته ..انتظرته .. لكنّه لم يأت ! و أنّني انتظرته ..حتّى انتهيت في حبال الموت و في المدى : " قرطاجه " بالنار تحترق " قرطاجه " كانت ضمير الشمس : قد تعلّمت معنى الركوع و العنكبوت فوق أعناق الرجال و الكلمات تختنق يا اخوتي : قرطاجة العذراء تحترق فقبّلوا زوجاتكم ، إنّي تركت زوجتي بلا وداع و إن رأيتم طفلى الذي تركته على ذراعها .. بلا ذراع فعلّموه الانحناء .. علّموه الانحناء ..
علّموه الانحناء ..
أمل دنقل..الاعمال الشعرية الكاملة. http://www.4shared.com/file/37435581/48280b99/___.html?dirPwdVerified=87e0a05
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ