خالد بن سلطان: التقارب العسكري بين المملكة ومصر أفضل للسلام
دعا إلى توحيد المصطلحات العسكرية العربية مساعد وزير الدفاع يستمع إلى شرح من طنطاوي عن مراحل التدريب السعودي المصري المشترك "تبوك 2"
الإسكندرية: عزة محمد 2010-10-21 2:54 AM "كلما تقاربنا كان السلام أفضل وأيسر" .. كلمات وجهها مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان أمس للقوات المشاركة في التدريب السعودي-المصري المشترك "تبوك 2" بالإسكندرية.
وأكد أن القوات المسلحة السعودية جاهزة لصد كل من تسول له نفسه الاعتداء على المملكة، موضحا أن مهمة أي قوات مسلحة هي العمل الدائم والاستعداد المستمر والقدرة على حماية أمن البلاد.
وأعرب الأمير خالد بن سلطان عن أسفه للتأخر الطويل الذي أعاق توحيد المصطلحات العسكرية العربية، معربا عن أمله في أن يتم ذلك في المستقبل القريب، وقال "إن المفاهيم العسكرية في الوقت الحالي شهدت تغيرا كبيرا فلا فرق بين المفاهيم الشرقية أو الغربية".
وأكد على التعاون القائم بين المملكة ومصر خاصة بعد حرب تحرير الكويت، في ظل إيمان القيادة العليا في البلدين بأن كلا منهما يمثل عمقا للآخر.
وأشاد بـ"الخبرة العظيمة والتاريخ البطولي للقوات المسلحة المصرية، معربا عن أمله في أن يصب هذا في صالح تقدم القوات المسلحة السعودية والمصرية.
وأوضح أنه اعتبارا من التدريب السعودي- المصري المقبل سيشرف بنفسه على هذه التدريبات وستعطى الأولوية الأولى للوحدات المسلحة المشاركة فيها، مشيرا إلى أن التقارب يشمل كافة أشكال التدريبات سواء الجوية أو البحرية أو الجوية سعيا لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
وأشار إلى أن طبيعة الأرض في السعودية ومصر واحدة وأن الاختلافات في أجزاء معينة، مبينا أنه تم الاتفاق مع الجانب السعودي على أن تكون التدريبات القادمة التي ستجرى خلال العام المقبل على أراض لها طبيعة خاصة سواء في الأراضي الجبلية أو المرتفعات والسهول وحتى داخل المدن. وسيتم التخطيط لكل ذلك في التدريبات المشتركة القادمة.أكد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان،أن القوات المسلحة جاهزة لصد كل من تسول له نفسه الاعتداء على المملكة، موضحا أن مهمة أية قوات مسلحة هي العمل الدائم والاستعداد المستمر والقدرة على حماية أمن البلاد.
وأعرب الأمير خالد بن سلطان عن أسفه للتأخر الطويل الذي أعاق توحيد المصطلحات العسكرية العربية، معربا عن أمله في أن يتم ذلك في المستقبل القريب، وقال" إن المفاهيم العسكرية في الوقت الحالي شهدت تغيرا كبيرا، فلا فرق بين المفاهيم الشرقية أو الغربية".
وأكد الأمير خالد بن سلطان في تصريحات مشتركة مع القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري المشير حسين طنطاوي، عقب التدريب السعودي- المصري المشترك "تبوك 2"، على التعاون القائم بين المملكة ومصر، خاصة بعد حرب تحرير الكويت، في ظل إيمان القيادة العليا في البلدين بأن كلا منهما يمثل عمقا للآخر.
وأشاد بـ "الخبرة العظيمة والتاريخ البطولي للقوات المسلحة المصرية، معربا عن أمله في أن يصب هذا في صالح تقدم القوات المسلحة السعودية والمصرية.
وأوضح أنه اعتبارا من التدريب السعودي- المصري المقبل سيشرف بنفسه على هذه التدريبات وستعطى الأولوية الأولى للوحدات المسلحة المشاركة فيها، مشيرا إلى أن التقارب يشمل كافة أشكال التدريبات سواء البرية أو البحرية أو الجوية سعيا لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، وقال"كلما تقاربنا كان السلام أفضل وأيسر" .
ومن جانبه، أكد المشير حسين طنطاوي، على عمق علاقات التعاون العسكري مع السعودية، مشيرا إلى أنها ليست "وليدة " فترة بسيطة ولكن تعود لزمن طويل، وخير دليل على ذلك المشاركة العسكرية بين الجانبين خلال حرب تحرير الكويت 1990. وقال:"ليس هناك اختلاف في العقائد القتالية بين الجانبين، بل هي واحدة، وسيتم في التدريبات المستقبلية توحيد كامل ليس للعقيدة القتالية فقط ولكن للمصطلحات.
وأشار إلى أن طبيعة الأرض في السعودية ومصر واحدة وأن الاختلافات في أجزاء معينة، مبينا أنه تم الاتفاق مع الجانب السعودي علي أن تكون التدريبات القادمة التي ستجرى خلال العام المقبل على أراض لها طبيعة خاصة سواء في الأراضي الجبلية أو المرتفعات والسهول وحتى داخل المدن. وسيتم التخطيط لكل ذلك في التدريبات المشتركة القادمة.
وفي ختام تصريحاتهما المشتركة تبادل القائدان الهدايا التذكارية بهذه المناسبة حيث قام المشير طنطاوي بإهداء ميدالية القوات المسلحة المصرية إلى الأمير خالد بن سلطان الذي قام بدوره بإداء المشير طنطاوي درع القوات المسلحة السعودية إلى القوات المسلحة المصرية واصفا إياها بأنها في "قلب كل سعودي".
يذكر أن القوات الجوية الملكية السعودية، كانت قد شاركت في يوليو الماضي في تمرين "العلم الأحمر -4" بطائرات من طراز "ف 15 إس" و"العلم الأخضر 2010" في قاعدة نيليس الجوية الواقعة جنوب ولاية نيفادا الأمريكية.
وتعد هذه التمارين ضمن الخطط المعدة مسبقا لتطوير الجاهزية القتالية وللتدريب في بيئات جوية وقتالية مختلفة خاصة المشاركة في تمريني العلم الأحمر - 4 والعلم الأخضر 2010 اللذين يعدان من أعرق تمارين القتال الجوي على المستوى العالمي، حيث يتطلبان مستوى عاليا من الكفاءة والاحترافية.
دعا إلى توحيد المصطلحات العسكرية العربية مساعد وزير الدفاع يستمع إلى شرح من طنطاوي عن مراحل التدريب السعودي المصري المشترك "تبوك 2"
الإسكندرية: عزة محمد 2010-10-21 2:54 AM "كلما تقاربنا كان السلام أفضل وأيسر" .. كلمات وجهها مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان أمس للقوات المشاركة في التدريب السعودي-المصري المشترك "تبوك 2" بالإسكندرية.
وأكد أن القوات المسلحة السعودية جاهزة لصد كل من تسول له نفسه الاعتداء على المملكة، موضحا أن مهمة أي قوات مسلحة هي العمل الدائم والاستعداد المستمر والقدرة على حماية أمن البلاد.
وأعرب الأمير خالد بن سلطان عن أسفه للتأخر الطويل الذي أعاق توحيد المصطلحات العسكرية العربية، معربا عن أمله في أن يتم ذلك في المستقبل القريب، وقال "إن المفاهيم العسكرية في الوقت الحالي شهدت تغيرا كبيرا فلا فرق بين المفاهيم الشرقية أو الغربية".
وأكد على التعاون القائم بين المملكة ومصر خاصة بعد حرب تحرير الكويت، في ظل إيمان القيادة العليا في البلدين بأن كلا منهما يمثل عمقا للآخر.
وأشاد بـ"الخبرة العظيمة والتاريخ البطولي للقوات المسلحة المصرية، معربا عن أمله في أن يصب هذا في صالح تقدم القوات المسلحة السعودية والمصرية.
وأوضح أنه اعتبارا من التدريب السعودي- المصري المقبل سيشرف بنفسه على هذه التدريبات وستعطى الأولوية الأولى للوحدات المسلحة المشاركة فيها، مشيرا إلى أن التقارب يشمل كافة أشكال التدريبات سواء الجوية أو البحرية أو الجوية سعيا لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
وأشار إلى أن طبيعة الأرض في السعودية ومصر واحدة وأن الاختلافات في أجزاء معينة، مبينا أنه تم الاتفاق مع الجانب السعودي على أن تكون التدريبات القادمة التي ستجرى خلال العام المقبل على أراض لها طبيعة خاصة سواء في الأراضي الجبلية أو المرتفعات والسهول وحتى داخل المدن. وسيتم التخطيط لكل ذلك في التدريبات المشتركة القادمة.أكد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان،أن القوات المسلحة جاهزة لصد كل من تسول له نفسه الاعتداء على المملكة، موضحا أن مهمة أية قوات مسلحة هي العمل الدائم والاستعداد المستمر والقدرة على حماية أمن البلاد.
وأعرب الأمير خالد بن سلطان عن أسفه للتأخر الطويل الذي أعاق توحيد المصطلحات العسكرية العربية، معربا عن أمله في أن يتم ذلك في المستقبل القريب، وقال" إن المفاهيم العسكرية في الوقت الحالي شهدت تغيرا كبيرا، فلا فرق بين المفاهيم الشرقية أو الغربية".
وأكد الأمير خالد بن سلطان في تصريحات مشتركة مع القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري المشير حسين طنطاوي، عقب التدريب السعودي- المصري المشترك "تبوك 2"، على التعاون القائم بين المملكة ومصر، خاصة بعد حرب تحرير الكويت، في ظل إيمان القيادة العليا في البلدين بأن كلا منهما يمثل عمقا للآخر.
وأشاد بـ "الخبرة العظيمة والتاريخ البطولي للقوات المسلحة المصرية، معربا عن أمله في أن يصب هذا في صالح تقدم القوات المسلحة السعودية والمصرية.
وأوضح أنه اعتبارا من التدريب السعودي- المصري المقبل سيشرف بنفسه على هذه التدريبات وستعطى الأولوية الأولى للوحدات المسلحة المشاركة فيها، مشيرا إلى أن التقارب يشمل كافة أشكال التدريبات سواء البرية أو البحرية أو الجوية سعيا لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، وقال"كلما تقاربنا كان السلام أفضل وأيسر" .
ومن جانبه، أكد المشير حسين طنطاوي، على عمق علاقات التعاون العسكري مع السعودية، مشيرا إلى أنها ليست "وليدة " فترة بسيطة ولكن تعود لزمن طويل، وخير دليل على ذلك المشاركة العسكرية بين الجانبين خلال حرب تحرير الكويت 1990. وقال:"ليس هناك اختلاف في العقائد القتالية بين الجانبين، بل هي واحدة، وسيتم في التدريبات المستقبلية توحيد كامل ليس للعقيدة القتالية فقط ولكن للمصطلحات.
وأشار إلى أن طبيعة الأرض في السعودية ومصر واحدة وأن الاختلافات في أجزاء معينة، مبينا أنه تم الاتفاق مع الجانب السعودي علي أن تكون التدريبات القادمة التي ستجرى خلال العام المقبل على أراض لها طبيعة خاصة سواء في الأراضي الجبلية أو المرتفعات والسهول وحتى داخل المدن. وسيتم التخطيط لكل ذلك في التدريبات المشتركة القادمة.
وفي ختام تصريحاتهما المشتركة تبادل القائدان الهدايا التذكارية بهذه المناسبة حيث قام المشير طنطاوي بإهداء ميدالية القوات المسلحة المصرية إلى الأمير خالد بن سلطان الذي قام بدوره بإداء المشير طنطاوي درع القوات المسلحة السعودية إلى القوات المسلحة المصرية واصفا إياها بأنها في "قلب كل سعودي".
يذكر أن القوات الجوية الملكية السعودية، كانت قد شاركت في يوليو الماضي في تمرين "العلم الأحمر -4" بطائرات من طراز "ف 15 إس" و"العلم الأخضر 2010" في قاعدة نيليس الجوية الواقعة جنوب ولاية نيفادا الأمريكية.
وتعد هذه التمارين ضمن الخطط المعدة مسبقا لتطوير الجاهزية القتالية وللتدريب في بيئات جوية وقتالية مختلفة خاصة المشاركة في تمريني العلم الأحمر - 4 والعلم الأخضر 2010 اللذين يعدان من أعرق تمارين القتال الجوي على المستوى العالمي، حيث يتطلبان مستوى عاليا من الكفاءة والاحترافية.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ