مدن أخرى تنضم إلى القاهرة .. و«الداخلية»: لن نسمح بالاحتجاجات
اعتقال 500 متظاهر و 26 صحفيا و121 من «الإخوان المسلمون»
"
انضمت مدن مصرية أخرى إلى القاهرة في المظاهرات التي انطلقت أمس الأول،
حيث قال مصدر أمني وشهود عيان إن عشرات المحتجين المصريين تجمعوا في وسط
القاهرة ومدن المحلة الكبرى ودمياط وأسيوط أمس، لكن أعدادا كبيرة من قوات
الأمن أسرعت بتفريقهم وألقت القبض على عشرات منهم.
كما تم إلقاء القبض على 500 متظاهر يومي أمس وأمس الأول إضافة إلى 26 صحفيا.
من جهتها قالت جماعة «الإخوان المسلمون» إن 121 من أعضائها اعتقلوا في
صعيد مصر أمس، وحاول مئات النشطاء تجديد الاحتجاج الواسع النطاق الذي شهدته
البلاد أمس الأول وقتل فيه أربعة بينهم رجل شرطة، لكن وزارة الداخلية نشرت
أعدادا كبيرة من قواتها في الأماكن التي رجح تجدد الاحتجاجات فيها، قائلة
إنها لن تسمح بالتظاهر.
وقال المصدر الأمني إن المحتجين تجمعوا لفترة قصيرة أمام دار القضاء
العالي في وسط القاهرة قبل أن تفرقهم قوات الأمن. ودار القضاء العالي هو
نفس المبنى الذي نظمت أمامه بعض المظاهرات في بداية الاحتجاج أمس الأول.
إلى ذلك، قال أحمد نظيف رئيس الوزراء المصري أمس إن الحكومة ملتزمة
بالسماح بحرية التعبير بالوسائل المشروعة، وإن الشرطة التزمت بضبط النفس في
التعامل مع احتجاجات أمس. ونسبت وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى نظيف قوله
إن "الحكومة حريصة على ضمان حرية التعبير من خلال الوسائل المشروعة".
وشوهد رجال أمن في الزي المدني ورجال مباحث يستجوبون المارة المشتبه
فيهم في ميدان التحرير أكبر ميادين القاهرة. كما ألقت قوات الأمن القبض على
كل من توقف في الميدان.
وقال مصدر أمني آخر إن محاولة لتنظيم احتجاج جديد في مدينة المحلة
الكبرى في دلتا النيل أحبطت أيضا أمس. وكانت المدينة قد شهدت اضطرابات عام
2008.
وذكر شاهد عيان في مدينة دمياط الساحلية أن قوات الأمن أسرعت بإلقاء
القبض على أربعة محتجين لدى وصولهم إلى ميدان الشهابية في المدينة لاستئناف
التظاهر. وأضاف أن قوات أمن كبيرة العدد انتشرت في الميدان.
واجتذبت الدعوة إلى مظاهرات الاحتجاج على الفقر والبطالة الآلاف الذين
خرجوا إلى شوارع القاهرة وعدد من المدن الأخرى، في موجة منسقة من المظاهرات
غير المسبوقة المناهضة للحكومة.
وقالت مصادر أمنية في مدينة أسيوط عاصمة محافظة أسيوط التي تبعد نحو 400
كيلومتر إلى الجنوب من القاهرة، إن قوات الأمن ألقت القبض على 40 من
النشطاء لدى وصولهم إلى ميناء المجذوب في وسط المدينة للتظاهر. وأفاد شهود
عيان في مدينة السويس التي تقع إلى الشرق من القاهرة بأن مئات المحتجين
تجمعوا أمام مشرحة في المدينة توجد فيها جثة محتج ورددوا هتافات مناوئة
لقوات الأمن.
وذكرت مصادر أمنية وسكان أن جثتي محتجين آخرين قتلا أمس الأول دفنتا في
الساعات الأولى من صباح أمس تحت حراسة الشرطة وبحضور أفراد من أسرتيهما.
وقال شاهد إن اشتباكا بالأيدي وقع بين الشرطة وأقارب القتيل الثالث.
وأضاف أن أهالي القتيل الذي توفي أمس متأثرا بجروحه تجمعوا أمام المشرحة
مطالبين بتشريح جثته من قبل الطب الشرعي. وقال الشاهد إن نشطاء وأقارب
مصابين يساندون أقارب القتيل.
وقالت الشرطة إن أحد أفرادها لقي حتفه أمس في القاهرة بعد إصابة في رأسه بسبب حجارة قذفها المحتجون.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين
آشتون أمس إن الاحتجاجات في مصر تظهر "الرغبة في التغيير السياسي" كما أنها
"مؤشر" على تطلعات عديد من المصريين عقب أحداث تونس.
وقالت المتحدثة مايا كوتسيانشيتش في بيان تلقت وكالة الأنباء الفرنسية
نسخة منه إن "الاتحاد الأوروبي يتابع من كثب التظاهرات التي تجري حاليا في
القاهرة، ويعدها مؤشرا على تطلعات عديد من المصريين في أعقاب أحداث تونس".
اعتقال 500 متظاهر و 26 صحفيا و121 من «الإخوان المسلمون»
"
انضمت مدن مصرية أخرى إلى القاهرة في المظاهرات التي انطلقت أمس الأول،
حيث قال مصدر أمني وشهود عيان إن عشرات المحتجين المصريين تجمعوا في وسط
القاهرة ومدن المحلة الكبرى ودمياط وأسيوط أمس، لكن أعدادا كبيرة من قوات
الأمن أسرعت بتفريقهم وألقت القبض على عشرات منهم.
كما تم إلقاء القبض على 500 متظاهر يومي أمس وأمس الأول إضافة إلى 26 صحفيا.
من جهتها قالت جماعة «الإخوان المسلمون» إن 121 من أعضائها اعتقلوا في
صعيد مصر أمس، وحاول مئات النشطاء تجديد الاحتجاج الواسع النطاق الذي شهدته
البلاد أمس الأول وقتل فيه أربعة بينهم رجل شرطة، لكن وزارة الداخلية نشرت
أعدادا كبيرة من قواتها في الأماكن التي رجح تجدد الاحتجاجات فيها، قائلة
إنها لن تسمح بالتظاهر.
وقال المصدر الأمني إن المحتجين تجمعوا لفترة قصيرة أمام دار القضاء
العالي في وسط القاهرة قبل أن تفرقهم قوات الأمن. ودار القضاء العالي هو
نفس المبنى الذي نظمت أمامه بعض المظاهرات في بداية الاحتجاج أمس الأول.
إلى ذلك، قال أحمد نظيف رئيس الوزراء المصري أمس إن الحكومة ملتزمة
بالسماح بحرية التعبير بالوسائل المشروعة، وإن الشرطة التزمت بضبط النفس في
التعامل مع احتجاجات أمس. ونسبت وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى نظيف قوله
إن "الحكومة حريصة على ضمان حرية التعبير من خلال الوسائل المشروعة".
وشوهد رجال أمن في الزي المدني ورجال مباحث يستجوبون المارة المشتبه
فيهم في ميدان التحرير أكبر ميادين القاهرة. كما ألقت قوات الأمن القبض على
كل من توقف في الميدان.
وقال مصدر أمني آخر إن محاولة لتنظيم احتجاج جديد في مدينة المحلة
الكبرى في دلتا النيل أحبطت أيضا أمس. وكانت المدينة قد شهدت اضطرابات عام
2008.
وذكر شاهد عيان في مدينة دمياط الساحلية أن قوات الأمن أسرعت بإلقاء
القبض على أربعة محتجين لدى وصولهم إلى ميدان الشهابية في المدينة لاستئناف
التظاهر. وأضاف أن قوات أمن كبيرة العدد انتشرت في الميدان.
واجتذبت الدعوة إلى مظاهرات الاحتجاج على الفقر والبطالة الآلاف الذين
خرجوا إلى شوارع القاهرة وعدد من المدن الأخرى، في موجة منسقة من المظاهرات
غير المسبوقة المناهضة للحكومة.
وقالت مصادر أمنية في مدينة أسيوط عاصمة محافظة أسيوط التي تبعد نحو 400
كيلومتر إلى الجنوب من القاهرة، إن قوات الأمن ألقت القبض على 40 من
النشطاء لدى وصولهم إلى ميناء المجذوب في وسط المدينة للتظاهر. وأفاد شهود
عيان في مدينة السويس التي تقع إلى الشرق من القاهرة بأن مئات المحتجين
تجمعوا أمام مشرحة في المدينة توجد فيها جثة محتج ورددوا هتافات مناوئة
لقوات الأمن.
وذكرت مصادر أمنية وسكان أن جثتي محتجين آخرين قتلا أمس الأول دفنتا في
الساعات الأولى من صباح أمس تحت حراسة الشرطة وبحضور أفراد من أسرتيهما.
وقال شاهد إن اشتباكا بالأيدي وقع بين الشرطة وأقارب القتيل الثالث.
وأضاف أن أهالي القتيل الذي توفي أمس متأثرا بجروحه تجمعوا أمام المشرحة
مطالبين بتشريح جثته من قبل الطب الشرعي. وقال الشاهد إن نشطاء وأقارب
مصابين يساندون أقارب القتيل.
وقالت الشرطة إن أحد أفرادها لقي حتفه أمس في القاهرة بعد إصابة في رأسه بسبب حجارة قذفها المحتجون.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين
آشتون أمس إن الاحتجاجات في مصر تظهر "الرغبة في التغيير السياسي" كما أنها
"مؤشر" على تطلعات عديد من المصريين عقب أحداث تونس.
وقالت المتحدثة مايا كوتسيانشيتش في بيان تلقت وكالة الأنباء الفرنسية
نسخة منه إن "الاتحاد الأوروبي يتابع من كثب التظاهرات التي تجري حاليا في
القاهرة، ويعدها مؤشرا على تطلعات عديد من المصريين في أعقاب أحداث تونس".
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ