اللهم لا
شماتة..
قولوا للي أكل الحرام يخاف بكرة
اللي أكله يفسده!!
شماتة..
قولوا للي أكل الحرام يخاف بكرة
اللي أكله يفسده!!
الحمد لله الذي أمد في عمر أبناء الشعب المصري ليريه
آية من آياته العظمى، فبعد مرور أقل من شهر على زلزال 25 يناير، انهارت أهرامات ما
كنا نتصور أن تبيد، وسقطت حصون لم نتخيل أن تمس، وتكشفت أقنعة ما كنا نحلم أن يقترب
منها أحد.
فالآن خلع الحجاب عن التابوهات المحرمة التي فقدنا
الأمل في محاسبتها، وخير شاهد على هذا تلك الصور التي تداولتها وسائل الإعلام عن
رموز الفساد والطغيان التي نهبت الثروات وعاثت في الأرض فسادا وشنت حملة تجويع ضد
الشعب المصري الصابر اليائس.
فعلى قدر المليارات التي سفكوها والحقوق التي سلبوها
جاء يوم حساب الذين طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد وسبحان من له الدوام القائل
في محكم تنزيله: {وَإِذَآ أَرَدْنَآ أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا
فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا
تَدْمِيرًا}.
فاليوم لا ينفع مال ولا بنون ولا نفوذ ولا سلطان ولا
حزب وطني ولا برلمان زائف، نعم لقد جاء اليوم الذي نشاهد فيه الرموز الشامخة تخلع
ملابسها الفارهة لترتدي بذلة السجن وتقف خلف القضبان لتدفع ثمن الفجور والاستهانة
بمقدرات الشعب.
حيث شهدت الأيام الأخيرة للحزب والحكومة تضخم ثروات
الكثير من صناع القرار في مصر بطريقة غير مشروعة وعلى رأسهم رجل الأعمال النافد في
الدولة القصير المكير الذي راح يتحكم في كل شيء في مصر بداية من "إبرة الوابور"
وحتى قبة البرلمان.
فهؤلاء الفاسدين لم يواروا أفعالهم المخجلة فراحوا
يمارسون مزيدا من الضغط والمعاناة والقهر ضد المواطنين الغلابة بداية حملات التجويع
المنظمة برفع الأسعار وتجميد الأجور حتى أن أحد الوزراء الغابرين لم يجد حرجا في
إعلان أن 400 جنيها مرتب عادل للموظفين بالدولة.
فيما راح وزير آخر يهددهم بجلب موظفين بنغاليين
بدلا منهم يتمنون العمل بأقل من 400 جنيه، هذا في الوقت
الذي كنا نسمع فيه عن إهدار عشرات المليارات من أموال الشعب على قرارات العلاج
الوهمية لصالح الكبار وتضييع أكثر من 300 مليار جنيه لصالح أحد رجال الأعمال في
مشروع سكني عملاق.
كما صدرت عدة قرارات تحرم المرضى من حقهم في
العلاج المجاني وتقصره على 4 ساعات فقط يوميا، حتى المرضى النفسيين لم يسلموا من
شرور هؤلاء المتربصين بالمواطن المصري، بخلاف تشريد العمال وحرمانهم من حقوقهم
المالية التي كفلها لهم القانون.
وكان المشهد مؤسفا للغاية، فكلما تعالت صرخات الضعفاء
قابلها الفاسدون بتعالي القهقهات ولسان حالهم يقول للفقراء، موتوا بغيظكم أنتم
النابحون ونحن الماضون، اعتمادا على جهاز الأمن الفولاذي الذي كان يعتمد البطش ووضع
العصا في المؤخرة وسيلة مشروعة لإرهاب الشعب ويث الفزع في
نفوسه.
في حين ضاع الأمل في أي بادرة إصلاح اجتماعي أو
اقتصادي تنقذ البلاد والعباد من الانزلاق لهوة سحيقة لا يعلم مداها إلا الله، بعد
تجميد مشروعات الإسكان والتعيينات بأجهزة الدولة التي تركت الشباب نهيا للقطاع
الخاص بصورته الموحشة التي تضيع فيها أي حقوق أو مكتسبات.
وراحت هذه الشرذمة الطاغية تزور إرادة الشعب وتقوم
بإخراج مهزلة الانتخابات التشريعية التي ظهر فيها الفساد والطغيان والبلطجة في أبشع
صورها فخرج البرلمان كجنين لقيط مشوه لا يسمع فيه إلا صوت واحد موافقون
موافقون.
كل هذا ورجل الشارع المصري خارج الحسابات تماما، حيث
كان الاعتقاد الأرجح إن الشعب قد مات، فكانت جميع تصرفات المسئولين وحتى تصريحاتهم
تتحدى أن يتغير شيء أو يتحرك ساكن لهؤلاء البراغيث المشلولة التي لا تقو حتى على
قولة لا.
وإلى هؤلاء جميعا نهدي رائعة الشاعر الفذ أيمن بهجت قمر وهي تتر مسلسل
العار الذي لحق بهم جميعا والبقية تأتي بإذن الله:
قولوا للي أكل الحرام يخاف
بكرة اللي أكله
يفسده
يابا الغني بالحرام لو شاف
ابن الحلال يحسده
ناس بتعبي في
شكاير
مآسي معاصي وخساير
مين باع ضميره دا ماله
مهما يستف في ماله
ولا
يعلي في عماير
مصيره مستقصده
تبقي الحكاية إذن
مش ملو مال ف
الخزن
مابين اللي بنختاره
ودا ع الميزان أتوزن
ف ناس عملها
أملها
وخيرها بتقصده
ناس بتعبي في شكاير
مآسي معاصي وخساير
مين باع
ضميره دا ماله
مهما يستف في ماله
ولا يعلي في عماير
مصيره
مستقصده
آية من آياته العظمى، فبعد مرور أقل من شهر على زلزال 25 يناير، انهارت أهرامات ما
كنا نتصور أن تبيد، وسقطت حصون لم نتخيل أن تمس، وتكشفت أقنعة ما كنا نحلم أن يقترب
منها أحد.
فالآن خلع الحجاب عن التابوهات المحرمة التي فقدنا
الأمل في محاسبتها، وخير شاهد على هذا تلك الصور التي تداولتها وسائل الإعلام عن
رموز الفساد والطغيان التي نهبت الثروات وعاثت في الأرض فسادا وشنت حملة تجويع ضد
الشعب المصري الصابر اليائس.
فعلى قدر المليارات التي سفكوها والحقوق التي سلبوها
جاء يوم حساب الذين طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد وسبحان من له الدوام القائل
في محكم تنزيله: {وَإِذَآ أَرَدْنَآ أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا
فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا
تَدْمِيرًا}.
فاليوم لا ينفع مال ولا بنون ولا نفوذ ولا سلطان ولا
حزب وطني ولا برلمان زائف، نعم لقد جاء اليوم الذي نشاهد فيه الرموز الشامخة تخلع
ملابسها الفارهة لترتدي بذلة السجن وتقف خلف القضبان لتدفع ثمن الفجور والاستهانة
بمقدرات الشعب.
حيث شهدت الأيام الأخيرة للحزب والحكومة تضخم ثروات
الكثير من صناع القرار في مصر بطريقة غير مشروعة وعلى رأسهم رجل الأعمال النافد في
الدولة القصير المكير الذي راح يتحكم في كل شيء في مصر بداية من "إبرة الوابور"
وحتى قبة البرلمان.
فهؤلاء الفاسدين لم يواروا أفعالهم المخجلة فراحوا
يمارسون مزيدا من الضغط والمعاناة والقهر ضد المواطنين الغلابة بداية حملات التجويع
المنظمة برفع الأسعار وتجميد الأجور حتى أن أحد الوزراء الغابرين لم يجد حرجا في
إعلان أن 400 جنيها مرتب عادل للموظفين بالدولة.
فيما راح وزير آخر يهددهم بجلب موظفين بنغاليين
الذي كنا نسمع فيه عن إهدار عشرات المليارات من أموال الشعب على قرارات العلاج
الوهمية لصالح الكبار وتضييع أكثر من 300 مليار جنيه لصالح أحد رجال الأعمال في
مشروع سكني عملاق.
كما صدرت عدة قرارات تحرم المرضى من حقهم في
العلاج المجاني وتقصره على 4 ساعات فقط يوميا، حتى المرضى النفسيين لم يسلموا من
شرور هؤلاء المتربصين بالمواطن المصري، بخلاف تشريد العمال وحرمانهم من حقوقهم
المالية التي كفلها لهم القانون.
وكان المشهد مؤسفا للغاية، فكلما تعالت صرخات الضعفاء
قابلها الفاسدون بتعالي القهقهات ولسان حالهم يقول للفقراء، موتوا بغيظكم أنتم
النابحون ونحن الماضون، اعتمادا على جهاز الأمن الفولاذي الذي كان يعتمد البطش ووضع
العصا في المؤخرة وسيلة مشروعة لإرهاب الشعب ويث الفزع في
نفوسه.
في حين ضاع الأمل في أي بادرة إصلاح اجتماعي أو
اقتصادي تنقذ البلاد والعباد من الانزلاق لهوة سحيقة لا يعلم مداها إلا الله، بعد
تجميد مشروعات الإسكان والتعيينات بأجهزة الدولة التي تركت الشباب نهيا للقطاع
الخاص بصورته الموحشة التي تضيع فيها أي حقوق أو مكتسبات.
وراحت هذه الشرذمة الطاغية تزور إرادة الشعب وتقوم
بإخراج مهزلة الانتخابات التشريعية التي ظهر فيها الفساد والطغيان والبلطجة في أبشع
صورها فخرج البرلمان كجنين لقيط مشوه لا يسمع فيه إلا صوت واحد موافقون
موافقون.
كل هذا ورجل الشارع المصري خارج الحسابات تماما، حيث
كان الاعتقاد الأرجح إن الشعب قد مات، فكانت جميع تصرفات المسئولين وحتى تصريحاتهم
تتحدى أن يتغير شيء أو يتحرك ساكن لهؤلاء البراغيث المشلولة التي لا تقو حتى على
قولة لا.
وإلى هؤلاء جميعا نهدي رائعة الشاعر الفذ أيمن بهجت قمر وهي تتر مسلسل
العار الذي لحق بهم جميعا والبقية تأتي بإذن الله:
قولوا للي أكل الحرام يخاف
بكرة اللي أكله
يفسده
يابا الغني بالحرام لو شاف
ابن الحلال يحسده
ناس بتعبي في
شكاير
مآسي معاصي وخساير
مين باع ضميره دا ماله
مهما يستف في ماله
ولا
يعلي في عماير
مصيره مستقصده
تبقي الحكاية إذن
مش ملو مال ف
الخزن
مابين اللي بنختاره
ودا ع الميزان أتوزن
ف ناس عملها
أملها
وخيرها بتقصده
ناس بتعبي في شكاير
مآسي معاصي وخساير
مين باع
ضميره دا ماله
مهما يستف في ماله
ولا يعلي في عماير
مصيره
مستقصده
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ