يصعب
علي المراقب للدكتور مصطفى الفقي تحديد رؤية مستقلة عن شخصيته التي تمزج بين موظف
الدولة المدافع عن نظامها ورئيسها في أغلب الأحيان، وبين المحلل السياسي والمثقف
المستقل الرافض في أحيان أخرى الكثير من المواقف التي يتخذها بعض أركان النظام
فالرجل يقف في منطقة رمادية وضبابية يضعنا في حيرة من أمرنا حوله، ولكن الأمر الذي
لا شك فيه أن الفقي يملك الكثير من الخبرات التي تؤهله لأن يكون واحدا من صناع
المشهد السياسي طوال الفترة الماضية وربما لسنوات أخرى
قادمة.
وضبابية موقف الفقي السياسي كانت معروفة للجميع، للدرجة التي
جعلت الرئيس السابق محمد حسني مبارك يحدثه دائما عن "مراجيح الهوا " وهى عبارة تعنى
أنه متذبذب يقف مع النظام أحيانا ومع المعارضة وضد الحكم أحيانا أخرى، وآخر مرة
قالها مبارك له كانت عند التوقيع على قانون الضرائب العام الماضي وقتها قال "يا
مصطفى إيه أخبار مراجيح الهوا" فقال
له "سيادة الرئيس نحن نشجع اللعبة الحلوة من أي اتجاه " فابتسم الرئيس ولم يعلق،
حسبما قال الفقي لصحيفة المصري اليوم.
ومصطفى الفقي حالة سياسية مركبة وشديد التعقيد، يقف على
مسافة متساوية من الحكومة والمعارضة بكل أطيافها السياسية على نحو يجعل منه خصما
وصديقا في نفس الوقت فسبق له أن زار المستشار هشام البسطويسى في المستشفى أثناء
أزمته الشهيرة، وشارك في جنازة مأمون الهضيبى المرشد العام للإخوان المسلمين، كما
رفض زيارة إسرائيل وهو ما جعله يدفع الثمن من جانب بعض أعمدة
النظام.
يمتلك الفقي قدرة هائلة -ربما لا تتوافر للكثيرين- على
الاحتفاظ بخيوط من التواصل مع النظام الحاكم وفي نفس الوقت مع أشرس معارضيه فتراه
يدافع عن سياسات النظام في قضايا عديدة، ويقف مع المعارضة في أمور أخرى وإن كانت
قليلة، وهذا ما جعل وزير الإعلام السابق أنس الفقي، والمسجون حاليا بتهم فساد،
يتهمه في مداخلة تليفونية بعد الثورة أنه "غير واضح ومتذبذب"، قائلا له "أنصحك يا
دكتور بأن تعطينا موقفاً ثابتاً نستطيع من خلاله قراءتك بوضوح".
ثمن الشهرة
ظل مصطفي الفقي في منصبه بالرئاسة كسكرتير الرئيس للمعلومات
ثماني سنوات من العام 1985 إلي العام 1992، وحتى الآن لم يحسم سبب خروجه من المنصب،
ودارت حولها العديد من الشائعات والأنباء، بعدها انشغل بالشأن العام كمثقف وكاتب
ومحلل سياسي لاقى أحيانا انتقادات لا حصر لها من مختلف ألوان الطيف السياسي في مصر
باعتباره مدافعا عن النظام ظالما ومظلوما، في أي وقت وفى كل مكان، كما تعرض لسيل من
الهجوم في مناسبات عديدة بسبب إخلاصه المبالغ فيه وغير المبرر أحيانا للنظام
السياسي المصري، ودفاعه المستميت عنه في مناسبات عديدة بالحق
وبالباطل.
ويعتقد الفقي أنه دفع ثمن الشهرة والتألق الإعلامي في كثير
من مراحل حياته ومنها مؤسسة الرئاسة، فلو أنه كان صامتا وغير معروف ولم يذهب إلى
محاضرات ولم يكتب مقالات ربما كان وضعه أفضل في الرئاسة، من وجهة نظره ، ولكنه كما
يقول لم يكن يراهن على ذلك، بل كان يراهن على شيوع فكره السياسي والثقافي والصحفي
أكثر من الوظيفي
والمؤكد أن الفقي أستطاع خلال عمل داخل مؤسسات الرئاسة
والخارجية ومجلسي الشعب والشورى أن يمتلك قدرة كبيرة على جمع المعلومات وتحليلها
والتعبير عنها بوضوح وقوة ، لذا لم يكن غريباً تهافت القنوات الفضائية عليه سواء
أثناء الثورة أو في الأزمات السابقة.
أخطر فتوى سياسية
دخل
الفقي في مشاكل عديدة مع النظام السابق بسبب تصريحاته الصحفية والتلفزيونية، وكان
أشهرها على الإطلاق حواره مع صحيفة المصري اليوم الذي قال فيه "للأسف الرئيس القادم
لمصر يحتاج إلى موافقة أمريكا وعدم اعتراض إسرائيل" وهو ما أعتبر وقتها أخطر فتوى
سياسية في الخمسين سنة الأخيرة، وقتها اعترض الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل على
تصريحاته وأعتبرها في رسالة للصحيفة بعنوان شاهد ملك أن ما ذكره الدكتور الفقي يعد
خبرا، أجاب فيه على سؤال واحد من أسئلة الخبر، وهو السؤال: ماذا؟ أي ماذا حدث،
مضيفا أن حق المهنة وواجبها يستدعى بقية من أسئلة لابد لها من إجابة عليها حتى
يستوفى الخبر أركانه، فهناك السؤال عن متى؟ (أي متى وقع الخبر؟ ومتى أصبح اختيار
الرئيس في مصر بموافقة أمريكية وعدم اعتراض
إسرائيلي).
ورغم رفض الفقي اعتبار تصريحاته خبرا وإنما تحليل سياسي
نابع من كونه واحدا من المهتمين بالشأن المصري والمتابعين له ،ظل بعدها مستهدفا من
قبل بعض الكتاب الحكوميين والذين لم يتوانو في الهجوم عليه واعتباره ناكرا للجميل
من قبل النظام الحاكم .
يتسم الفقي ببعض من العصبية في تعاملاته مع الآراء المعارضة له،
وقد كلفه ذلك الكثير ، ولكن أبرز خسائره وأشهرها كانت إقالته من المجلس القومي
للمرأة بعدما ارتفع صوته أمام سيدة مصر الأولى السابقة سوزان مبارك، بعدها اتصل به
جمال عبد العزيز سكرتير الرئيس وطلب منه تقديم الاستقالة، ويحكي الفقي ذلك الموقف
قائلا " جئت متأخرا من الجامعة البريطانية في احتفال المجلس القومي للمرأة عام 2007
بمرور 50 عاما على النائبات المصريات، وكنت قد وصلت للاحتفال ولم أجد مقعدا، فسألت
مدير البروتوكول والمراسم: أين أجلس؟ فقال لي: "أنا مش شغال عندك"، وحدثت مشادة
بيني وبينه، وأنا انفعلت وارتفع صوتي ولم أكن أرى أن السيدة الأولى قد دخلت، فعز
عليها أن يرتفع صوتي في مكان هي موجودة به"
.
ويضيف أن الدكتورة فرخندة حسن أخبرته إنها قالت للسيدة سوزان مبارك"
مصطفى لم يكن يعلم أنك قد وصلت إلى المكان" ، فردت عليها قائلة "وليكن، لكنه يعلم
أن هذا المجلس أنا رئيسته، فلا يجب أن يرتفع صوته "
رحلة مع
السياسة
ولد مصطفى الفقي في سبتمبر عام 1944 بمركز المحمودية محافظة البحيرة ،
درس بمدارس دمنهور الإعدادية والثانوية. حصل على بكالوريوس كلية الاقتصاد والعلوم
السياسية - جامعة القاهرة عام 1966، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة لندن عام
1977. ثم التحق بالسلك الدبلوماسي فعمل في سفارتي مصر ببريطانيا
والهند.
كان متميزا أثناء فترة دراسته بالجامعة حيث كان رئيس اتحاد
الطلبة في جامعة القاهرة، كما حصل على كأس الخطابة في أسبوع شباب الجامعات المصرية
عام 1965 وحصل على الجائزة الأولى في المقال السياسي للشباب من المجلس الأعلى
للعلوم والفنون والآداب عام 1966، كما كان الرئيس عبد الناصر معجبا به.
شغل منصب سفير مصر بجمهورية النمسا، وسفير غير مقيم بجمهورية
سلوفاكيا وسلوفينيا ومندوب مصر بالمنظمات الدولية في فيينا، كما عمل سكرتيرا للرئيس
السابق محمد حسني مبارك للمعلومات بين عامي 1985 ،1992 ، وقام بالتدريس في الجامعة
الأمريكية، وأشرف على عدد من الرسائل العلمية.
التحق بالحزب الوطني وأصبح عضوا في مجلس الشعب في انتخابات
عام 2005 عن دائرة دمنهور وقد أعلن سقوطه في بادئ الأمر ثم أعلن فوزه بعد ذلك، وثار
جدل كبير بسبب شهادة المستشارة نهي الزيني التي أيدها نادي القضاة و137 قاضيا بأن إجمالي عدد الأصوات كان لصالح منافسه
د. جمال حشمت المرشح عن جماعة الإخوان المسلمين ، كما عين من قبل مبارك عضوا بمجلس
الشورى في دورته الأخيرة قبل حله قبل أن يستقيل في 5 فبراير الماضي من الحزب الوطني على إثر
ثورة 25 يناير.
علي المراقب للدكتور مصطفى الفقي تحديد رؤية مستقلة عن شخصيته التي تمزج بين موظف
الدولة المدافع عن نظامها ورئيسها في أغلب الأحيان، وبين المحلل السياسي والمثقف
المستقل الرافض في أحيان أخرى الكثير من المواقف التي يتخذها بعض أركان النظام
فالرجل يقف في منطقة رمادية وضبابية يضعنا في حيرة من أمرنا حوله، ولكن الأمر الذي
لا شك فيه أن الفقي يملك الكثير من الخبرات التي تؤهله لأن يكون واحدا من صناع
المشهد السياسي طوال الفترة الماضية وربما لسنوات أخرى
قادمة.
وضبابية موقف الفقي السياسي كانت معروفة للجميع، للدرجة التي
جعلت الرئيس السابق محمد حسني مبارك يحدثه دائما عن "مراجيح الهوا " وهى عبارة تعنى
أنه متذبذب يقف مع النظام أحيانا ومع المعارضة وضد الحكم أحيانا أخرى، وآخر مرة
قالها مبارك له كانت عند التوقيع على قانون الضرائب العام الماضي وقتها قال "يا
مصطفى إيه أخبار مراجيح الهوا" فقال
له "سيادة الرئيس نحن نشجع اللعبة الحلوة من أي اتجاه " فابتسم الرئيس ولم يعلق،
حسبما قال الفقي لصحيفة المصري اليوم.
ومصطفى الفقي حالة سياسية مركبة وشديد التعقيد، يقف على
مسافة متساوية من الحكومة والمعارضة بكل أطيافها السياسية على نحو يجعل منه خصما
وصديقا في نفس الوقت فسبق له أن زار المستشار هشام البسطويسى في المستشفى أثناء
أزمته الشهيرة، وشارك في جنازة مأمون الهضيبى المرشد العام للإخوان المسلمين، كما
رفض زيارة إسرائيل وهو ما جعله يدفع الثمن من جانب بعض أعمدة
النظام.
يمتلك الفقي قدرة هائلة -ربما لا تتوافر للكثيرين- على
الاحتفاظ بخيوط من التواصل مع النظام الحاكم وفي نفس الوقت مع أشرس معارضيه فتراه
يدافع عن سياسات النظام في قضايا عديدة، ويقف مع المعارضة في أمور أخرى وإن كانت
قليلة، وهذا ما جعل وزير الإعلام السابق أنس الفقي، والمسجون حاليا بتهم فساد،
يتهمه في مداخلة تليفونية بعد الثورة أنه "غير واضح ومتذبذب"، قائلا له "أنصحك يا
دكتور بأن تعطينا موقفاً ثابتاً نستطيع من خلاله قراءتك بوضوح".
ثمن الشهرة
ظل مصطفي الفقي في منصبه بالرئاسة كسكرتير الرئيس للمعلومات
ثماني سنوات من العام 1985 إلي العام 1992، وحتى الآن لم يحسم سبب خروجه من المنصب،
ودارت حولها العديد من الشائعات والأنباء، بعدها انشغل بالشأن العام كمثقف وكاتب
ومحلل سياسي لاقى أحيانا انتقادات لا حصر لها من مختلف ألوان الطيف السياسي في مصر
باعتباره مدافعا عن النظام ظالما ومظلوما، في أي وقت وفى كل مكان، كما تعرض لسيل من
الهجوم في مناسبات عديدة بسبب إخلاصه المبالغ فيه وغير المبرر أحيانا للنظام
السياسي المصري، ودفاعه المستميت عنه في مناسبات عديدة بالحق
وبالباطل.
ويعتقد الفقي أنه دفع ثمن الشهرة والتألق الإعلامي في كثير
من مراحل حياته ومنها مؤسسة الرئاسة، فلو أنه كان صامتا وغير معروف ولم يذهب إلى
محاضرات ولم يكتب مقالات ربما كان وضعه أفضل في الرئاسة، من وجهة نظره ، ولكنه كما
يقول لم يكن يراهن على ذلك، بل كان يراهن على شيوع فكره السياسي والثقافي والصحفي
أكثر من الوظيفي
والمؤكد أن الفقي أستطاع خلال عمل داخل مؤسسات الرئاسة
والخارجية ومجلسي الشعب والشورى أن يمتلك قدرة كبيرة على جمع المعلومات وتحليلها
والتعبير عنها بوضوح وقوة ، لذا لم يكن غريباً تهافت القنوات الفضائية عليه سواء
أثناء الثورة أو في الأزمات السابقة.
أخطر فتوى سياسية
الدكتور مصطفى الفقي |
الفقي في مشاكل عديدة مع النظام السابق بسبب تصريحاته الصحفية والتلفزيونية، وكان
أشهرها على الإطلاق حواره مع صحيفة المصري اليوم الذي قال فيه "للأسف الرئيس القادم
لمصر يحتاج إلى موافقة أمريكا وعدم اعتراض إسرائيل" وهو ما أعتبر وقتها أخطر فتوى
سياسية في الخمسين سنة الأخيرة، وقتها اعترض الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل على
تصريحاته وأعتبرها في رسالة للصحيفة بعنوان شاهد ملك أن ما ذكره الدكتور الفقي يعد
خبرا، أجاب فيه على سؤال واحد من أسئلة الخبر، وهو السؤال: ماذا؟ أي ماذا حدث،
مضيفا أن حق المهنة وواجبها يستدعى بقية من أسئلة لابد لها من إجابة عليها حتى
يستوفى الخبر أركانه، فهناك السؤال عن متى؟ (أي متى وقع الخبر؟ ومتى أصبح اختيار
الرئيس في مصر بموافقة أمريكية وعدم اعتراض
إسرائيلي).
ورغم رفض الفقي اعتبار تصريحاته خبرا وإنما تحليل سياسي
نابع من كونه واحدا من المهتمين بالشأن المصري والمتابعين له ،ظل بعدها مستهدفا من
قبل بعض الكتاب الحكوميين والذين لم يتوانو في الهجوم عليه واعتباره ناكرا للجميل
من قبل النظام الحاكم .
يتسم الفقي ببعض من العصبية في تعاملاته مع الآراء المعارضة له،
وقد كلفه ذلك الكثير ، ولكن أبرز خسائره وأشهرها كانت إقالته من المجلس القومي
للمرأة بعدما ارتفع صوته أمام سيدة مصر الأولى السابقة سوزان مبارك، بعدها اتصل به
جمال عبد العزيز سكرتير الرئيس وطلب منه تقديم الاستقالة، ويحكي الفقي ذلك الموقف
قائلا " جئت متأخرا من الجامعة البريطانية في احتفال المجلس القومي للمرأة عام 2007
بمرور 50 عاما على النائبات المصريات، وكنت قد وصلت للاحتفال ولم أجد مقعدا، فسألت
مدير البروتوكول والمراسم: أين أجلس؟ فقال لي: "أنا مش شغال عندك"، وحدثت مشادة
بيني وبينه، وأنا انفعلت وارتفع صوتي ولم أكن أرى أن السيدة الأولى قد دخلت، فعز
عليها أن يرتفع صوتي في مكان هي موجودة به"
.
ويضيف أن الدكتورة فرخندة حسن أخبرته إنها قالت للسيدة سوزان مبارك"
مصطفى لم يكن يعلم أنك قد وصلت إلى المكان" ، فردت عليها قائلة "وليكن، لكنه يعلم
أن هذا المجلس أنا رئيسته، فلا يجب أن يرتفع صوته "
رحلة مع
السياسة
ولد مصطفى الفقي في سبتمبر عام 1944 بمركز المحمودية محافظة البحيرة ،
درس بمدارس دمنهور الإعدادية والثانوية. حصل على بكالوريوس كلية الاقتصاد والعلوم
السياسية - جامعة القاهرة عام 1966، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة لندن عام
1977. ثم التحق بالسلك الدبلوماسي فعمل في سفارتي مصر ببريطانيا
والهند.
كان متميزا أثناء فترة دراسته بالجامعة حيث كان رئيس اتحاد
الطلبة في جامعة القاهرة، كما حصل على كأس الخطابة في أسبوع شباب الجامعات المصرية
عام 1965 وحصل على الجائزة الأولى في المقال السياسي للشباب من المجلس الأعلى
للعلوم والفنون والآداب عام 1966، كما كان الرئيس عبد الناصر معجبا به.
شغل منصب سفير مصر بجمهورية النمسا، وسفير غير مقيم بجمهورية
سلوفاكيا وسلوفينيا ومندوب مصر بالمنظمات الدولية في فيينا، كما عمل سكرتيرا للرئيس
السابق محمد حسني مبارك للمعلومات بين عامي 1985 ،1992 ، وقام بالتدريس في الجامعة
الأمريكية، وأشرف على عدد من الرسائل العلمية.
التحق بالحزب الوطني وأصبح عضوا في مجلس الشعب في انتخابات
عام 2005 عن دائرة دمنهور وقد أعلن سقوطه في بادئ الأمر ثم أعلن فوزه بعد ذلك، وثار
جدل كبير بسبب شهادة المستشارة نهي الزيني التي أيدها نادي القضاة و137 قاضيا بأن إجمالي عدد الأصوات كان لصالح منافسه
د. جمال حشمت المرشح عن جماعة الإخوان المسلمين ، كما عين من قبل مبارك عضوا بمجلس
الشورى في دورته الأخيرة قبل حله قبل أن يستقيل في 5 فبراير الماضي من الحزب الوطني على إثر
ثورة 25 يناير.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ