خلال مؤتمر تاريخي بالقاهرة شهده المجلس
الأعلى للثقافة، أكد المؤرخ د. جمال شقرة، رئيس قسم التاريخ بكلية التربية جامعة
عين شمس أن الشعب المصري في الفترات ما بين الثورات، يعكف على نقد الحاكم عبر
الاحتجاج السلبي، من خلال النكتة السياسية والشائعات التي يصدرها الشعب حول الحاكم،
والرسائل التي ترسل من مجهول بدون توقيع إلى الرؤساء.
واستعرض شقرة أرشيف الرسائل التي كان يرسلها المواطنون
إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أثناء فترة حكمه، وهذا مثبت كما يقول في أرشيف
"منشية البكري" القابع في قصر عابدين، الذي حذر من استيلاء جمال مبارك عليه، مشيراً
إلى تقدمه ببلاغ إلى النائب العام من أجل التحقيق في هذا
الأمر.
فقد أرسل الشعب ما يزيد عن 88 ألف شكوى في خمسة
أشهر فقط لجمال عبد الناصر الذي ثبت أنه منحاز للجماهير، فقد كان هو الرئيس الوحيد
الذى يقرأ رسائل المصريين، مشيرا إلى أن السادات لم يكن يحب أن يقرأها، ومبارك كان
يطلب تلخيصها، وكثيرا ما كان يهملها.
ونظرا لوجود بعض الرسائل بدون توقيع، ينتقد
صاحبها عبد الناصر بشدة وبحرية، أطلق معاونو عبد الناصر عليها "البريد الأسود
للرئيس"، تناولت سياسته الخارجية واستنكرت بعضها دخول مصر حرب
اليمن.
هذه الرسائل كانت محط اهتمام عبد الناصر، فقط عطلّ ذات
يوم جلسة لمجلس الوزراء، حتى يستمع إلى شكاوى أحد الفلاحين المتعلقة بالاستصلاح
الزراعي، وقد نصح الطبيب المعالج لعبد الناصر ألا يقرأ تلك الرسائل قبل
نومه.
وقرأ شقرة في الندوة رسالة وردت لجمال عبد الناصر، أكد
مرسلها فيها أن الليثى عبد الناصر، شقيق الرئيس قد ازدادت ثروته، من أقوات الشعب،
وهو ما جعل جمال عبد الناصر، يستدعى شقيقه ويحقق معه فى هذه المزاعم، وانتقدت احدى
الرسائل سياسة عبد الناصر الداخلية التي تسببت في نكسة 67 وإفقار الشعب المصري،
وسياسته الخارجية التي دفعته للاشتراك في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل وهي حرب
اليمن.
هاجمت رسالة أخرى الاتحاد الاشتراكي وتنبأت بفشله،
وأخرى هاجمت مجانية التعليم وترحمت على أيام الملك فاروق، واعترضت على تذويب
الفوارق بين الطبقات.
وخلال الندوة التي دارت ضمن مؤتمر "ثورة المصريين"
تحدث الدكتور أحمد زكريا الشلق رئيس وحدات الوثائق والتاريخ بمركز بحوث الشرق
الأوسط عن ثورة 1919، مؤكدا ان الشعب هو الذي بدأ بشرارة الثورة، والأعيان وأبناؤهم
من كبار المثقفين هم الذين قادوا الحركة السياسية فيما بعد، وعملية اعتقال سعد
زغلول، أبرزت دوره بشكل أكبر، وجعلته ينحاز إلى جموع المصريين.
الأعلى للثقافة، أكد المؤرخ د. جمال شقرة، رئيس قسم التاريخ بكلية التربية جامعة
عين شمس أن الشعب المصري في الفترات ما بين الثورات، يعكف على نقد الحاكم عبر
الاحتجاج السلبي، من خلال النكتة السياسية والشائعات التي يصدرها الشعب حول الحاكم،
والرسائل التي ترسل من مجهول بدون توقيع إلى الرؤساء.
واستعرض شقرة أرشيف الرسائل التي كان يرسلها المواطنون
إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أثناء فترة حكمه، وهذا مثبت كما يقول في أرشيف
"منشية البكري" القابع في قصر عابدين، الذي حذر من استيلاء جمال مبارك عليه، مشيراً
إلى تقدمه ببلاغ إلى النائب العام من أجل التحقيق في هذا
الأمر.
فقد أرسل الشعب ما يزيد عن 88 ألف شكوى في خمسة
أشهر فقط لجمال عبد الناصر الذي ثبت أنه منحاز للجماهير، فقد كان هو الرئيس الوحيد
الذى يقرأ رسائل المصريين، مشيرا إلى أن السادات لم يكن يحب أن يقرأها، ومبارك كان
يطلب تلخيصها، وكثيرا ما كان يهملها.
ونظرا لوجود بعض الرسائل بدون توقيع، ينتقد
صاحبها عبد الناصر بشدة وبحرية، أطلق معاونو عبد الناصر عليها "البريد الأسود
للرئيس"، تناولت سياسته الخارجية واستنكرت بعضها دخول مصر حرب
اليمن.
هذه الرسائل كانت محط اهتمام عبد الناصر، فقط عطلّ ذات
يوم جلسة لمجلس الوزراء، حتى يستمع إلى شكاوى أحد الفلاحين المتعلقة بالاستصلاح
الزراعي، وقد نصح الطبيب المعالج لعبد الناصر ألا يقرأ تلك الرسائل قبل
نومه.
وقرأ شقرة في الندوة رسالة وردت لجمال عبد الناصر، أكد
مرسلها فيها أن الليثى عبد الناصر، شقيق الرئيس قد ازدادت ثروته، من أقوات الشعب،
وهو ما جعل جمال عبد الناصر، يستدعى شقيقه ويحقق معه فى هذه المزاعم، وانتقدت احدى
الرسائل سياسة عبد الناصر الداخلية التي تسببت في نكسة 67 وإفقار الشعب المصري،
وسياسته الخارجية التي دفعته للاشتراك في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل وهي حرب
اليمن.
هاجمت رسالة أخرى الاتحاد الاشتراكي وتنبأت بفشله،
وأخرى هاجمت مجانية التعليم وترحمت على أيام الملك فاروق، واعترضت على تذويب
الفوارق بين الطبقات.
وخلال الندوة التي دارت ضمن مؤتمر "ثورة المصريين"
تحدث الدكتور أحمد زكريا الشلق رئيس وحدات الوثائق والتاريخ بمركز بحوث الشرق
الأوسط عن ثورة 1919، مؤكدا ان الشعب هو الذي بدأ بشرارة الثورة، والأعيان وأبناؤهم
من كبار المثقفين هم الذين قادوا الحركة السياسية فيما بعد، وعملية اعتقال سعد
زغلول، أبرزت دوره بشكل أكبر، وجعلته ينحاز إلى جموع المصريين.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ