واشنطن خطاب الاسد خيب آمال السوريين

واشنطن خطاب الاسد خيب آمال السوريين

جوبية:خطاب عام جدا ولا يلبي التطلعات

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك
تونر أنَّ "خطاب الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأربعاء، لم يكن على
مستوى الإصلاحات التي يطالب بها السوريون".

و إذ رأى أنَّ "خطاب الأسد كان خالياً من المضمون"، اعتبر تونر أنَّه
"خيب على ما يبدو أمال السوريين"، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنَّ "الولايات
المتحدة ستدين بشدة أي عنف يمارس على المحتجين".


الى ذلك ,علق وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه على خطاب الرئيس السوري
بشار الاسد فرأى أنه "خطاب عام جداً، ولست متاكداً من أنه يلبي تطلعات،
وأقول حتى غضب الشعب السوري"، مؤكداً أنه "يتعين اليوم تقديم اقتراحات
ملموسة للاستجابة لتطلعات هذا الشعب".

جوبيه وفي حديث مع شبكة تلفزيون "فرانس 3" قال: "إننا ندعو السلطات
السورية بقوة إلى المضي في هذا الاتجاه"، مذكراً بأن فرنسا تدين "بقوة
استخدام العنف ضد التظاهرات الشعبية". وأضاف: "اليوم لم يعد مقبولاً أن
يحصل ذلك، وينبغي ألا تستخدم الحكومات بعد اليوم أسلحة ضد شعوبها عندما
تعبر عن رأيها، مطالبة بحريات ديمقراطية".

ورداً على سؤال عما إذا كان يمكن أن يُفرض على الاسد ما فُرض على العقيد معمر القذافي، أجاب جوبيه "لكل وضع خصوصيته".

من جهته ‎اعتبر المدير العام المساعد للمنظمة لمنطقة الشرق الاوسط
وشمال افريقيا فيليب لوثر أن الرئيس السوري بشار الاسد "فوت فرصة فعلية
لرفع حالة الطوارىء"، المفروضة في سوريا منذ العام 1963. وقال أن الرئيس
السوري "بربطه اعمال العنف بوجود مؤامرة أجنبية، إنما يوصد الباب أمام
الكثير من السوريين الذين يطالبون باصلاحات".

من جهته، اعتبرالباحث في منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق
الانسان نديم حوري في تصريح لـ"فرانس برس" أن "خطاب الاسد مخيب جداً
للآمال". وأضاف "لقد اكتفى الاسد بتكرار الوعود الغامضة نفسها التي يكررها
منذ سنوات، والمطلوب هو إجراءات ملموسة مثل الغاء حالة الطوارىء وتفكيك
المحاكم الاستثنائية وإطلاق حرية التعبير".