بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*الموضوع من مجلة اركماني
أواوا 1850 ق.م.
هو
أقدم ملك كوشي معروف لنا بالاسم. عثر علماء الآثار على اسمه مكتوب بالحبر
على أجزاء من تمثال فخاري مهشم لأسير مقيد. صنع المصريون التمثال في حوالي
1850 ق.م. وهشموه عن قصد. اعتقد المصريون أنه في حالة صنع مجسد للعدو،
وكتابة اسمه عليه، ومن ثم تهشيمه، فإن ذلك سيلحق به الأذى أو يقتله عن طريق
السحر. ورغم أننا لا نعلم شيئاً عن أواوا، فإنه قد سمي "حاكم كوش". لا
بدَّ وأنه كان بلا شك أحد الملوك الكوشيين الأقوياء الذين حكموا في كرمة
عندما شيد المصريون قلاعهم في النوبة السفلى. غالباً ما يكون جنود أواوا قد
شنوا هجوماً على المصريين، ولذلك فقد رغبوا في إيذائه - عن طريق السحر،
طالما أنهم كانوا عاجزين عن إلحاق الأذى به فعلياً.
الارا790- 760 ق.م.
هو
الملك الأول المعروف من ملوك مملكة نبتة. بعد سنوات عديدة أعقبت وفاته،
تضرع الملوك الى الإله آمون بأن يهبهم عمراً مديداً وحكماً مزدهراً مثل
الذى وهبه الى الارا. نعلم من النقوش أنه أصبح ملكاً بعد صراع مرير مع
منافسيه، وأنه كرس نفسه لعبادة آمون. يعتقد علماء الآثاريون أن النقشين
الذين تم الكشف عنهما في معبد آمون في كوة "الواقعة على الضفة الشرقية
لمدينة دنقلا العرضي"، ينتميان الى الارا. يشير النقشان الى أنه حكم على
الأقل لمدة 23 سنة. ويرى الآثاريون أنه سيطر على كامل النوبة العليا وجعل
من مدينة نبتة (جبل البركل) عاصمة دينية لمملكته.
كاشـتا760- 747 ق.م.
أصبح كاشـتا ملكاً بعد الارا (http://www.arkamani.org/kings_of_cush/alara.htm#%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%A7)وكان
أخاً له في الغالب الأعظم. نجح في مد حدود كوش شمالاً حتى أسوان، الحدود
الجنوبية لمصر. عثر الآثاريون على أثر بالقرب من أسوان لازال يحتفظ بصورته.
في هذا الحجر يسمي كاشـتا نفسه "ملك مصر العليا والسفلى"، وهو اللقب الذى
استخدمه فراعنة مصر. وبالرغم من أن كاشـتا قد لا يكون محتملاً وصوله إلى
الأراضي المصرية وفرض سيطرته الفعلية عليها، فإنه والد بيَّا (http://www.arkamani.org/kings_of_cush/alara.htm#%D8%A8%D9%8A%D9%91%D9%8E%D8%A7%20%28%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%AE%D9%8A%29)(بعانخي)،
الذى سيقدر له غزو مصر والسيطرة عليها بعد انقضاء سنوات قليلة على وفاة
والده. كان كاشـتا أيضاً والداً ل أماني ريديس ، وهى الأميرة الكوشية
التى أصبحت زوجة للإله آمون في طيبة وصارت تعرف بلقب "زوجة الإله".
أمانى ريديس740 ق.م.
كانت أمانى ريديس أميرة كوشية وابنة للملك كاشـتا (http://www.arkamani.org/kings_of_cush/alara.htm#%D9%83%D8%A7%D8%B4%D9%80%D8%AA%D8%A7).
في حوالي سنة 740 ق.م.، وصلت إلى مصر بصحبة أخيها بيّا(بعانخي) وأصبحت
"زوجة" للإله آمون الطيبي في مصر. هناك أقلعت عن استخدام اسمها الكوشي (وهو
غير معروف) واتخذت لنفسها الاسم المصري "أمانى ريديس" (الذى يعنى: ما
يخلقه آمون، فإنها تهبه). وبالرغم من أنه لم يكن بمقدورها أن تتزوج رجلاً
من الأحياء غير الخالدين، فإنها أصبحت "الزوجة الإلهية" على مدى أربعين
عاماً. كانت من حيث المرتبة في وضع ملكة وإلهة حية. كانت مسئولة عن مصر
العليا نيابة عن أخويها *بيَّا (http://www.arkamani.org/kings_of_cush/alara.htm#%D8%A8%D9%8A%D9%91%D9%8E%D8%A7%20%28%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%AE%D9%8A%29)*وشباكا (http://www.arkamani.org/kings_of_cush/alara.htm#%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%A7) وابني أخويها شبتاكا وتهارقا . أصبحت ابنة أخيها بيَّا " شبينوت" زوجة الإله آمون التالية بعدها.
شباكا"شباكو" 716- 702 ق.م.
كان
شباكا أخاً لـ بيّا*.* أصبح ملكاً لكوش ومصر بعد وفاة بيَّا. غالباً ما
تكون مراسم تتويجه قد جرت في نبتة. عندما ثار أمراء شمال مصر، أعاد غزو مصر
وجعل ممفيس عاصمة للبلاد. ولأن شباكا كان الملك الكوشي الأول الذى جعل مصر
مقراً له، فإن الأجيال اللاحقة اعتقدت بأنه مؤسس الأسرة الخامسة والعشرين
المصرية. لدى وفاته، حنط جثمانه احتمالاً في مصر، ونقل الى آلاف الأميال
جنوباً ليجد مثواه الأخير في هرمه الصغير في جبانة الأسرة بالقرب من نبته
في الكرو جنباً الى جنب مع أسلافه.
شبتاكا"شبيتكو" 702- 690 ق.م.
شبتاكا (الذى وجد اسمه أحياناً في صيغة شيبتكو) كان ابناً إما لـبيَّا (http://www.arkamani.org/kings_of_cush/alara.htm#%D8%A8%D9%8A%D9%91%D9%8E%D8%A7%20%28%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%AE%D9%8A%29) أو لـشباكا (http://www.arkamani.org/kings_of_cush/alara.htm#%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%A7)،
ولازال علماء الآثار في حالة عدم يقين حول الموضوع. بمجرد أن اعتلى العرش
وأصبح ملكاً وجد نفسه يواجه أزمة تمثلت في الغزو الآشوري القادم من شمال
العراق للأراضي الممتدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط. أحس شبتاكا بأن
أرضه أصبحت مهددة، بالتالي ضم قواته مع ملوك إسرائيل والأقاليم المحيطة
بهدف محاولة وقف الزحف الآشوري. بل أنه أرسل طالباً المزيد من القوات لجيشه
من الوطن، أي من كوش، ونصبتهارقا (ابن أخيه) قائداً للجيش. ورغم أن جيش
شبتاكا لم يتمكن من هزيمة الآشوريين، فإن الغزاة اضطروا للتراجع عندما ألم
بجنودهم مرض أدى إلى موت العديد منهم. أدى ذلك إلى إنقاذ مصر. توفي شبتاكا
غالباً في مصر. دفن في جبانة الأسرة مع أسلافه في الكرو بالقرب من نبتة.
تهارقا690- 664 ق.م.
كان تهارقا أحد أبناء *بيَّا (http://www.arkamani.org/kings_of_cush/alara.htm#%D8%A8%D9%8A%D9%91%D9%8E%D8%A7%20%28%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%AE%D9%8A%29)*وغالباً ما كان شقيقاً لـ*شبتاكا (http://www.arkamani.org/kings_of_cush/alara.htm#%D8%B4%D8%A8%D8%AA%D8%A7%D9%83%D8%A7)*.
طلب شبتاكا من تهارقا تولي قيادة الجيش وهو لازال في سن العشرين. كان
تهارقا محارباً عظيماً وخاض غمار العديد من المعارك ضد الآشوريين. عندما
توفي شبتاكا، أصبح تهارقا ملكاً وتم تتويجه في مصر. مع أن تهارقا لم ير
والدته منذ أن كان صغيراً، لكنه أكد على ضرورة حضورها مراسم تتويجه. تحصل
الآثاريون على الكثير من المعلومات من نقوش حجرية تم العثور عليها في كل من
السودان ومصر. وقد كتب أعداؤه الآشوريون عنه أيضاً, وذكر مرتين في الكتاب
المقدس الذى سماه ترهاقا .
في حوالي 684 ق.م. ارتفع منسوب النيل خلال
فيضانه السنوي بصورة غير معهودة من قبل. وقد جلب ذلك محصولاً استثنائياً
انعكس إيجابا على ثراء المملكة. أمر تهارقا بتشييد العديد من المشروعات،
وأعاد مجدداً بناء العديد من المعابد. كانت السنوات الأولى لحكمه قد شهدت
ازدهاراً هائلاً، لكن السنوات الختامية شهدت كوارث. ففي حوالي 671 ق.م. بدأ
الآشوريون في شن الهجمات على مصر بصورة متكررة سنوياً. في البداية حققت
قوات تهارقا انتصاراً في المعارك، لكن الآشوريون سرعان ما تمكنوا من
السيطرة على هجمات القوات الكوشية-المصرية. احتل الآشوريون ممفيس وأسرت
قواتهم زوجة تهارقا وابنه. تراجع تهارقا إلى نبتة حيث توفي هناك في سنة 664
ق.م. ودفن في جبانة جديدة أنشأها في نوري. بلغ ارتفاع هرمه 150 قدماً
وكان الأكبر من بين الأهرام التى شيدت في كوش.
*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*الموضوع من مجلة اركماني
أواوا 1850 ق.م.
هو
أقدم ملك كوشي معروف لنا بالاسم. عثر علماء الآثار على اسمه مكتوب بالحبر
على أجزاء من تمثال فخاري مهشم لأسير مقيد. صنع المصريون التمثال في حوالي
1850 ق.م. وهشموه عن قصد. اعتقد المصريون أنه في حالة صنع مجسد للعدو،
وكتابة اسمه عليه، ومن ثم تهشيمه، فإن ذلك سيلحق به الأذى أو يقتله عن طريق
السحر. ورغم أننا لا نعلم شيئاً عن أواوا، فإنه قد سمي "حاكم كوش". لا
بدَّ وأنه كان بلا شك أحد الملوك الكوشيين الأقوياء الذين حكموا في كرمة
عندما شيد المصريون قلاعهم في النوبة السفلى. غالباً ما يكون جنود أواوا قد
شنوا هجوماً على المصريين، ولذلك فقد رغبوا في إيذائه - عن طريق السحر،
طالما أنهم كانوا عاجزين عن إلحاق الأذى به فعلياً.
الارا790- 760 ق.م.
هو
الملك الأول المعروف من ملوك مملكة نبتة. بعد سنوات عديدة أعقبت وفاته،
تضرع الملوك الى الإله آمون بأن يهبهم عمراً مديداً وحكماً مزدهراً مثل
الذى وهبه الى الارا. نعلم من النقوش أنه أصبح ملكاً بعد صراع مرير مع
منافسيه، وأنه كرس نفسه لعبادة آمون. يعتقد علماء الآثاريون أن النقشين
الذين تم الكشف عنهما في معبد آمون في كوة "الواقعة على الضفة الشرقية
لمدينة دنقلا العرضي"، ينتميان الى الارا. يشير النقشان الى أنه حكم على
الأقل لمدة 23 سنة. ويرى الآثاريون أنه سيطر على كامل النوبة العليا وجعل
من مدينة نبتة (جبل البركل) عاصمة دينية لمملكته.
كاشـتا760- 747 ق.م.
أصبح كاشـتا ملكاً بعد الارا (http://www.arkamani.org/kings_of_cush/alara.htm#%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%A7)وكان
أخاً له في الغالب الأعظم. نجح في مد حدود كوش شمالاً حتى أسوان، الحدود
الجنوبية لمصر. عثر الآثاريون على أثر بالقرب من أسوان لازال يحتفظ بصورته.
في هذا الحجر يسمي كاشـتا نفسه "ملك مصر العليا والسفلى"، وهو اللقب الذى
استخدمه فراعنة مصر. وبالرغم من أن كاشـتا قد لا يكون محتملاً وصوله إلى
الأراضي المصرية وفرض سيطرته الفعلية عليها، فإنه والد بيَّا (http://www.arkamani.org/kings_of_cush/alara.htm#%D8%A8%D9%8A%D9%91%D9%8E%D8%A7%20%28%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%AE%D9%8A%29)(بعانخي)،
الذى سيقدر له غزو مصر والسيطرة عليها بعد انقضاء سنوات قليلة على وفاة
والده. كان كاشـتا أيضاً والداً ل أماني ريديس ، وهى الأميرة الكوشية
التى أصبحت زوجة للإله آمون في طيبة وصارت تعرف بلقب "زوجة الإله".
أمانى ريديس740 ق.م.
كانت أمانى ريديس أميرة كوشية وابنة للملك كاشـتا (http://www.arkamani.org/kings_of_cush/alara.htm#%D9%83%D8%A7%D8%B4%D9%80%D8%AA%D8%A7).
في حوالي سنة 740 ق.م.، وصلت إلى مصر بصحبة أخيها بيّا(بعانخي) وأصبحت
"زوجة" للإله آمون الطيبي في مصر. هناك أقلعت عن استخدام اسمها الكوشي (وهو
غير معروف) واتخذت لنفسها الاسم المصري "أمانى ريديس" (الذى يعنى: ما
يخلقه آمون، فإنها تهبه). وبالرغم من أنه لم يكن بمقدورها أن تتزوج رجلاً
من الأحياء غير الخالدين، فإنها أصبحت "الزوجة الإلهية" على مدى أربعين
عاماً. كانت من حيث المرتبة في وضع ملكة وإلهة حية. كانت مسئولة عن مصر
العليا نيابة عن أخويها *بيَّا (http://www.arkamani.org/kings_of_cush/alara.htm#%D8%A8%D9%8A%D9%91%D9%8E%D8%A7%20%28%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%AE%D9%8A%29)*وشباكا (http://www.arkamani.org/kings_of_cush/alara.htm#%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%A7) وابني أخويها شبتاكا وتهارقا . أصبحت ابنة أخيها بيَّا " شبينوت" زوجة الإله آمون التالية بعدها.
شباكا"شباكو" 716- 702 ق.م.
كان
شباكا أخاً لـ بيّا*.* أصبح ملكاً لكوش ومصر بعد وفاة بيَّا. غالباً ما
تكون مراسم تتويجه قد جرت في نبتة. عندما ثار أمراء شمال مصر، أعاد غزو مصر
وجعل ممفيس عاصمة للبلاد. ولأن شباكا كان الملك الكوشي الأول الذى جعل مصر
مقراً له، فإن الأجيال اللاحقة اعتقدت بأنه مؤسس الأسرة الخامسة والعشرين
المصرية. لدى وفاته، حنط جثمانه احتمالاً في مصر، ونقل الى آلاف الأميال
جنوباً ليجد مثواه الأخير في هرمه الصغير في جبانة الأسرة بالقرب من نبته
في الكرو جنباً الى جنب مع أسلافه.
شبتاكا"شبيتكو" 702- 690 ق.م.
شبتاكا (الذى وجد اسمه أحياناً في صيغة شيبتكو) كان ابناً إما لـبيَّا (http://www.arkamani.org/kings_of_cush/alara.htm#%D8%A8%D9%8A%D9%91%D9%8E%D8%A7%20%28%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%AE%D9%8A%29) أو لـشباكا (http://www.arkamani.org/kings_of_cush/alara.htm#%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%A7)،
ولازال علماء الآثار في حالة عدم يقين حول الموضوع. بمجرد أن اعتلى العرش
وأصبح ملكاً وجد نفسه يواجه أزمة تمثلت في الغزو الآشوري القادم من شمال
العراق للأراضي الممتدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط. أحس شبتاكا بأن
أرضه أصبحت مهددة، بالتالي ضم قواته مع ملوك إسرائيل والأقاليم المحيطة
بهدف محاولة وقف الزحف الآشوري. بل أنه أرسل طالباً المزيد من القوات لجيشه
من الوطن، أي من كوش، ونصبتهارقا (ابن أخيه) قائداً للجيش. ورغم أن جيش
شبتاكا لم يتمكن من هزيمة الآشوريين، فإن الغزاة اضطروا للتراجع عندما ألم
بجنودهم مرض أدى إلى موت العديد منهم. أدى ذلك إلى إنقاذ مصر. توفي شبتاكا
غالباً في مصر. دفن في جبانة الأسرة مع أسلافه في الكرو بالقرب من نبتة.
تهارقا690- 664 ق.م.
كان تهارقا أحد أبناء *بيَّا (http://www.arkamani.org/kings_of_cush/alara.htm#%D8%A8%D9%8A%D9%91%D9%8E%D8%A7%20%28%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%AE%D9%8A%29)*وغالباً ما كان شقيقاً لـ*شبتاكا (http://www.arkamani.org/kings_of_cush/alara.htm#%D8%B4%D8%A8%D8%AA%D8%A7%D9%83%D8%A7)*.
طلب شبتاكا من تهارقا تولي قيادة الجيش وهو لازال في سن العشرين. كان
تهارقا محارباً عظيماً وخاض غمار العديد من المعارك ضد الآشوريين. عندما
توفي شبتاكا، أصبح تهارقا ملكاً وتم تتويجه في مصر. مع أن تهارقا لم ير
والدته منذ أن كان صغيراً، لكنه أكد على ضرورة حضورها مراسم تتويجه. تحصل
الآثاريون على الكثير من المعلومات من نقوش حجرية تم العثور عليها في كل من
السودان ومصر. وقد كتب أعداؤه الآشوريون عنه أيضاً, وذكر مرتين في الكتاب
المقدس الذى سماه ترهاقا .
في حوالي 684 ق.م. ارتفع منسوب النيل خلال
فيضانه السنوي بصورة غير معهودة من قبل. وقد جلب ذلك محصولاً استثنائياً
انعكس إيجابا على ثراء المملكة. أمر تهارقا بتشييد العديد من المشروعات،
وأعاد مجدداً بناء العديد من المعابد. كانت السنوات الأولى لحكمه قد شهدت
ازدهاراً هائلاً، لكن السنوات الختامية شهدت كوارث. ففي حوالي 671 ق.م. بدأ
الآشوريون في شن الهجمات على مصر بصورة متكررة سنوياً. في البداية حققت
قوات تهارقا انتصاراً في المعارك، لكن الآشوريون سرعان ما تمكنوا من
السيطرة على هجمات القوات الكوشية-المصرية. احتل الآشوريون ممفيس وأسرت
قواتهم زوجة تهارقا وابنه. تراجع تهارقا إلى نبتة حيث توفي هناك في سنة 664
ق.م. ودفن في جبانة جديدة أنشأها في نوري. بلغ ارتفاع هرمه 150 قدماً
وكان الأكبر من بين الأهرام التى شيدت في كوش.
*
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ