الأبواب الوهمية من المتحف المصري
الأبواب الوهمية من المتحف المصري
الأبواب الوهميه ألأبواب الوهميه سمعنا عنها الكثير من الكلام ولكن هي كانت من أجل دخول وخرج الروح وسوف أعرض هنا نماذج من تلك الابواب وهي من المتحف المصري
باب وهمي لنيكاورع ذلك
الباب الوهمي يمكن المتوفى من الاتصال بعالم الأحياء وتلقي الأطعمة
والقرابين والصلوات، وقد عثر عليه فى مقبرة نيكاورع القاضي ومسئول البعثات
ومدير إدارة القصر. تتكون
المقبرة من غرف الدفن والمقاصير الخاصة به وزوجته ايحات وابنهما. ويأتى
هذا الباب من مقصورة زوجته ايحات التى كانت كاهنة لحتحور والتى صورت فى
منتصف الكوة مصحوبة بأسمائها وألقابها. ويظهر نيكاورع مع زوجته امام قائمة
قرابين طويلة على العتب العلوى للباب.
وفى
أسفل المنظر صور نيكاورع وزوجته داخل نافذة وامامهما مائدة قرابين، وعلى
الجانبين يظهر الابن والابنة يحملان طيور لتقديمها الى والديهما. فى الجزء الداخلى من القائم صورت ايحات على اليسار وزوجها على اليمين مرتديا زى الكهنة، مصحوبين بابنهما وبنتهما. وفى الجزء السفلى يظهر الابناء الاربعة عرايا، وتظهر خصل الشعر المميزة للاطفال على جانبى وجوههم، كما يحمل كل منهم طائر.
وعلى القائم الايسر للباب، نرى ايحات تحتضن امها حتب حرس. وعلى اليمين تستنشق عبير زهرة اللوتس. وفى اسفل الجانب الايسر نجد مغنيين وعازف هارب، اما اسفل الجانب الاخر نرى كهنة وكاهنات يحرقون البخور او ****سون بعض الشعائر. الأبعاد العرض ٢٣٥ سم الارتفاع ٢٢٧ سم
باب من مقبرة سننجم
باب من مقبرة سننجم، عثر على هذا الباب الخشبي في دير المدينة عام ألف وثمانمائة وستة وثمانين ميلادياً. وتعود أهميته إلى المناظر المرسومة عليه.
حيث نرى على واجهته الداخلية، الصورة الخاصة بالفصل رقم سبعة عشر، من كتاب
الموتى، يصور المنظر سنجم جالسا مع زوجته تحت مظلة من الأغصان، وهو يلعب
السنت. ولقد كان لهذه اللعبة شعبية كبيرة لدى المصريين، إلى جانب تأثيرها الديني على المتوفى في العالم الآخر. الابعاد, العرض 78سم ,
الارتفاع 135سم
باب وهمى لإيكا
يخص
هذا الباب الوهمى شخص يدعى إيكا والذى كان يشغل وظيفة كاهن ملكى مطهر
ورئيس البيت الكبير والمعروف لدى الملك. وكانت زوجته إيى-مريت كاهنة لحتحور. ويتكون هذا الباب الوهمى الفريد من أربعة عشرة قطعة من الخشب جمعت وربطت معاً بخوابير خشبية وسيور من الجلد.
وتصور
اللوحة العليا منظراً لإيكا جالساً مع زوجته إلى مائدة قرابين مكدسة برموز
الحقل أى الغذاء والخير وقد وضع أسفلها العديد من رموز القرابين.
وعلى قائمى الباب مثل أيكا على اليسار، وإييى مريت-على اليمين وهى تشم زهرة لوتس وبصحبتهما أبنائهما. أما على التجويف الأوسط للباب الوهمى فيظهر إيكا مصحوباً بإبنه الأكبر.
ونلاحظ فى هذا العمل الفنى البديع دقة تفاصيل العلامات الهيروغليفية والوجوه الآدمية المنقوشة فى الخشب. الابعاد , العرض 150سم , الارتفاع 200سم
باب وهمى لشخص يدعى إشتى
يزين
هذا الباب الوهمى مناظر تظهر إشتى جالساً إلى مائدة قرابين على كرسى بدون
ظهر، وقد اكتظت المائدة بصفوف من أرغفة الخبز مرتبة رأسياً. وكان الباب الوهمى يسمح لبا وكا المتوفى ، أى روحه وقوته الحيوية أو روحه الحارسة بتلقى القرابين وسماع صلوات الأحياء.
وهنا
نرى إشتى لابساً قلادة وذقناً مستعاراً صغيراً، كما نجد شخصين آخرين
يلبسان نقب منشاة. وعلى العتب العلوى للباب نقشت صيغة القرابين حتب-دى-نسو
من أجل إشتى كما نقش إسمه وألقابه. الابعاد العرض 64سم ,الارتفاع 116
باب وهمى لببى- سنب
بدأت
الأبواب الوهمية فى الظهور فى المقابر المصرية بعد نهاية الأسرة الثالثة.
وكان الباب الوهمى عبارة عن باب اتصال رمزى يسمح لبا وكا المتوفى ، أى روحه
وقوته الحيوية أو روحه الحارسة بأن يكونا دائماً على اتصال بعالم الأحياء
لتلقى القرابين وسماع الصلوات.
ويزين
أعلى هذا الباب الوهمى كورنيش مصرى. وأسفل الكورنيش، نرى فى النافذة
منظراً للكاتب الملكى ببى-سنب وقد جلس إلى مائدة قرابين مكتظة.
وعلى
العتب العلوى للباب نقشت صيغة القرابين حتب-دى-نسو، كى تضمن للمتوقى
الحصول على القرابين الأبدية. ويظهر ببى-سنب ممسكاً بعصى طويلة دلالة على
نبله، ويرتدى نقبة، وقلادة وشعراً مستعاراً قصيراً. الارتفاع 116سم
باب وهمي لتب- إم-عنخ
باب
وهمي لتب-إم-عنخ، حامل الأختام لمصر العليا في الأسرة الخامسة خلال عهد
الملك أوسركاف، يتكون من عتبين - أو عارضين - حجريين أفقيين؛ وعضادتين
تحيطان بانخفاض في الوسط. ويسمح الباب الوهمي للمتوفى الدخول والخروج من وإلى المقبرة، وبتلقي القرابين وسماع الأدعية والصلوات من الأحياء. وتبين
اللوحة العليا من الباب صاحب المقبرة جالساً إلى مائدة قرابين يوجد تحتها
أشكال مختلفة تمثل قائمة قرابين. وتوجد على العضادتين رسوم تصور أبناءه، أو
أتباعه، حاملين العصي. الابعاد ,الارتفاع 290سم
باب وهمى لـ "بتاح - حتب"
باب وهمى ذو زخارف جميلة من الحجر من مقبرة "بتاح - حتب" الذى كان وزيراً ورئيساً للقضاة فى منتصف عهد الأسرة الخامسة.
ويبدو
جالساً فى كوة بين عتبتين أفقيتين عبارة عن مجموعة من الأحجار تشكل كمرة
فوق الباب وأمامه مائدة عليها مقدار وافر من القرابين وقد حفر اسمه ومنصبه
على إسطوانة ملحقة بالباب تستخدم لفتح وطى ستائر المدخل.
وقد
نقش على عضادة الباب - الدعامات الرأسية - قائمة بالهدايا والقرابين التى
يجب أن يتلقاها فى المستقبل وفى أسفل كل تجويف يبدو الموتى فى وضع رأسى
والرجل اليسرى متقدمة للأمام حاملين بعض الأشياء فى يد وقطعة من النسيج فى
اليد الأخرى. ويرتدى "بتاح حتب" نقبة قصيرة وله لحية صغيرة.
الابعاد , الارتفاع 225سم
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ