واحة سيوة
تقع
على بعد حوالي 320 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة مرسى مطروح، وتربطها
بالواحات البحرية والسلوم والفيوم مجموعة من الطرق الصحراوية، كما يربطها
بمدينة مرسى مطروح طريق يعرف بـ (درب المحصحص)، وهوالطريق الذي سلكه
الإسكندر الأكبر لزيارة معبد الوحي للإله آمون. ويربط
سيوة بمنف طريق يمر عبر واحة أم الصغير، ويخترق منخفض القطارة حتى يصل إلى
وادي النطرون، ومنه إلى منف، وهو الطريق الذي سلكه الإسكندر في رحلة عودته
من سيوة إلى منف.
الإسكندر الأكبر الذي قطع آلاف الأميال ليستشير وحي آمون في سيوه
وإذا
كان من الصعب تحديد الاشتقاق اللغوي لكلمة (سيوة) وأصلها، فإن هذه الواحة
قد ورد ذكرها في كتابات الرحالة اليونان والرومان على أنها (جوبترـ آمون ).
وعلى
الجانب الآخر فقد ورد اسم (ثا)، و: ( ثاي) أكثر من مرة على جدران معبد أم
عبيده في أغورمي، وفي مقبرة (سي - آمون) بجبل الموتى .. ورد هذا الاسم
مرتبطًا بالإلهين (آمون رع وأوزير) كإلهين رئيسيين في المنطقة. وربما يشير
هذا الاسم الى الواحة، أو إلى المدينة الرئيسية بها.
أطلال معبد الوحي لآمون بواحة "سيوة"
ويبدأ
تاريخ سيوة بعصور ما قبل التاريخ، حيث عثر على بعض الأدوات الظرانيه تماثل
الأدوات التي استخدامها الإنسان الذي عاش في وادي النيل في العصرين
الحجري القديم والحديث. ورغم الوجود المصري في بقية الواحات المصرية الأخرى
في أشكال مختلفة، إلا أنه لم يعثر حتى الآن في سيوة على دليل يؤكد الوجود
المصري في هذه الواحه في عصور الدول القديمة والوسطى والحديثة. وإبان عصر
الأسرة 26، حدثت تحولات في العالم القديم تمثل أهميه خاصة، من بينها تحركات
آشور، وإحتلالها لمصر. وربما كان هذا دافعًا لحكام مصر للالتفات لحدود مصر الغربية لتأمينها.
معبد الوحي لآمون بواحة سيوه
وإذا
كانت البدايات الأولى لمعبد الوحى للإله آمون ترجع لعهد الملك أحمس الثاني
من الأسرة 26، إلا أنه بحكم شهرة آمون قبل ذلك بزمن طويل، فإنه لابد أن
سيوة تضمنت معبدًا لآمون، ولكن ليس هناك من الشواهد الأثريه ما يؤكد ذلك. ومنذ
حوالي الأسرة 26 ووحي آمون ذائع الصيت في منطقة الشرق الأدنى القديم، حيث
كان الحكام والزعماء يسعون إلى معبد آمون طلبًا للإستفسار عن أحداث
مستقبليه. ونعرف قصة جيش الملك الفارسي قمبيز الذي اتجه إلى سيوة لإنزال
العقاب بكهنة آمون الذين تنبئوا بنهاية مؤلمة لقمبيز.
معبد الوحي بسيوه
وكان أن هبت العواصف وأهلكت الجيش. وكانت
زيارة الإسكندر لواحة سيوة لاستشارة الوحي سببًا رئيسيًا في شهرة الواحة،
ففتحت الباب أمام البطالمة والرومان للإقبال على الواحة والحياه فيها حيث
شيدوا المعابد، ونقروا المقابر، وأقاموا المستوطنات السكنية والتحصينات.
إحدى الصالات الرئيسية لمعبد الوحي بسيوه
إحدى الجداريات تحمل نقوش ورسوم من معبد الوحي. واحة سيوه
إحدى المقاصير الخاصة بالآله آمون بمعبد الوحي بسيوة ويظهر آثار اعمال الترميم
إحدى البوابات الخاصة بالمعبد وتظهر بها اثار الترميم
معبد الوحي لآمون بسيوه الجزء الذي بناه الملك أمازيس في عصرالأسرة 26
جزء من المعبد ومن خلفه قرية أغورمي
معبد الوحي بواحة سيوه ومن خلفه قرية أغورمي
تقع
على بعد حوالي 320 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة مرسى مطروح، وتربطها
بالواحات البحرية والسلوم والفيوم مجموعة من الطرق الصحراوية، كما يربطها
بمدينة مرسى مطروح طريق يعرف بـ (درب المحصحص)، وهوالطريق الذي سلكه
الإسكندر الأكبر لزيارة معبد الوحي للإله آمون. ويربط
سيوة بمنف طريق يمر عبر واحة أم الصغير، ويخترق منخفض القطارة حتى يصل إلى
وادي النطرون، ومنه إلى منف، وهو الطريق الذي سلكه الإسكندر في رحلة عودته
من سيوة إلى منف.
الإسكندر الأكبر الذي قطع آلاف الأميال ليستشير وحي آمون في سيوه
وإذا
كان من الصعب تحديد الاشتقاق اللغوي لكلمة (سيوة) وأصلها، فإن هذه الواحة
قد ورد ذكرها في كتابات الرحالة اليونان والرومان على أنها (جوبترـ آمون ).
وعلى
الجانب الآخر فقد ورد اسم (ثا)، و: ( ثاي) أكثر من مرة على جدران معبد أم
عبيده في أغورمي، وفي مقبرة (سي - آمون) بجبل الموتى .. ورد هذا الاسم
مرتبطًا بالإلهين (آمون رع وأوزير) كإلهين رئيسيين في المنطقة. وربما يشير
هذا الاسم الى الواحة، أو إلى المدينة الرئيسية بها.
أطلال معبد الوحي لآمون بواحة "سيوة"
ويبدأ
تاريخ سيوة بعصور ما قبل التاريخ، حيث عثر على بعض الأدوات الظرانيه تماثل
الأدوات التي استخدامها الإنسان الذي عاش في وادي النيل في العصرين
الحجري القديم والحديث. ورغم الوجود المصري في بقية الواحات المصرية الأخرى
في أشكال مختلفة، إلا أنه لم يعثر حتى الآن في سيوة على دليل يؤكد الوجود
المصري في هذه الواحه في عصور الدول القديمة والوسطى والحديثة. وإبان عصر
الأسرة 26، حدثت تحولات في العالم القديم تمثل أهميه خاصة، من بينها تحركات
آشور، وإحتلالها لمصر. وربما كان هذا دافعًا لحكام مصر للالتفات لحدود مصر الغربية لتأمينها.
معبد الوحي لآمون بواحة سيوه
وإذا
كانت البدايات الأولى لمعبد الوحى للإله آمون ترجع لعهد الملك أحمس الثاني
من الأسرة 26، إلا أنه بحكم شهرة آمون قبل ذلك بزمن طويل، فإنه لابد أن
سيوة تضمنت معبدًا لآمون، ولكن ليس هناك من الشواهد الأثريه ما يؤكد ذلك. ومنذ
حوالي الأسرة 26 ووحي آمون ذائع الصيت في منطقة الشرق الأدنى القديم، حيث
كان الحكام والزعماء يسعون إلى معبد آمون طلبًا للإستفسار عن أحداث
مستقبليه. ونعرف قصة جيش الملك الفارسي قمبيز الذي اتجه إلى سيوة لإنزال
العقاب بكهنة آمون الذين تنبئوا بنهاية مؤلمة لقمبيز.
معبد الوحي بسيوه
وكان أن هبت العواصف وأهلكت الجيش. وكانت
زيارة الإسكندر لواحة سيوة لاستشارة الوحي سببًا رئيسيًا في شهرة الواحة،
ففتحت الباب أمام البطالمة والرومان للإقبال على الواحة والحياه فيها حيث
شيدوا المعابد، ونقروا المقابر، وأقاموا المستوطنات السكنية والتحصينات.
إحدى الصالات الرئيسية لمعبد الوحي بسيوه
إحدى الجداريات تحمل نقوش ورسوم من معبد الوحي. واحة سيوه
إحدى المقاصير الخاصة بالآله آمون بمعبد الوحي بسيوة ويظهر آثار اعمال الترميم
إحدى البوابات الخاصة بالمعبد وتظهر بها اثار الترميم
معبد الوحي لآمون بسيوه الجزء الذي بناه الملك أمازيس في عصرالأسرة 26
جزء من المعبد ومن خلفه قرية أغورمي
معبد الوحي بواحة سيوه ومن خلفه قرية أغورمي
وتضم واحة سيوة العديد من المناطق الأثرية وهي:
جبل الدكرور
عين خميسه
بلاد الروم
المراقــي
قريشات
أبوشروف
الزيتون
أبو العواف
قارة أم الصغير
واحة الأعرج
جبل الموتـى
مقبرة سي آمون
مقبرة مسو إيزيس
مقبرة ني "ﭙر با ﭽحوتي"
مقبرة التمساح
معبد أم عبيده
معبد الوحــي
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ