بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي في الله والعقيدة : هذا موضوع طويل جداً ويحتاج إلى وقفات ، لذلك
سأفرد لكل وقفة مقالاً خاصاً ومستقلاً إن شاء الله تعالى : وإليكم الوقفة
الأولى .
الوقفة الأولى : كيفية وصول العلويين إلى الحكم في سوريا رغم قلة نسبتهم في البلاد ؟
اعلموا يا إخوتي أنه ما من مسلم إلا ويعلم أن أهل السنة في سوريا يمثلون
80% من سكان البلاد ، والباقي من طوائف وأديان متفرقة ، وأن العلويين
(النصيريين ) الرافضة يمثلون 8% فقط من نسبة السكان ،
وأن العلويين يحكمون سوريا بالحديد والنار ، ورب سائل يسأل كيف يحكم القلة
العلويون سوريا ذات الأغلبية السنية ، ويفعلون بهم ما يفعلون ؟ أين أهل
السنة ، لماذا لا ينقضون على هؤلاء ؟
وللجواب نقول :
أولاً : فعل العلويون في سوريا كما فعل اليهود بأمريكا فحكموها ، أي استخدم
العلويون نفس الأسلوب الذي استخدمه اليهود في سائر بقاع الأرض أي بكل
أساليب الخبث والدهاء والمكر.
ثانياً : وصل العلويون إلى الحكم بسبب غفلة أهل السنة ، فأهل العاصمة دمشق
وبكل أسف انشغلوا بالتجارة والجري وراء متاع الدنيا ، وأهل البلاد الأخرى
كانوا على درجة عالية من الغباء والجهل بسبب الفراغ الفكري والديني
والثقافي ، وأرى بقاياه حتى هذا اليوم وهم في ذلك لا يقلون عن سائر البلاد
العربية ، فبكل أسف الأغلبية الساحقة من أهل السنة يجهل حقيقة الرافضة
وطوائفها كالاسماعيلية والنصيرية والدروز وغيرهم ، وهذه مصيبة كبرى ، والله
المستعان .
ثالثاً : تأثر البلاد السورية وغيرها ببدع التصوف ، فوالله الذي لا إله إلا
هو لولا أن أهل السنة في سوريا غارقين في خرافات التصوف لما أمكن هؤلاء
العلويون الخبثاء أن يصلوا للحكم ،
وهذا خازوق آخر من خوازيق التصوف ، أرأيتم يا صوفية فوائد تصوفكم .
رابعاً : عزف العلويون على وتر القومية العربية وجاؤوا باسم حزب البعث
العربي الاشتراكي ، فخدعوا الناس باسم القومية ، وكان الناس بكل أسف قليلي
الدين كثيري التأثر القومية، والعلمانية فعصر الستينات كان عصراً قومياً
علمانياً بغيضاً سيئاً ، ضاعت فيه معظم الدول العربية وارتمت في أحضان
الدكتاتوريين والقمعيين والانتهازيين ، الذين خدعوا شعوبهم بالشعارات
القومية البراقة وبتحرير فلسطين ، وبعدما هتفت هذه الشعوب الساذجة لهذه
الثورات المزعومة وسارت خلفها وهي ترجو تحرير فلسطين ، وإشباع حاجياتها ،
وتحقيق التنمية والاستقرار والرخاء الاقتصادي ، لكنها بعد مسيرة أربعين سنة
أو أكثر أصيبت بخيبة أمل ، وندمت على وقوفها وهتافاتها بحياة هذه الأنظمة
الثورية والتي منها ثورة (حافظ الأسد) أسأل الله أن يحفظه في تابوت واحد مع
فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف ، إنه سميع مجيب وبالإجابة جدير .
كما ندمت الشعوب على جريانها وراء هذه الأنظمة ، وتصديقها لهذه الشعارات ،
وندمت على براءتها من الأنظمة السابقة ، بل ترحمت على أيامها ، على حد قول
الشاعر :
عتبت على عمروٍ فلما تركته وجربت أقواماً بكيت على عمرو
وتمنت هذه الشعوب المسكينة أن تعود إلى ما كانت عليه ، كما قال الشاعر :
وكان رجائي أن أعود ممتعاً فصار رجائي أو أعود مسلما
وما إن وصل العلويون إلى سدة الحكم بفضل القومية الموهومة والمكذوبة وغفلة
أهل السنة في سوريا ، حتى تمكنوا من السيطرة على الجيش والمخابرات وكل
أصناف القوة ومراكز النفوذ ، وقاموا بتصفية كل من يقف أمامهم ، واعتقلوا كل
من يظنون أنه سيشكل خطراً على مستقبل دولتهم ، كما قاموا بقتل و تسريح
معظم ضباط الجيش السنة .
وبعدما تمكنهم من السيطرة على مراكز القوة والنفوذ فعلوا الأفاعيل
والجرائم بحق أهل السنة ، ولن نخوض في تبيان جرائم العلويين في سوريا فليس
هذا مجالنا ، وإن كنت سأفرد لذلك مواضيع خاصة بها ـ إن شاء الله تعالى ،
إلى اللقاء مع الوقفة الثانية ، وهي بعنوان : ماذا يجري في قطاعات الجيش السوري من محاربة للدين الإسلامي الحنيف .
إخوتي في الله والعقيدة : هذا موضوع طويل جداً ويحتاج إلى وقفات ، لذلك
سأفرد لكل وقفة مقالاً خاصاً ومستقلاً إن شاء الله تعالى : وإليكم الوقفة
الأولى .
الوقفة الأولى : كيفية وصول العلويين إلى الحكم في سوريا رغم قلة نسبتهم في البلاد ؟
اعلموا يا إخوتي أنه ما من مسلم إلا ويعلم أن أهل السنة في سوريا يمثلون
80% من سكان البلاد ، والباقي من طوائف وأديان متفرقة ، وأن العلويين
(النصيريين ) الرافضة يمثلون 8% فقط من نسبة السكان ،
وأن العلويين يحكمون سوريا بالحديد والنار ، ورب سائل يسأل كيف يحكم القلة
العلويون سوريا ذات الأغلبية السنية ، ويفعلون بهم ما يفعلون ؟ أين أهل
السنة ، لماذا لا ينقضون على هؤلاء ؟
وللجواب نقول :
أولاً : فعل العلويون في سوريا كما فعل اليهود بأمريكا فحكموها ، أي استخدم
العلويون نفس الأسلوب الذي استخدمه اليهود في سائر بقاع الأرض أي بكل
أساليب الخبث والدهاء والمكر.
ثانياً : وصل العلويون إلى الحكم بسبب غفلة أهل السنة ، فأهل العاصمة دمشق
وبكل أسف انشغلوا بالتجارة والجري وراء متاع الدنيا ، وأهل البلاد الأخرى
كانوا على درجة عالية من الغباء والجهل بسبب الفراغ الفكري والديني
والثقافي ، وأرى بقاياه حتى هذا اليوم وهم في ذلك لا يقلون عن سائر البلاد
العربية ، فبكل أسف الأغلبية الساحقة من أهل السنة يجهل حقيقة الرافضة
وطوائفها كالاسماعيلية والنصيرية والدروز وغيرهم ، وهذه مصيبة كبرى ، والله
المستعان .
ثالثاً : تأثر البلاد السورية وغيرها ببدع التصوف ، فوالله الذي لا إله إلا
هو لولا أن أهل السنة في سوريا غارقين في خرافات التصوف لما أمكن هؤلاء
العلويون الخبثاء أن يصلوا للحكم ،
وهذا خازوق آخر من خوازيق التصوف ، أرأيتم يا صوفية فوائد تصوفكم .
رابعاً : عزف العلويون على وتر القومية العربية وجاؤوا باسم حزب البعث
العربي الاشتراكي ، فخدعوا الناس باسم القومية ، وكان الناس بكل أسف قليلي
الدين كثيري التأثر القومية، والعلمانية فعصر الستينات كان عصراً قومياً
علمانياً بغيضاً سيئاً ، ضاعت فيه معظم الدول العربية وارتمت في أحضان
الدكتاتوريين والقمعيين والانتهازيين ، الذين خدعوا شعوبهم بالشعارات
القومية البراقة وبتحرير فلسطين ، وبعدما هتفت هذه الشعوب الساذجة لهذه
الثورات المزعومة وسارت خلفها وهي ترجو تحرير فلسطين ، وإشباع حاجياتها ،
وتحقيق التنمية والاستقرار والرخاء الاقتصادي ، لكنها بعد مسيرة أربعين سنة
أو أكثر أصيبت بخيبة أمل ، وندمت على وقوفها وهتافاتها بحياة هذه الأنظمة
الثورية والتي منها ثورة (حافظ الأسد) أسأل الله أن يحفظه في تابوت واحد مع
فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف ، إنه سميع مجيب وبالإجابة جدير .
كما ندمت الشعوب على جريانها وراء هذه الأنظمة ، وتصديقها لهذه الشعارات ،
وندمت على براءتها من الأنظمة السابقة ، بل ترحمت على أيامها ، على حد قول
الشاعر :
عتبت على عمروٍ فلما تركته وجربت أقواماً بكيت على عمرو
وتمنت هذه الشعوب المسكينة أن تعود إلى ما كانت عليه ، كما قال الشاعر :
وكان رجائي أن أعود ممتعاً فصار رجائي أو أعود مسلما
وما إن وصل العلويون إلى سدة الحكم بفضل القومية الموهومة والمكذوبة وغفلة
أهل السنة في سوريا ، حتى تمكنوا من السيطرة على الجيش والمخابرات وكل
أصناف القوة ومراكز النفوذ ، وقاموا بتصفية كل من يقف أمامهم ، واعتقلوا كل
من يظنون أنه سيشكل خطراً على مستقبل دولتهم ، كما قاموا بقتل و تسريح
معظم ضباط الجيش السنة .
وبعدما تمكنهم من السيطرة على مراكز القوة والنفوذ فعلوا الأفاعيل
والجرائم بحق أهل السنة ، ولن نخوض في تبيان جرائم العلويين في سوريا فليس
هذا مجالنا ، وإن كنت سأفرد لذلك مواضيع خاصة بها ـ إن شاء الله تعالى ،
إلى اللقاء مع الوقفة الثانية ، وهي بعنوان : ماذا يجري في قطاعات الجيش السوري من محاربة للدين الإسلامي الحنيف .
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ