محمد بديع مرشد الإخوان
وصف الدكتور محمد حسن القاضى، خبير الشئون السياسية العربية، موقف جماعة
الإخوان بشأن الإصرار على التعجيل بالانتخابات البرلمانية بأنه نوع من
الانتهازية السياسية، وافتقاد للشعور بالمسئولية الوطنية فى ظرف تاريخى حرج
تمر به البلاد، وتواجه فيه الكثير من الصعوبات والتحديات السياسية
والاقتصادية والاجتماعية التى تفوق قدرات أى فصيل سياسى مهما كانت قوته أو
شعبيته.
وأضاف القاضى فى تصريحات خاصة "لليوم السابع" أن موعد إجراء الانتخابات ليس
قدراً محتوماً، كما أنه ليس محل توافق مجتمعى عام، لدرجة اعتبار المطالبة
بالتأجيل قفزاً على إرادة الشعب، و أن التسرع فى إجراء الانتخابات ليس حلاً
سحرياً للاستقرار الذى يتشدق الكثيرون حالياً بالتمسك به والرغبة فى
تدعيمه، بل على العكس سيكون للانتخابات القادمة تأثيرات سلبية على
الاستقرار فى حالة التعجيل بإجرائها دون توافر الاعتبارات الموضوعية
اللازمة لنجاحها، فضلاً عن أن ذلك التعجيل سيحرم الكثير من القوى التى
ساهمت بفاعلية فى صنع الثورة من التمثيل السياسى الملائم، وسيصب فى مصلحة
الإخوان والقوى العصبية التقليدية وفلول النظام السابق من المتحولين
والمتلونين، وستكون الثورة هى المتضرر، والديمقراطية الحقيقة هى الخاسر
الأكبر.
وبهذا الشكل سيتحول الأمر إلى مجرد إعادة للمسلسل الانتخابى القديم بوجوه
جديدة، مع بعض التغيير فى الأدوار، وكنتيجة لذلك ستزداد احتمالية إعادة
إنتاج الأوضاع السلبية القديمة، وهو ما سيمثل تهديداً خطيراً للاستقرار
الحقيقى على المديين القريب والبعيد، فالشعب الذى عبر عن نفسه بقوة ومارس
الرفض والتمرد على الأوضاع السلبية فى ذروة تسلط النظام البائد، لا يزال فى
حالة استنفار واستعداد لتكرار الأمر مرات أخرى.
وقال القاضى إنه رغم من أن التخوف من وصول الإسلاميين للسلطة ليس مبرراً،
فاحتمال تحول مصر بناءً على ذلك إلى دولة راديكالية أو متطرفة يبدو
مستبعداً، وكذلك عدم منطقية التخوف من وصول الليبراليين إلى السلطة ولو
بشكل منفرد، حيث لا يوجد أدنى احتمال أن تتخلى مصر كنتيجة لذلك عن تراثها
الحضارى والثقافى لتتحول إلى دولة بلا دين.
إلا أن التخوف الحقيقى –يقول القاضى- يكمن فى احتمالية نشوء حالة من
التجاذب الشديد أو الصراع بين القوى السياسية عند التسرع فى إجراء
الانتخابات دون توافر اشتراطات الشفافية والنزاهة، مما سيجعل من نتائجها
موضع تشكيك كبير من كافة الأطراف، فلو ربح فيها الإخوان أو الإسلاميون
سيشكك فى نزاهتها الليبراليون، ولو ربح فيها الليبراليون ستكون نزاهتها
موضع تشكيك الإخوان أو الإسلاميين.. وانطلاقاً من ذلك تتأكد وجاهة
السيناريو الآخر الأكثر جدوى وأماناً وهو تأجيل الانتخابات.
الإخوان بشأن الإصرار على التعجيل بالانتخابات البرلمانية بأنه نوع من
الانتهازية السياسية، وافتقاد للشعور بالمسئولية الوطنية فى ظرف تاريخى حرج
تمر به البلاد، وتواجه فيه الكثير من الصعوبات والتحديات السياسية
والاقتصادية والاجتماعية التى تفوق قدرات أى فصيل سياسى مهما كانت قوته أو
شعبيته.
وأضاف القاضى فى تصريحات خاصة "لليوم السابع" أن موعد إجراء الانتخابات ليس
قدراً محتوماً، كما أنه ليس محل توافق مجتمعى عام، لدرجة اعتبار المطالبة
بالتأجيل قفزاً على إرادة الشعب، و أن التسرع فى إجراء الانتخابات ليس حلاً
سحرياً للاستقرار الذى يتشدق الكثيرون حالياً بالتمسك به والرغبة فى
تدعيمه، بل على العكس سيكون للانتخابات القادمة تأثيرات سلبية على
الاستقرار فى حالة التعجيل بإجرائها دون توافر الاعتبارات الموضوعية
اللازمة لنجاحها، فضلاً عن أن ذلك التعجيل سيحرم الكثير من القوى التى
ساهمت بفاعلية فى صنع الثورة من التمثيل السياسى الملائم، وسيصب فى مصلحة
الإخوان والقوى العصبية التقليدية وفلول النظام السابق من المتحولين
والمتلونين، وستكون الثورة هى المتضرر، والديمقراطية الحقيقة هى الخاسر
الأكبر.
وبهذا الشكل سيتحول الأمر إلى مجرد إعادة للمسلسل الانتخابى القديم بوجوه
جديدة، مع بعض التغيير فى الأدوار، وكنتيجة لذلك ستزداد احتمالية إعادة
إنتاج الأوضاع السلبية القديمة، وهو ما سيمثل تهديداً خطيراً للاستقرار
الحقيقى على المديين القريب والبعيد، فالشعب الذى عبر عن نفسه بقوة ومارس
الرفض والتمرد على الأوضاع السلبية فى ذروة تسلط النظام البائد، لا يزال فى
حالة استنفار واستعداد لتكرار الأمر مرات أخرى.
وقال القاضى إنه رغم من أن التخوف من وصول الإسلاميين للسلطة ليس مبرراً،
فاحتمال تحول مصر بناءً على ذلك إلى دولة راديكالية أو متطرفة يبدو
مستبعداً، وكذلك عدم منطقية التخوف من وصول الليبراليين إلى السلطة ولو
بشكل منفرد، حيث لا يوجد أدنى احتمال أن تتخلى مصر كنتيجة لذلك عن تراثها
الحضارى والثقافى لتتحول إلى دولة بلا دين.
إلا أن التخوف الحقيقى –يقول القاضى- يكمن فى احتمالية نشوء حالة من
التجاذب الشديد أو الصراع بين القوى السياسية عند التسرع فى إجراء
الانتخابات دون توافر اشتراطات الشفافية والنزاهة، مما سيجعل من نتائجها
موضع تشكيك كبير من كافة الأطراف، فلو ربح فيها الإخوان أو الإسلاميون
سيشكك فى نزاهتها الليبراليون، ولو ربح فيها الليبراليون ستكون نزاهتها
موضع تشكيك الإخوان أو الإسلاميين.. وانطلاقاً من ذلك تتأكد وجاهة
السيناريو الآخر الأكثر جدوى وأماناً وهو تأجيل الانتخابات.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ