أقباط يعتدون على الأنبا بولا فى الكاتدرائية

تحولت وقفة احتجاجية للأقباط داخل مبنى الكاتدرائية بالعباسية إلى
مشادات بين المحتجين وأمن الكنيسة، الذين تعدوا على منظم الوقفة، ميخائيل
حكيم، فرد المحتجون بالتعدى على رئيس المجلس الإكليريكى، الأنبا بولا.

وبحسب
حكيم، فقد تظاهر نحو مائتى مسيحى داخل مبنى الكاتدرائية، للمطالبة بحل
مشاكل آلاف المعلقين منهم منذ سنوات، حسب توصيفه، واستصدار تصاريح زواج
وطلاق لهم.

وأضاف حكيم أن أمن الكنيسة تعدى عليه بالضرب، مما أدى
لتمزق قميصه، وهو ما استفز المشاركين فى الوقفة، وثاروا على قيادات
الكنيسة، واتهموا الأنبا بولا باستدعاء الأمن للتعدى عليهم.

«دى
عالم بقى لها سنين مش عارفة تعيش حياتها، لا عارفه تتجوز ولا تتطلق»، يصف
حكيم المحتجين من الأقباط، بينما يصف قيادات الكنيسة: «دول زى نظام الحزب
الوطنى بالظبط، لك واسطة تعرف تحل أمورك، لو ماليكش، هتعيش عمرك متعلق،
ويضيع شبابك»، وأكمل: عندنا حالات موثقة لتزوير كنسى فى أوراق رسمية.

يكمل
أحد المشاركين فى الوقفة، أمير منير، أنه وأثناء خروج الأنبا بولا، التف
حوله العشرات، وحاولوا الاحتكاك به والتعدى عليه، لكن أمن الكنيسة بادر
بالتدخل وإنقاذه من بين أيديهم: «كان هيموت ف إيديهم»، حسب منير.

وأضاف
منير أن البابا شنودة أرسل الأنبا أرميا لتهدئة الغاضبين، وحل الأزمة، لكن
سخونة الموقف، وهياج المحتجين حال دون تفاهمه معهم، وقال: تحدث معى،
وأعطيته نسخة من أوراق تؤكد تزوير المجلس الأكليريكى مستندات رسمية متعلقة
بزواجى شخصيا، وطلب رقم هاتفى ووعدنى بالتدخل




الأنبا بولا