اظهرت أعمال التنقيب الجارية في حفرية "الفرير" في شارع "الشاكرية" في صيدا
المزيد من المكتشفات الاثرية الجديدة ابرزها اداة موسيقية مقدسة من العصر
الحديدي تستخدم في الاحتفالات الدينية، إضافة الى اقدم انواع القمح في بلاد
الشرق يعود الى الالف الثالث قبل الميلاد، ناهيك عن غرفة تخزين مهمة بنيت
من الحجارة وليس من الطين.. كما كان متعارف عليه سابقا وهي المرة الاولى.
تعتبر حفرية "الفرير" من أهم المواقع الاثرية في لبنان نظرا لتسلسل
الطبقات الزمنية من جهة وللاكتشافات الهامة من جهة اخرى، وتقوم بها
المديرية العامة للاثار في لبنان بالتعاون مع بعثة المتحف البريطاني للعام
الثالث عشر على التوالي بهدف اعادة تدوين تاريخ مدينة صيدون الاثرية وكشف
المزيد من الحضارات القديمة التي لم تزل مدفونة.
وقد انطلقت اعمال التنقيب هذا العام في منتصف شهر حزيران الماضي وتستمر حتى
نهاية شهر تموز الجاري بمشاركة اكثر من 30 خبيرا بريطانيا متخصصين في علم
الاثار والحبوب وعظام الانسان والحيوانات، يعاونهم 55 عاملا لبنانيا
منتشرين على حفريتي "الفرير" و"الصندقلي" الاثريتين في صيدا.
وأوضحت المشرفة على أعمال التنقيب في البعثة البريطانية الدكتورة كلود ضومط
"ان مشروع الحفر في "صيدون" هو مشروع رائد من اجل لبنان، وخلال السنوات
الـ 13 الماضية بات مصدرا مصدرا اساسيا في الكشف عن تاريخ احد اهم المرافئ
الرئيسية للمدينة"، مشيرة الى انه سلط الضوء على آخر الاكتشافات الخاصة بكل
فترة زمنية وهي كفيلة بتحديد تاريخ الثقافة الصيداوية خاصة والشرقية عامة
لما تحتويه من معتقدات وانشطة تجارية جرت في الالفية الاولى والثانية
والثالثة قبل الميلاد.
مكتشفات جديدة
ومن اهم الاكتشافات الجديدة في الألفية الثالثة المزيد من غرف التخزين وهي
مستطيلة الشكل (26 غرفة حتى الآن)، فضلا عن غرفة تخزين مهمة بنيت من حجارة
وليس من طين كما كان متعارف عليه سابقا وهي المرة الاولى، وعثر بداخلها على
قمح (Triricum dicoccum) وهو اقدم قمح بيتي وجد في الشرق ولم يعد مستخدما
في الوقت الحاضر، حيث يضيف هذا الاكتشاف الجديد الى جانب الـ 160 كيلوغرام
من الشعير ( ordeum sativum) دلائل الى الاحتراق الكامل الذي دمر المبنى
حوالي 2500-2400 قبل الميلاد، كما وجدت كومة كبيرة من الحطب محروقة كليا،
موضوعة الى جانب غرفة تخزين بالقرب من احدى الحفر التي كانت تستخدم لدعم
السقف وهذا الحطب ربما كان محفوظا في حقيبة او مربوطا مما يشكل حزمة، كما
تدل عليهم طريقة وجودهم متراكمين في موقعهم الاساسي ومتفحمين كليا.
كما تم حفر 116 مدفنا تعود الى النصف الاول من الالف الثاني قبل الميلاد
ويكتسب هذا العام اهمية خاصة حيث تم اكتشاف قبر جماعي لا يقل عن ثمانية
افراد، اثنان منهم من الأحداث، كما تم العثور ايضا على عدد كبير من الاواني
الفخارية وبقايا العظام الحيوانية.
موسيقى مقدسة
وتؤكد الدكتورة ضومط ان العمل هذا العام تواصل في محيط المعبد، فكشف عن
معبد اخر يبلغ طوله حوالي 45 مترا، مؤلف من 6 غرف كانت تقام فيها احتفالات
الولائم الدينية، بينما يجري حاليا في العصر الحديدي الكشف عما لا يقل عن
ثلاث معابد، في احدهم تم العثور على 16 تمثالا طينيا موضوعين جنبا الى جنب
مع اداة موسيقية مقدسة (الشخشيخة) وهي اداة كانت تستخدم في الرقصات المقدسة
والاحتفالات الدينية ولا سيما في عبادة الآلهة "حتحور" المصرية.
وقالت اذا نظرنا في شكل U فيها وللإطار فهي تشبه وجه وقرون الآلهة البقرة،
وتعتبر هذه الاله الموسيقية دليل اخر على استمرار اقامة الولائم الدينية في
موقع الفرير على مدى آلاف السنين، كذلك وجدت العشرات من الجرار ملقاة على
بعضها البعض متخذة اتجاهات مختلفة خارج المعبد في دلالة واضحة الى انها
كانت تستخدم خصيصا لإستهلاك المعبد.
وختمت ضومط ان الحسابات التوراتية ان صيدا، ابرزت المولود الاول لكنعان،
وهي من اهم المدن الأثرية التي كشفت عن نفسها الى العالم والفكر العلمي،
وما كانت لتبصر النور لولا الدعم والمنح المقدمة من المتحف البريطاني وشركة
الترابة الوطنية ـ ترابة السبع ومؤسسة الحريري.
المزيد من المكتشفات الاثرية الجديدة ابرزها اداة موسيقية مقدسة من العصر
الحديدي تستخدم في الاحتفالات الدينية، إضافة الى اقدم انواع القمح في بلاد
الشرق يعود الى الالف الثالث قبل الميلاد، ناهيك عن غرفة تخزين مهمة بنيت
من الحجارة وليس من الطين.. كما كان متعارف عليه سابقا وهي المرة الاولى.
تعتبر حفرية "الفرير" من أهم المواقع الاثرية في لبنان نظرا لتسلسل
الطبقات الزمنية من جهة وللاكتشافات الهامة من جهة اخرى، وتقوم بها
المديرية العامة للاثار في لبنان بالتعاون مع بعثة المتحف البريطاني للعام
الثالث عشر على التوالي بهدف اعادة تدوين تاريخ مدينة صيدون الاثرية وكشف
المزيد من الحضارات القديمة التي لم تزل مدفونة.
وقد انطلقت اعمال التنقيب هذا العام في منتصف شهر حزيران الماضي وتستمر حتى
نهاية شهر تموز الجاري بمشاركة اكثر من 30 خبيرا بريطانيا متخصصين في علم
الاثار والحبوب وعظام الانسان والحيوانات، يعاونهم 55 عاملا لبنانيا
منتشرين على حفريتي "الفرير" و"الصندقلي" الاثريتين في صيدا.
وأوضحت المشرفة على أعمال التنقيب في البعثة البريطانية الدكتورة كلود ضومط
"ان مشروع الحفر في "صيدون" هو مشروع رائد من اجل لبنان، وخلال السنوات
الـ 13 الماضية بات مصدرا مصدرا اساسيا في الكشف عن تاريخ احد اهم المرافئ
الرئيسية للمدينة"، مشيرة الى انه سلط الضوء على آخر الاكتشافات الخاصة بكل
فترة زمنية وهي كفيلة بتحديد تاريخ الثقافة الصيداوية خاصة والشرقية عامة
لما تحتويه من معتقدات وانشطة تجارية جرت في الالفية الاولى والثانية
والثالثة قبل الميلاد.
مكتشفات جديدة
ومن اهم الاكتشافات الجديدة في الألفية الثالثة المزيد من غرف التخزين وهي
مستطيلة الشكل (26 غرفة حتى الآن)، فضلا عن غرفة تخزين مهمة بنيت من حجارة
وليس من طين كما كان متعارف عليه سابقا وهي المرة الاولى، وعثر بداخلها على
قمح (Triricum dicoccum) وهو اقدم قمح بيتي وجد في الشرق ولم يعد مستخدما
في الوقت الحاضر، حيث يضيف هذا الاكتشاف الجديد الى جانب الـ 160 كيلوغرام
من الشعير ( ordeum sativum) دلائل الى الاحتراق الكامل الذي دمر المبنى
حوالي 2500-2400 قبل الميلاد، كما وجدت كومة كبيرة من الحطب محروقة كليا،
موضوعة الى جانب غرفة تخزين بالقرب من احدى الحفر التي كانت تستخدم لدعم
السقف وهذا الحطب ربما كان محفوظا في حقيبة او مربوطا مما يشكل حزمة، كما
تدل عليهم طريقة وجودهم متراكمين في موقعهم الاساسي ومتفحمين كليا.
كما تم حفر 116 مدفنا تعود الى النصف الاول من الالف الثاني قبل الميلاد
ويكتسب هذا العام اهمية خاصة حيث تم اكتشاف قبر جماعي لا يقل عن ثمانية
افراد، اثنان منهم من الأحداث، كما تم العثور ايضا على عدد كبير من الاواني
الفخارية وبقايا العظام الحيوانية.
موسيقى مقدسة
وتؤكد الدكتورة ضومط ان العمل هذا العام تواصل في محيط المعبد، فكشف عن
معبد اخر يبلغ طوله حوالي 45 مترا، مؤلف من 6 غرف كانت تقام فيها احتفالات
الولائم الدينية، بينما يجري حاليا في العصر الحديدي الكشف عما لا يقل عن
ثلاث معابد، في احدهم تم العثور على 16 تمثالا طينيا موضوعين جنبا الى جنب
مع اداة موسيقية مقدسة (الشخشيخة) وهي اداة كانت تستخدم في الرقصات المقدسة
والاحتفالات الدينية ولا سيما في عبادة الآلهة "حتحور" المصرية.
وقالت اذا نظرنا في شكل U فيها وللإطار فهي تشبه وجه وقرون الآلهة البقرة،
وتعتبر هذه الاله الموسيقية دليل اخر على استمرار اقامة الولائم الدينية في
موقع الفرير على مدى آلاف السنين، كذلك وجدت العشرات من الجرار ملقاة على
بعضها البعض متخذة اتجاهات مختلفة خارج المعبد في دلالة واضحة الى انها
كانت تستخدم خصيصا لإستهلاك المعبد.
وختمت ضومط ان الحسابات التوراتية ان صيدا، ابرزت المولود الاول لكنعان،
وهي من اهم المدن الأثرية التي كشفت عن نفسها الى العالم والفكر العلمي،
وما كانت لتبصر النور لولا الدعم والمنح المقدمة من المتحف البريطاني وشركة
الترابة الوطنية ـ ترابة السبع ومؤسسة الحريري.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ