أولاً: مراسلات موسى بن نصير:
* مراسلات الوالي موسى بن نصير مع الخليفة الوليد:
- بعد أن أرسى موسى بن نصير ومن معه الإسلام في شمال إفريقية، تطلع إلى ماوراء المضيق (بحر الزقاق)، فأرسل إلى الخليفة الوليد بن عبد الملك في دمشق يستأذنه في اقتحام الأندلس، فكتب إليه الوليد -رحمه الله- أن خضها بالسرايا حتى ترى وتختبر شأنها، ولا تعزر بالمسلمين في بحر شديد الأهوال، لم يكن المسلمون قد أصبحوا أمة بحرية بعد، ولم يكونوا قد مارسوا عملياً غزو البحار إلى أمد طويل، لأنهم أبطال البر والصحارى، لذلك لم يأذن الخليفة له خوفاً عليهم.
- لكن موسى بن نصير أقنع الخليفة بأنه ليس ببحر زخّار، فأرسل إليه قائلاً: إن كان كذلك فلا بد من تجربته بالسرايا.
* طريف بن مالك أول من يطأ الأندلس:
- وبعد اطمئنان الخليفة وموسى بن نصير بنتيجة المراسلات التي تمت بينهما، أرسل سرية استطلاعية بقيادة طريف بن مالك رحمه الله بأربعمائة مجاهد تقلهم أربعة مراكب فقط، في رمضان عام 91 للهجرة، والتف حول الجبال ونزل بجزيرة -قرب الجزيرة الخضراء- تحمل اسمه، فهو أول مسلم من الشمال الإفريقي تطأ قدماه أرض الأندلس.
- أدى طريف مهمته بنجاح، وجمع المعلومات عن أوضاع الأندلس، وقدم تقريراً عملياً بأن الأوان قد حان للفتح الكبير.
* ماذا كان في الأندلس؟
- مات (أخيكا) ملك إسبانية حوالي 700 م، وتولى الملك بعده ابنه (غَيْطَشَة)، وقبل الفتح بسنة تقريباً قام أحد قواد الجيش ويدعى (لذريق) -واسمه في لغتهم (رودريكو)- بالاستيلاء على السلطة، وقتل غيطشة في الصراع لاستعادة الحكم، وفرّ أبناؤه ليجمعوا أنصارهم إلى شمال الأندلس وبدؤوا يثورون ضد الحكم المستبد الجديد، ولكن أحد أبناء الملك السابق التجأ إلى (يوليان) حاكم سبته في الشمال الإفريقي الذي كان من أنصار والده.
- ولما تحرك (لذريق) نحو الشمال للقضاء على أعوان الملك وأبنائه، وجد الابن الذي في سبتة مع حاكمها (يوليان) الفرصة المواتية للانتقام من المغتصب إذ رأيا أنهما لا يستطيعان عمل أي شيء بمفردهما فلا بد من دعم جيش قوي لهما.
* الاتصال بموسى بن نصير:
- كان (يوليان) هو البادئ إذ عرض على موسى بن نصير أن يسلمه مدينة سبتة ويترك له أن يفتح من الأندلس ما يشاء، ولما استفهم موسى منه ماذا يريد مقابل ذلك منه؟ أجابة ابن (غيطشة): نحن لا نطمع في ملك، وإنما نطمع إن تمّ لك الأمر أن تعيد لنا مزارع والدنا الملك فقد كانت له ألف مزرعة ضخمة موزعة على أنحاء الأندلس. فهذه هي نفوسهم.
- همهم المال وهم أحرص الناس على حياةٍ وإن كانت ذليلة، وكما قال الشاعر:
- رأى موسى بن نصير هذا العرض بخساً فليدفع المزارع لهم، لينال هو شرف الفتح -فتح الأندلس- بالإضافة إلى تسليم مدينة (سبتة) التي لم يستطع فتحها من قبل، أليس هذا عرضاً مغرياً؟!
مراسلات المسلمين
يوليان يعرض على موسى بن نصير أن يسلمه مدينة سبتة!..
* مراسلات الوالي موسى بن نصير مع الخليفة الوليد:
- بعد أن أرسى موسى بن نصير ومن معه الإسلام في شمال إفريقية، تطلع إلى ماوراء المضيق (بحر الزقاق)، فأرسل إلى الخليفة الوليد بن عبد الملك في دمشق يستأذنه في اقتحام الأندلس، فكتب إليه الوليد -رحمه الله- أن خضها بالسرايا حتى ترى وتختبر شأنها، ولا تعزر بالمسلمين في بحر شديد الأهوال، لم يكن المسلمون قد أصبحوا أمة بحرية بعد، ولم يكونوا قد مارسوا عملياً غزو البحار إلى أمد طويل، لأنهم أبطال البر والصحارى، لذلك لم يأذن الخليفة له خوفاً عليهم.
- لكن موسى بن نصير أقنع الخليفة بأنه ليس ببحر زخّار، فأرسل إليه قائلاً: إن كان كذلك فلا بد من تجربته بالسرايا.
* طريف بن مالك أول من يطأ الأندلس:
- وبعد اطمئنان الخليفة وموسى بن نصير بنتيجة المراسلات التي تمت بينهما، أرسل سرية استطلاعية بقيادة طريف بن مالك رحمه الله بأربعمائة مجاهد تقلهم أربعة مراكب فقط، في رمضان عام 91 للهجرة، والتف حول الجبال ونزل بجزيرة -قرب الجزيرة الخضراء- تحمل اسمه، فهو أول مسلم من الشمال الإفريقي تطأ قدماه أرض الأندلس.
- أدى طريف مهمته بنجاح، وجمع المعلومات عن أوضاع الأندلس، وقدم تقريراً عملياً بأن الأوان قد حان للفتح الكبير.
* ماذا كان في الأندلس؟
- مات (أخيكا) ملك إسبانية حوالي 700 م، وتولى الملك بعده ابنه (غَيْطَشَة)، وقبل الفتح بسنة تقريباً قام أحد قواد الجيش ويدعى (لذريق) -واسمه في لغتهم (رودريكو)- بالاستيلاء على السلطة، وقتل غيطشة في الصراع لاستعادة الحكم، وفرّ أبناؤه ليجمعوا أنصارهم إلى شمال الأندلس وبدؤوا يثورون ضد الحكم المستبد الجديد، ولكن أحد أبناء الملك السابق التجأ إلى (يوليان) حاكم سبته في الشمال الإفريقي الذي كان من أنصار والده.
- ولما تحرك (لذريق) نحو الشمال للقضاء على أعوان الملك وأبنائه، وجد الابن الذي في سبتة مع حاكمها (يوليان) الفرصة المواتية للانتقام من المغتصب إذ رأيا أنهما لا يستطيعان عمل أي شيء بمفردهما فلا بد من دعم جيش قوي لهما.
* الاتصال بموسى بن نصير:
- كان (يوليان) هو البادئ إذ عرض على موسى بن نصير أن يسلمه مدينة سبتة ويترك له أن يفتح من الأندلس ما يشاء، ولما استفهم موسى منه ماذا يريد مقابل ذلك منه؟ أجابة ابن (غيطشة): نحن لا نطمع في ملك، وإنما نطمع إن تمّ لك الأمر أن تعيد لنا مزارع والدنا الملك فقد كانت له ألف مزرعة ضخمة موزعة على أنحاء الأندلس. فهذه هي نفوسهم.
- همهم المال وهم أحرص الناس على حياةٍ وإن كانت ذليلة، وكما قال الشاعر:
من يَهُن يسهلِ الهوانُ عليهِ ما لجرحٍ بميتَّ ٍ إيلامُ
- رأى موسى بن نصير هذا العرض بخساً فليدفع المزارع لهم، لينال هو شرف الفتح -فتح الأندلس- بالإضافة إلى تسليم مدينة (سبتة) التي لم يستطع فتحها من قبل، أليس هذا عرضاً مغرياً؟!
مراسلات المسلمين
يوليان يعرض على موسى بن نصير أن يسلمه مدينة سبتة!..
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ