* عام 95 هـ - 714 م الحشر وليس الفتح:
- تمّ فتح الأندلس (ماعدا الصخرة) في ثلاث سنوات، بالإيمان والعزيمة، وأُخضع شبه الجزيرة الإيبيرية في هذه المدة اليسيرة، وكان مما أخبر موسى بن نصير الخليفة: إنها ليست الفتوح، ولكنها الحشر. فأوقف الخليفة الفتح تخوفاً على المسلمين من الإيغال السريع في تلك المناطق النائية، ومع هذا فقد دخل أهل الأندلس أفواجاً في دين الله، بدأ الفتح سنة 92 للهجرة واستمر إلى أواخر 95 للهجرة.
* ترتيب أمور الأندلس وعودة موسى:
- وترك موسى عمليات الفتح في الشمال وعاد ومعه طارق بن زياد إلى إشبيلية، فأقام بها مدة يرتب أمور الأندلس، وعين ابنه عبد العزيز والياً عليها، وجعل العاصمة هناك لموقعها في وسط الأندلس، وعبر هو ومن معه المضيق في نهاية ذي الحجة عام 95 للهجرة، قاصداً دمشق.
- فدخل طنجة وولى ابنه الثاني عبد الملك عليها والمناطق التابعة لها، ثم وصل إلى القيروان (عاصمة إفريقية) فولى أكبر أبنائه عبد الله على إفريقية، ثم دخل مصر وعاصمتها (الفسطاط) "في ربيع الأول عام 96هـ" فأكرم هناك أبناء عبد العزيز بن مروان إكراماً يليق بأفضال أبيهم عليه سابقاً.
- ودخل بلاد الشام مجداً حتى وصل إلى دمشق في أوائل جمادى الأولى سنة 96 للهجرة، والخليفة الوليد بن عبد الملك مريض، وتوفي الخليفة رحمه الله بعد وصول موسى بأربعين يوماً.
* عام 96 هـ - 96هـ 716م وفاة القائد العظيم:
- وبويع بالخلافة سليمان بن عبد الملك، ولما أراد هذا أن يحج أكرم موسى ودعاه للحج معه، وكان موسى بن نصير رحمه الله يدعو خلال سني الجهاد 40 عاماً: اللهم إني أسألك الشهادة في سيبلك أو الموت في مدينة نبيك، وهو كما قال عن نفسه: ما هزمت لي راية قط، ولا فض لي جمع، ولا نكب المسلمون معي نكبة منذ اقتحمت الأربعين إلى أن شارفت الثمانين، فاستجاب الله له، وتوفي بالمدينة المنورة وعمره ثمانٍ وسبعون سنة في عام 97 للهجرة ودفن في المدينة المنورة.
- مات القائد المسلم موسى بن نصير بعد أن نشر الإسلام على أودية المغرب العربي، والأندلس، وأسمع الناس هناك نداء العقيدة الصافية أن اخرجوا من الظلمات إلى النور، ولم يكن طامعاً في مغنم أو جاه أو أي شيء آخر من متاع الحياة الدنيا , قال الله تعالى:{ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} آل عمران:185.
- أما عن القائد طارق بن زياد فليس بين أيدينا ما يسعفنا لمعرفة أخباره بعد وصوله إلى دمشق، وكيف كانت نهايته، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وما عند الله خير وأبقى.
دينار أموي (715-717، 96-99 هـ)
دمشق والمسجد الأموي الشهير فيها والذي بناه الخليفة الوليد بن عبد الملك الأموي
- تمّ فتح الأندلس (ماعدا الصخرة) في ثلاث سنوات، بالإيمان والعزيمة، وأُخضع شبه الجزيرة الإيبيرية في هذه المدة اليسيرة، وكان مما أخبر موسى بن نصير الخليفة: إنها ليست الفتوح، ولكنها الحشر. فأوقف الخليفة الفتح تخوفاً على المسلمين من الإيغال السريع في تلك المناطق النائية، ومع هذا فقد دخل أهل الأندلس أفواجاً في دين الله، بدأ الفتح سنة 92 للهجرة واستمر إلى أواخر 95 للهجرة.
* ترتيب أمور الأندلس وعودة موسى:
- وترك موسى عمليات الفتح في الشمال وعاد ومعه طارق بن زياد إلى إشبيلية، فأقام بها مدة يرتب أمور الأندلس، وعين ابنه عبد العزيز والياً عليها، وجعل العاصمة هناك لموقعها في وسط الأندلس، وعبر هو ومن معه المضيق في نهاية ذي الحجة عام 95 للهجرة، قاصداً دمشق.
- فدخل طنجة وولى ابنه الثاني عبد الملك عليها والمناطق التابعة لها، ثم وصل إلى القيروان (عاصمة إفريقية) فولى أكبر أبنائه عبد الله على إفريقية، ثم دخل مصر وعاصمتها (الفسطاط) "في ربيع الأول عام 96هـ" فأكرم هناك أبناء عبد العزيز بن مروان إكراماً يليق بأفضال أبيهم عليه سابقاً.
- ودخل بلاد الشام مجداً حتى وصل إلى دمشق في أوائل جمادى الأولى سنة 96 للهجرة، والخليفة الوليد بن عبد الملك مريض، وتوفي الخليفة رحمه الله بعد وصول موسى بأربعين يوماً.
* عام 96 هـ - 96هـ 716م وفاة القائد العظيم:
- وبويع بالخلافة سليمان بن عبد الملك، ولما أراد هذا أن يحج أكرم موسى ودعاه للحج معه، وكان موسى بن نصير رحمه الله يدعو خلال سني الجهاد 40 عاماً: اللهم إني أسألك الشهادة في سيبلك أو الموت في مدينة نبيك، وهو كما قال عن نفسه: ما هزمت لي راية قط، ولا فض لي جمع، ولا نكب المسلمون معي نكبة منذ اقتحمت الأربعين إلى أن شارفت الثمانين، فاستجاب الله له، وتوفي بالمدينة المنورة وعمره ثمانٍ وسبعون سنة في عام 97 للهجرة ودفن في المدينة المنورة.
- مات القائد المسلم موسى بن نصير بعد أن نشر الإسلام على أودية المغرب العربي، والأندلس، وأسمع الناس هناك نداء العقيدة الصافية أن اخرجوا من الظلمات إلى النور، ولم يكن طامعاً في مغنم أو جاه أو أي شيء آخر من متاع الحياة الدنيا , قال الله تعالى:{ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} آل عمران:185.
- أما عن القائد طارق بن زياد فليس بين أيدينا ما يسعفنا لمعرفة أخباره بعد وصوله إلى دمشق، وكيف كانت نهايته، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وما عند الله خير وأبقى.
ملخص أحداث بداية الفتح الإسلامي في الأندلس:
عقبة بن نافع يفتح المغرب. | |
85 هـ | إخضاع صقلية (غزوة الأشراف). |
89هـ | فتح سردينية وجزر البليار. |
92هـ | فتح الأندلس على يد طارق بن زياد. |
93هـ | عبور موسى للأندلس. |
94هـ | فتح ماردة. |
95هـ | عودة موسى بطارق بن زياد إلى دمشق. |
96هـ | خلافة سليمان بن عبد الملك. |
97هـ | وفاة القائد العظيم موسى بن نصير. |
دينار أموي (715-717، 96-99 هـ)
دمشق والمسجد الأموي الشهير فيها والذي بناه الخليفة الوليد بن عبد الملك الأموي
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ