الرئيس السورى بشار الأسد
قال الباحث المصرى مصطفى اللباد فى حوار له مع موقع دويتشة فيللة الألمانى،
وتعليقا على زيارة وزير الخارجية التركى إلى سوريا والتصريحات التى
سبقتها، أن العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة جديدة.
وعن قراءته للسجل الكلامى الذى سبق زيارة وزير الخارجية التركى إلى سوريا
والتصريحات التى تبادلها الطرفان، يرى اللباد أن هذه التصريحات تعكس حالة
من التوتر العميق التى تشوب العلاقة بين البلدين، والذى يرتكز أصلا إلى
خلافا فى رؤية كلا الطرفين للوضع الجارى على الساحة السورية، موضحا أن
النظام السورى يحارب من أجل بقائه مهما كلفه الأمر، وإن كلفه ذلك دماء
الشعب، بينما ترى تركيا أن من حق السوريون تقرير مصيرهم، وإن كان ذلك
يتنافى مع بقاء الرئيس السورى بشار الأسد ونظامه.
كما يرى اللباد، أن الموقف التركى قد تطور مؤخرا من مجرد تعاطف وتأييد
معنوى للثورة السورية إلى موقف علنى واضح يرفض كل ما يجرى فى الشارع
السورى، مما أدى أيضا بدوره إلى تحول العلاقة التركية السورية من علاقة
تحالفية إلى ما وصفه اللباد "بالجفاء".
وبالرغم من التغيير الذى تم فى العلاقات التركية السورية سياسيا، إلا أن
اللباد يرى أن تركيا مازالت تحتفظ بما وصفه بشعرة معاوية والتى ستسمح لها
بالمساحة التى تمكنها من التأثير على الوضع هناك، ولعب دورا ولو كان بسيطا،
سبقه الابتعاد عن دمشق والضغط على نظام الأسد.
وفى إجابته على سؤال لدويتشة فيللة عما إذا كان المؤتمران اللذان عقدتهما
المعارضة السورية فى دمشق، بالإضافة إلى المؤتمر الذى عقده قادة فى حركة
الإخوان المسلمين السورية فى العاصمة التركية أنقرة يشكل ورقة ضغط تركية
على النظام السورى، يعتقد اللباد أن هذه المؤتمرات ترقى فى أهميتها من مجرد
إسقاط المعارضة لعرين الأسد بل تؤهل فريقا سياسيا سوريا معارضا لمرحلة ما
بعد حكم الأسد.
كما يرى اللباد أن لهجة تركيا مع الأسد قد اتخذت نبرة تصاعدية، ولكن الآن سوريا تمر فقط بمرحلة إعداد البديل.
ويرى اللباد، أن حركة الإخوان المسلمون السورية هى الأبرز ظهورا الآن على
الساحة السورية، ولذلك تحولت تركيا من محالفة النظام إلى دعم الإخوان
المسلمين.
وفى أسوأ الاحتمالات وهى رفض الأسد للتنحى، وبحسب اللباد سوف تتصاعد تركيا
فى مطالبها من النظام السورى، وستقوم بفتح معسكرات للاجئين السوريين، كما
فعلت فى السابق، وسيكون بيدها ورقة قطع العلاقات مع سوريا وبالتالى سوريا
ستتضرر.
كما بإمكان تركيا اللعب بورقة العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على
دمشق، والتى من المتوقع أن تتصاعد فى المرحلة القادمة، كما يمكن أن تصوت
تركيا ضد النظام السورى فى أى ترتيبات قادمة، وسياسيا يمكن لتركيا أن تغلق
حدودها السياسية أمام الأسد وبالتالى سيقع فى عزلة كبيرة، ستزيد عزلته، ولن
يبقى لسوريا وقتها إلا إيران والتى لا تملك حدودا مشتركة مباشرة معها.
وتعليقا على زيارة وزير الخارجية التركى إلى سوريا والتصريحات التى
سبقتها، أن العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة جديدة.
وعن قراءته للسجل الكلامى الذى سبق زيارة وزير الخارجية التركى إلى سوريا
والتصريحات التى تبادلها الطرفان، يرى اللباد أن هذه التصريحات تعكس حالة
من التوتر العميق التى تشوب العلاقة بين البلدين، والذى يرتكز أصلا إلى
خلافا فى رؤية كلا الطرفين للوضع الجارى على الساحة السورية، موضحا أن
النظام السورى يحارب من أجل بقائه مهما كلفه الأمر، وإن كلفه ذلك دماء
الشعب، بينما ترى تركيا أن من حق السوريون تقرير مصيرهم، وإن كان ذلك
يتنافى مع بقاء الرئيس السورى بشار الأسد ونظامه.
كما يرى اللباد، أن الموقف التركى قد تطور مؤخرا من مجرد تعاطف وتأييد
معنوى للثورة السورية إلى موقف علنى واضح يرفض كل ما يجرى فى الشارع
السورى، مما أدى أيضا بدوره إلى تحول العلاقة التركية السورية من علاقة
تحالفية إلى ما وصفه اللباد "بالجفاء".
وبالرغم من التغيير الذى تم فى العلاقات التركية السورية سياسيا، إلا أن
اللباد يرى أن تركيا مازالت تحتفظ بما وصفه بشعرة معاوية والتى ستسمح لها
بالمساحة التى تمكنها من التأثير على الوضع هناك، ولعب دورا ولو كان بسيطا،
سبقه الابتعاد عن دمشق والضغط على نظام الأسد.
وفى إجابته على سؤال لدويتشة فيللة عما إذا كان المؤتمران اللذان عقدتهما
المعارضة السورية فى دمشق، بالإضافة إلى المؤتمر الذى عقده قادة فى حركة
الإخوان المسلمين السورية فى العاصمة التركية أنقرة يشكل ورقة ضغط تركية
على النظام السورى، يعتقد اللباد أن هذه المؤتمرات ترقى فى أهميتها من مجرد
إسقاط المعارضة لعرين الأسد بل تؤهل فريقا سياسيا سوريا معارضا لمرحلة ما
بعد حكم الأسد.
كما يرى اللباد أن لهجة تركيا مع الأسد قد اتخذت نبرة تصاعدية، ولكن الآن سوريا تمر فقط بمرحلة إعداد البديل.
ويرى اللباد، أن حركة الإخوان المسلمون السورية هى الأبرز ظهورا الآن على
الساحة السورية، ولذلك تحولت تركيا من محالفة النظام إلى دعم الإخوان
المسلمين.
وفى أسوأ الاحتمالات وهى رفض الأسد للتنحى، وبحسب اللباد سوف تتصاعد تركيا
فى مطالبها من النظام السورى، وستقوم بفتح معسكرات للاجئين السوريين، كما
فعلت فى السابق، وسيكون بيدها ورقة قطع العلاقات مع سوريا وبالتالى سوريا
ستتضرر.
كما بإمكان تركيا اللعب بورقة العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على
دمشق، والتى من المتوقع أن تتصاعد فى المرحلة القادمة، كما يمكن أن تصوت
تركيا ضد النظام السورى فى أى ترتيبات قادمة، وسياسيا يمكن لتركيا أن تغلق
حدودها السياسية أمام الأسد وبالتالى سيقع فى عزلة كبيرة، ستزيد عزلته، ولن
يبقى لسوريا وقتها إلا إيران والتى لا تملك حدودا مشتركة مباشرة معها.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ