|
أعربت مصادر سياسية يمنية عن مخاوفها من نقل ملف الأزمة اليمنية إلى مجلس الأمن الدولي بعد تعثر التوقيع على اتفاق سياسي لبدء حوار لنقل السلطة في البلاد ووصول خطة نقل السلطة إلى طريق مسدود، في وقت نظمت تظاهرات للمعارضة تحت شعار “النصر لشامنا ويمننا” . وجاءت هذه المخاوف بعد أن أكد جمال بن عمر، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، أنه سيقدم تقرير إحاطة إلى مجلس الأمن حول تطورات الأوضاع في البلاد خلال الأيام القليلة المقبلة، بعدما طلب منه ذلك،إلا أنه قال إنه لايزال متفائلاً بأن اليمنيين سيخرجون بحل يضمن الدخول في مرحلة انتقالية ونقل السلطة في البلاد . وأشار بن عمر في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس في العاصمة صنعاء إلى أنه من غير المقبول استمرار العنف في اليمن أو السكوت عن مصادرة حقوق المواطنين في الحياة الكريمة ومطالبتهم المشروعة في التغيير والديمقراطية ودولة القانون والمساواة بين فئات المجتمع . وأعرب عن حزنه لما آلت إليه الأمور في اليمن، مشيراً إلى أنه لا يمكن تحمل استمرار دوامة القتل في البلاد، مطالباً الأطراف السياسية بحل فوري للأزمة القائمة . وأشار بن عمر إلى آلية نقل السلطة التي توصل إليها الحزب الحاكم والمعارضة قبل شهرين، والتي تتكون من مرحلتين، الأولى أن يصدر الرئيس مرسوماً رئاسياً يدعو إلى انتخابات رئاسية مبكرة بنهاية 2011 وينقل صلاحياته إلى نائب الرئيس، وهذه العملية لا رجعة فيها، وتشكيل حكومة وطنية انتقالية وإعادة هيكلة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية عبر تشكيل لجنة عسكرية لهذا الغرض وإعداد وإجراء الانتخابات الرئاسية . أما المرحلة الثانية فتتضمن تعديل الدستور ومعالجة وضع الدولة والنظام السياسي بما في ذلك معالجة الوضع في الجنوب وطرح الدستور المعدل على الشعب اليمني للاستفتاء عليه وإصلاح النظام الانتخابي وإجراء انتخابات مجلس النواب وفقاً للدستور المعدل في فترة زمنية لا تتجاوز عامين بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية . وقال بن عمر، الذي ينهي اليوم (السبت) جولته الخامسة في اليمن في إطار مساعي الأمم المتحدة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء اليمنيين لنقل السلطة إن هذه الأفكار التي تمت بلورتها قبل نحو شهرين، وإن التطورات التي حدثت منذ ذلك الوقت تجعل من الممكن إجراء بعض التعديلات لتحديثها، لكنه أكد أن أي حل سياسي جدي لن يخرج عن جوهر هذه الأفكار التي تمت بلورتها في شهر يوليو/ تموز الماضي، أثناء وجود الرئيس صالح للعلاج في السعودية . وكانت أنباء قد أشارت إلى احتمال التوقيع على اتفاق سياسي بين السلطة والمعارضة يوم أمس لبدء حوار يفضي إلى نقل السلطة من الرئيس علي عبدالله صالح إلى نائبه عبدربه منصور هادي بموجب المبادرة الخليجية، غير أنه تم التراجع عنها في اللحظات الأخيرة، قبل أن يعقد بن عمر مؤتمراً صحافياً لتوضيح الأمر والتهديد بنقل الملف إلى مجلس الأمن الدولي . وعلمت “الخليج” أن بن عمر استدعي على عجل بعد عقده المؤتمر الصحافي، إلى منزل نائب الرئيس عبدربه منصور هادي لإعادة التشاور بوجود قادة المعارضة والحزب الحاكم، حيث من المتوقع أن تتفق الأطراف على ملامح الاتفاق بشكل نهائي . وكان الرئيس علي عبدالله صالح قد أكد في أول مقابلة له منذ عودته إلى البلاد قبل عشرة أيام، نشرتها وسائل إعلام أمريكية أنه لن يسلم السلطة إذا ما ظل منافسوه في البلاد، في إشارة إلى خصومه اللدودين، من أبرزهم قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر والشيخ صادق الأحمر، شيخ مشائخ قبيلة حاشد، وقال إن نقله السلطة في ظل خوض خصومه الانتخابات الرئاسية المقبلة يعني انقلاباً، وهو أمر لا يقبل به . ويوم أمس شهدت صنعاء تظاهرات حاشدة للمؤيدين للنظام ومعارضيه، حيث احتشد عشرات الآلاف في ساحة السبعين تأييداً للنظام في إطار جمعة “الحوار والاحتكام إلى صناديق الاقتراع”، ومئات الآلاف في ساحة الستين في جمعة “النصر لشامنا ويمننا”، وهي أول فعالية مشتركة بين ثوار اليمن وسوريا . انقسام دولي حول دمشق ومدرعات تقتحم الرستن أكد دبلوماسيون أن مجلس الأمن الدولي لا يزال منقسماً حيال تبني قرار بشأن الوضع في سوريا يتضمن تهديداً بفرض عقوبات على نظام الرئيس بشار الأسد . في وقت اقتحمت آليات عسكرية قدّر نشطاء أن عددها يزيد على المئتين مدينة الرستن التابعة لمحافظة حمص (وسط) . وقال مندوب ألمانيا في الأمم المتحدة بيتر فيتيغ “لا تزال هناك اختلافات في وجهات النظر . نريد الحفاظ على الرسالة الأساسية في القرار، إذا لم يتوقف القمع والعنف ستكون هناك إجراءات” . ودعا وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ المعارضة السورية إلى “الوحدة والعمل معاً”، مطالباً برحيل الرئيس بشار الأسد . وفي وقت لاحق، أفيد أن البلدان الأوروبية أسقطت كلمة “عقوبات” من مسودة القرار، ودعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والبرتغال في المسودة الجديدة إلى ما أسمته “إجراءات هادفة” بدلاً من عقوبات للإبقاء على التهديد بالتحرك ضد الرئيس السوري بشار الأسد . ولم يعلق السفير الروسي فيتالي تشوركين على التغيير اللفظي ولكنه قال إن الجانبين يعملان على الدمج بين قراريهما . وأعلنت لجنة التحقيق الدولية في الانتهاكات المرتكبة في سوريا أمس، أنها “تأمل” القيام بتحقيقاتها في سوريا، لكنها أقرت بأنها لم تحصل بعد على ترخيص من السلطات السورية . على الأرض، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان “استشهد في قرية كفر زيتا بريف حماة 11 مواطناً خلال اشتباكات بين الجيش والأمن من جهة، وعناصر منشقة عن الجيش من جهة أخرى” وتابع ان 9 مدنيين قتلوا في محافظة حمص، وأضاف “اقتحمت قوات الجيش السوري مدعومة بأكثر من 250 دبابة وآلية عسكرية مدرعة مدينة الرستن في ظل استمرار الاشتباكات مع العناصر المنشقة عن الجيش منذ أربعة أيام” . وتحدث ناشطون عن سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بين قوى الأمن والجيش ومسلحين، في وقت خرجت تظاهرات في مدن سورية عدة، في إطار جمعة “النصر لشامنا ويمننا”، وتحدثت مصادر عن وقوع إصابات خلالها . وتابع المرصد “إن جهازاً أمنياً سورياً اعتقل الناشطة مروة الغميان في مطار دمشق الدولي أثناء محاولتها مغادرة سوريا ونقلها إلى فرع الأمن العسكري بدمشق” . (وكالات) |
"النصر لشامنا ويمننا" عنوان جمعة مشتركة في اليمن وسوريا
ابو محمد- مشرف الحضاره والتاريخ
- عدد المساهمات : 1008
تاريخ التسجيل : 15/11/2010
العمر : 58
ابو محمد- مشرف الحضاره والتاريخ
- عدد المساهمات : 1008
تاريخ التسجيل : 15/11/2010
العمر : 58
أعربت
مصادر سياسية يمنية عن مخاوفها من نقل ملف الأزمة اليمنية إلى مجلس الأمن
الدولي بعد تعثر التوقيع على اتفاق سياسي لبدء حوار لنقل السلطة في البلاد
ووصول خطة نقل السلطة إلى طريق مسدود، في وقت نظمت تظاهرات للمعارضة تحت شعار “النصر لشامنا ويمننا” .
وجاءت
هذه المخاوف بعد أن أكد جمال بن عمر، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى
اليمن، أنه سيقدم تقرير إحاطة إلى مجلس الأمن حول تطورات الأوضاع في البلاد
خلال الأيام القليلة المقبلة، بعدما طلب منه ذلك،إلا أنه قال إنه لايزال
متفائلاً بأن اليمنيين سيخرجون بحل يضمن الدخول في مرحلة انتقالية ونقل
السلطة في البلاد .
وأشار
بن عمر في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس في العاصمة صنعاء إلى أنه من غير
المقبول استمرار العنف في اليمن أو السكوت عن مصادرة حقوق المواطنين في
الحياة الكريمة ومطالبتهم المشروعة في التغيير والديمقراطية ودولة القانون
والمساواة بين فئات المجتمع .
وأعرب
عن حزنه لما آلت إليه الأمور في اليمن، مشيراً إلى أنه لا يمكن تحمل
استمرار دوامة القتل في البلاد، مطالباً الأطراف السياسية بحل فوري للأزمة
القائمة .
وأشار
بن عمر إلى آلية نقل السلطة التي توصل إليها الحزب الحاكم والمعارضة قبل
شهرين، والتي تتكون من مرحلتين، الأولى أن يصدر الرئيس مرسوماً رئاسياً
يدعو إلى انتخابات رئاسية مبكرة بنهاية 2011 وينقل صلاحياته إلى نائب
الرئيس، وهذه العملية لا رجعة فيها، وتشكيل حكومة وطنية انتقالية وإعادة
هيكلة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية عبر تشكيل لجنة عسكرية لهذا الغرض
وإعداد وإجراء الانتخابات الرئاسية .
أما
المرحلة الثانية فتتضمن تعديل الدستور ومعالجة وضع الدولة والنظام السياسي
بما في ذلك معالجة الوضع في الجنوب وطرح الدستور المعدل على الشعب اليمني
للاستفتاء عليه وإصلاح النظام الانتخابي وإجراء انتخابات مجلس النواب وفقاً
للدستور المعدل في فترة زمنية لا تتجاوز عامين بعد إعلان نتائج الانتخابات
الرئاسية .
وقال
بن عمر، الذي ينهي اليوم (السبت) جولته الخامسة في اليمن في إطار مساعي
الأمم المتحدة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء اليمنيين لنقل السلطة إن هذه
الأفكار التي تمت بلورتها قبل نحو شهرين، وإن التطورات التي حدثت منذ ذلك
الوقت تجعل من الممكن إجراء بعض التعديلات لتحديثها، لكنه أكد أن أي حل
سياسي جدي لن يخرج عن جوهر هذه الأفكار التي تمت بلورتها في شهر يوليو/
تموز الماضي، أثناء وجود الرئيس صالح للعلاج في السعودية .
وكانت
أنباء قد أشارت إلى احتمال التوقيع على اتفاق سياسي بين السلطة والمعارضة
يوم أمس لبدء حوار يفضي إلى نقل السلطة من الرئيس علي عبدالله صالح إلى
نائبه عبدربه منصور هادي بموجب المبادرة الخليجية، غير أنه تم التراجع عنها
في اللحظات الأخيرة، قبل أن يعقد بن عمر مؤتمراً صحافياً لتوضيح الأمر
والتهديد بنقل الملف إلى مجلس الأمن الدولي .
وعلمت
“الخليج” أن بن عمر استدعي على عجل بعد عقده المؤتمر الصحافي، إلى منزل
نائب الرئيس عبدربه منصور هادي لإعادة التشاور بوجود قادة المعارضة والحزب
الحاكم، حيث من المتوقع أن تتفق الأطراف على ملامح الاتفاق بشكل نهائي .
وكان
الرئيس علي عبدالله صالح قد أكد في أول مقابلة له منذ عودته إلى البلاد
قبل عشرة أيام، نشرتها وسائل إعلام أمريكية أنه لن يسلم السلطة إذا ما ظل
منافسوه في البلاد، في إشارة إلى خصومه اللدودين، من أبرزهم قائد الفرقة
الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر والشيخ صادق الأحمر، شيخ مشائخ قبيلة
حاشد، وقال إن نقله السلطة في ظل خوض خصومه الانتخابات الرئاسية المقبلة
يعني انقلاباً، وهو أمر لا يقبل به .
ويوم
أمس شهدت صنعاء تظاهرات حاشدة للمؤيدين للنظام ومعارضيه، حيث احتشد عشرات
الآلاف في ساحة السبعين تأييداً للنظام في إطار جمعة “الحوار والاحتكام إلى
صناديق الاقتراع”، ومئات الآلاف في ساحة الستين في جمعة “النصر لشامنا
ويمننا”، وهي أول فعالية مشتركة بين ثوار اليمن وسوريا .
أكد
دبلوماسيون أن مجلس الأمن الدولي لا يزال منقسماً حيال تبني قرار بشأن
الوضع في سوريا يتضمن تهديداً بفرض عقوبات على نظام الرئيس بشار الأسد . في
وقت اقتحمت آليات عسكرية قدّر نشطاء أن عددها يزيد على المئتين مدينة
الرستن التابعة لمحافظة حمص (وسط) .
وقال
مندوب ألمانيا في الأمم المتحدة بيتر فيتيغ “لا تزال هناك اختلافات في
وجهات النظر . نريد الحفاظ على الرسالة الأساسية في القرار، إذا لم يتوقف
القمع والعنف ستكون هناك إجراءات” . ودعا وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ
المعارضة السورية إلى “الوحدة والعمل معاً”، مطالباً برحيل الرئيس بشار
الأسد .
وفي
وقت لاحق، أفيد أن البلدان الأوروبية أسقطت كلمة “عقوبات” من مسودة
القرار، ودعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والبرتغال في المسودة الجديدة إلى
ما أسمته “إجراءات هادفة” بدلاً من عقوبات للإبقاء على التهديد بالتحرك ضد
الرئيس السوري بشار الأسد .
ولم يعلق السفير الروسي فيتالي تشوركين على التغيير اللفظي ولكنه قال إن الجانبين يعملان على الدمج بين قراريهما .
وأعلنت
لجنة التحقيق الدولية في الانتهاكات المرتكبة في سوريا أمس، أنها “تأمل”
القيام بتحقيقاتها في سوريا، لكنها أقرت بأنها لم تحصل بعد على ترخيص من
السلطات السورية .
على
الأرض، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان “استشهد في قرية كفر زيتا بريف
حماة 11 مواطناً خلال اشتباكات بين الجيش والأمن من جهة، وعناصر منشقة عن
الجيش من جهة أخرى” وتابع ان 9 مدنيين قتلوا في محافظة حمص، وأضاف “اقتحمت
قوات الجيش السوري مدعومة بأكثر من 250 دبابة وآلية عسكرية مدرعة مدينة
الرستن في ظل استمرار الاشتباكات مع العناصر المنشقة عن الجيش منذ أربعة
أيام” . وتحدث ناشطون عن سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بين قوى الأمن والجيش
ومسلحين، في وقت خرجت تظاهرات في مدن سورية عدة، في إطار جمعة “النصر
لشامنا ويمننا”، وتحدثت مصادر عن وقوع إصابات خلالها .
وتابع
المرصد “إن جهازاً أمنياً سورياً اعتقل الناشطة مروة الغميان في مطار دمشق
الدولي أثناء محاولتها مغادرة سوريا ونقلها إلى فرع الأمن العسكري بدمشق” . (وكالات)
مصادر سياسية يمنية عن مخاوفها من نقل ملف الأزمة اليمنية إلى مجلس الأمن
الدولي بعد تعثر التوقيع على اتفاق سياسي لبدء حوار لنقل السلطة في البلاد
ووصول خطة نقل السلطة إلى طريق مسدود، في وقت نظمت تظاهرات للمعارضة تحت شعار “النصر لشامنا ويمننا” .
وجاءت
هذه المخاوف بعد أن أكد جمال بن عمر، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى
اليمن، أنه سيقدم تقرير إحاطة إلى مجلس الأمن حول تطورات الأوضاع في البلاد
خلال الأيام القليلة المقبلة، بعدما طلب منه ذلك،إلا أنه قال إنه لايزال
متفائلاً بأن اليمنيين سيخرجون بحل يضمن الدخول في مرحلة انتقالية ونقل
السلطة في البلاد .
وأشار
بن عمر في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس في العاصمة صنعاء إلى أنه من غير
المقبول استمرار العنف في اليمن أو السكوت عن مصادرة حقوق المواطنين في
الحياة الكريمة ومطالبتهم المشروعة في التغيير والديمقراطية ودولة القانون
والمساواة بين فئات المجتمع .
وأعرب
عن حزنه لما آلت إليه الأمور في اليمن، مشيراً إلى أنه لا يمكن تحمل
استمرار دوامة القتل في البلاد، مطالباً الأطراف السياسية بحل فوري للأزمة
القائمة .
وأشار
بن عمر إلى آلية نقل السلطة التي توصل إليها الحزب الحاكم والمعارضة قبل
شهرين، والتي تتكون من مرحلتين، الأولى أن يصدر الرئيس مرسوماً رئاسياً
يدعو إلى انتخابات رئاسية مبكرة بنهاية 2011 وينقل صلاحياته إلى نائب
الرئيس، وهذه العملية لا رجعة فيها، وتشكيل حكومة وطنية انتقالية وإعادة
هيكلة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية عبر تشكيل لجنة عسكرية لهذا الغرض
وإعداد وإجراء الانتخابات الرئاسية .
أما
المرحلة الثانية فتتضمن تعديل الدستور ومعالجة وضع الدولة والنظام السياسي
بما في ذلك معالجة الوضع في الجنوب وطرح الدستور المعدل على الشعب اليمني
للاستفتاء عليه وإصلاح النظام الانتخابي وإجراء انتخابات مجلس النواب وفقاً
للدستور المعدل في فترة زمنية لا تتجاوز عامين بعد إعلان نتائج الانتخابات
الرئاسية .
وقال
بن عمر، الذي ينهي اليوم (السبت) جولته الخامسة في اليمن في إطار مساعي
الأمم المتحدة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء اليمنيين لنقل السلطة إن هذه
الأفكار التي تمت بلورتها قبل نحو شهرين، وإن التطورات التي حدثت منذ ذلك
الوقت تجعل من الممكن إجراء بعض التعديلات لتحديثها، لكنه أكد أن أي حل
سياسي جدي لن يخرج عن جوهر هذه الأفكار التي تمت بلورتها في شهر يوليو/
تموز الماضي، أثناء وجود الرئيس صالح للعلاج في السعودية .
وكانت
أنباء قد أشارت إلى احتمال التوقيع على اتفاق سياسي بين السلطة والمعارضة
يوم أمس لبدء حوار يفضي إلى نقل السلطة من الرئيس علي عبدالله صالح إلى
نائبه عبدربه منصور هادي بموجب المبادرة الخليجية، غير أنه تم التراجع عنها
في اللحظات الأخيرة، قبل أن يعقد بن عمر مؤتمراً صحافياً لتوضيح الأمر
والتهديد بنقل الملف إلى مجلس الأمن الدولي .
وعلمت
“الخليج” أن بن عمر استدعي على عجل بعد عقده المؤتمر الصحافي، إلى منزل
نائب الرئيس عبدربه منصور هادي لإعادة التشاور بوجود قادة المعارضة والحزب
الحاكم، حيث من المتوقع أن تتفق الأطراف على ملامح الاتفاق بشكل نهائي .
وكان
الرئيس علي عبدالله صالح قد أكد في أول مقابلة له منذ عودته إلى البلاد
قبل عشرة أيام، نشرتها وسائل إعلام أمريكية أنه لن يسلم السلطة إذا ما ظل
منافسوه في البلاد، في إشارة إلى خصومه اللدودين، من أبرزهم قائد الفرقة
الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر والشيخ صادق الأحمر، شيخ مشائخ قبيلة
حاشد، وقال إن نقله السلطة في ظل خوض خصومه الانتخابات الرئاسية المقبلة
يعني انقلاباً، وهو أمر لا يقبل به .
ويوم
أمس شهدت صنعاء تظاهرات حاشدة للمؤيدين للنظام ومعارضيه، حيث احتشد عشرات
الآلاف في ساحة السبعين تأييداً للنظام في إطار جمعة “الحوار والاحتكام إلى
صناديق الاقتراع”، ومئات الآلاف في ساحة الستين في جمعة “النصر لشامنا
ويمننا”، وهي أول فعالية مشتركة بين ثوار اليمن وسوريا .
انقسام دولي حول دمشق ومدرعات تقتحم الرستن
أكد
دبلوماسيون أن مجلس الأمن الدولي لا يزال منقسماً حيال تبني قرار بشأن
الوضع في سوريا يتضمن تهديداً بفرض عقوبات على نظام الرئيس بشار الأسد . في
وقت اقتحمت آليات عسكرية قدّر نشطاء أن عددها يزيد على المئتين مدينة
الرستن التابعة لمحافظة حمص (وسط) .
وقال
مندوب ألمانيا في الأمم المتحدة بيتر فيتيغ “لا تزال هناك اختلافات في
وجهات النظر . نريد الحفاظ على الرسالة الأساسية في القرار، إذا لم يتوقف
القمع والعنف ستكون هناك إجراءات” . ودعا وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ
المعارضة السورية إلى “الوحدة والعمل معاً”، مطالباً برحيل الرئيس بشار
الأسد .
وفي
وقت لاحق، أفيد أن البلدان الأوروبية أسقطت كلمة “عقوبات” من مسودة
القرار، ودعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والبرتغال في المسودة الجديدة إلى
ما أسمته “إجراءات هادفة” بدلاً من عقوبات للإبقاء على التهديد بالتحرك ضد
الرئيس السوري بشار الأسد .
ولم يعلق السفير الروسي فيتالي تشوركين على التغيير اللفظي ولكنه قال إن الجانبين يعملان على الدمج بين قراريهما .
وأعلنت
لجنة التحقيق الدولية في الانتهاكات المرتكبة في سوريا أمس، أنها “تأمل”
القيام بتحقيقاتها في سوريا، لكنها أقرت بأنها لم تحصل بعد على ترخيص من
السلطات السورية .
على
الأرض، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان “استشهد في قرية كفر زيتا بريف
حماة 11 مواطناً خلال اشتباكات بين الجيش والأمن من جهة، وعناصر منشقة عن
الجيش من جهة أخرى” وتابع ان 9 مدنيين قتلوا في محافظة حمص، وأضاف “اقتحمت
قوات الجيش السوري مدعومة بأكثر من 250 دبابة وآلية عسكرية مدرعة مدينة
الرستن في ظل استمرار الاشتباكات مع العناصر المنشقة عن الجيش منذ أربعة
أيام” . وتحدث ناشطون عن سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بين قوى الأمن والجيش
ومسلحين، في وقت خرجت تظاهرات في مدن سورية عدة، في إطار جمعة “النصر
لشامنا ويمننا”، وتحدثت مصادر عن وقوع إصابات خلالها .
وتابع
المرصد “إن جهازاً أمنياً سورياً اعتقل الناشطة مروة الغميان في مطار دمشق
الدولي أثناء محاولتها مغادرة سوريا ونقلها إلى فرع الأمن العسكري بدمشق” . (وكالات)
» شباب الثورة ينظمون احتفالية مليونية فى «جمعة النصر» لإحياء ذكرى الشهداء.. والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين
» المعارضة الكويتية تتحد في مظاهرة مشتركة يوم الاحد
» حقوقيون : ما يجري في ليبيا وسوريا واليمن يشعل " يوم الغضب العالمي"
» ليبيا: النصر للثوار
» اكتشافات أثرية جديدة تقود إلي تحديد ملامح مدينة "النصر" بالإسكندرية
» المعارضة الكويتية تتحد في مظاهرة مشتركة يوم الاحد
» حقوقيون : ما يجري في ليبيا وسوريا واليمن يشعل " يوم الغضب العالمي"
» ليبيا: النصر للثوار
» اكتشافات أثرية جديدة تقود إلي تحديد ملامح مدينة "النصر" بالإسكندرية
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ