اغلب
الفنانون الذين خرجوا إلي ميدان مصطفي محمود لمناصرة آل مبارك في لياليه
الأخيرة لم يكونوا من أولئك الذين أطاحت بهم أو عذبتهم أو حاولت حتي عرقلة
مسيرتهم وكانت زوجة الرئيس المصري المخلوع تكره
بشدة مني زكي لأنها أدت شخصية السيدة جيهان السادات «شوف إزاي» ولنفس
السبب كرهت الرائع العبقري أحمد زكي حينما جسد شخصية السادات ونسيت أن أحمد
زكي كان قد أقام الدنيا وأقعدها لرغبته في تمثيل فيلم «الضربة الجوية»
والذي كان مبارك وعصابته يكرسون لكونها كل «نصر أكتوبر»، ومع ذلك فقد رفضت
حضور العرض الخاص لفيلمه «أيام السادات».
وهناك حكايات تبدو خيوطها واضحة في تدمير بعض الفنانات أوله شريهان التي ما أن عرفت برغبة ابنها علاء
في الارتباط بها بعد أن هام بها حباً حتي تلطخت يديها بدماء شريهان التي
ألقوا بها من الأدوار العليا لتسقط علي الأرض وقد كسر عمودها الفقري،
واضطرت لعمل عدة عمليات وكانت مهددة بالشلل الدائم لولا إرادة الله.. إرادة
الله التي جعلت من شريهان أيقونة الثورة ونصيرة الثوار ولم تترك يوماً في
الثمانية عشرة من عمر الثورة إلا وانخرطت بين الجميع تؤيدهم وتؤازرهم.. حتي
جاء بعض البلطجية محاولين للمرة الثانية إيذاءها وضربها وأنقذها سائق
ميكروباص وانطلق بها إلي بيتها.
وأما البلاغ الذي
تقدمت به لطيفة للنائب العام ضد صفوت الشريف فقد كان الهدف منه كشف
حكايتها مع سوزان مبارك التي ما إن عرفت إعجاب جمال بها حتي لعبت بتصاريخ
الدخول والخروج من مصر عن طريق ألاعيب صفوت الشريف وكانت مثلاً تكره عادل
إمام لأنهم ينادونه بالزعيم حتي في وجود مبارك.. نفس الفكرة تنطبق علي
نادية الجندي التي كان يطلقون عليها لقب الملكة بعد أدائها دور نازلي.
أما
الفنانة الجميلة ليلي علوي فقد كان غلطتها تصريحها لإحدي صديقاتها أنها
قريبة مبارك من بعيد وأنها لم تستغل هذه القرابة لدرجة أنها رفضت مقابلة
الرئيس السابق ضمن وفد الفنانين الذين التقو في عام 2010 والقصة التي وصلت
من صديقة ليلي إلي سوزان قلبت الدنيا عليها وكأن سوزان كانت تنتظر سبباً
جديداً لكراهيتها.
وقد كان هناك سبب قديم يرجع إلي بداية التسعينيات عندما كان جمال يهيم
حباً بليلي فطاردتها سوزان بالشائعات وأبعدته عنهاولم تكن سوزان تحمل هذه
العلاقة السلبية تجاه الفنانين فقط بل حتي تجاه الأقربين منها من رجال
السياسة والإعلام، فهي علي غير المتوقع كانت علي علاقة سيئة بزكريا عزمي
مهندس النظام الفاشل السابق.. فقط لأنها ضبطته يستضيف عدداً من المذيعات
كانت تعتبرهن مفسدة لزوجها .
وأما الذين أبقت علي
علاقة طيبة معه هم الذين كانوا يقدمون خدمات جليلة لهم مثل وزير الثقافة
السابق فاروق حسني الذي كان يختار لها ملابسها واكسسواراتها نظراً لذوقه
العالي وحسه الفني وكانت أيضاً علي علاقة طيبة بوزير الخارجية الأسبق أحمد
أبوالغيط نظراً لعلاقة صداقة قوية تجمعها بزوجته السيدة ليلي كمال الدين
صلاح حينما كانت تصطحب سوزان خلال سفرياتها عندما كان أحمد أبوالغيط سفيراً
لمصر في إيطاليا.
لنفس السبب كانت سوزان تختار
الوزراء في مصر فقد اختارت يوسف بطرس غالي وزيراً للمالية لأن زوجته
اللبنانية ميشال صايغ تستضيفها في لبنان خلال رحلات الصيف واختارت أنس
الفقي بعد أن تعرفت عليه كمندوب مبيعات لموسوعات علمية.. وكان تبرعه بمبلغ
25 ألف جنيه لمشروعها الطريق السليم ليصبح وزيراً في عهد سوزان الحاكم
الفعلي في النظام السابق المخلوع وكانت زوجة وزير الصحة الأسبق إسماعيل
سلام من الصديقات المقربات من سوزان وبسبب وشاية انقلبت سوزان عليها وعليه
فقد انقلبت أيضاً علي زوجها وأخرجته من الوزارة نفس المصير نالته السيدة
جمالات السمالوطي زوجة ممدوح البلتاجي وزير السياحة الأسبق لأن الوزير لم
يخصص قطع السياحة المميزة لابنيها في مدينة طابا المصرية وفضل عليها رجل
أعمال مصرياً مسيحياً شهيراً.
الفنانون الذين خرجوا إلي ميدان مصطفي محمود لمناصرة آل مبارك في لياليه
الأخيرة لم يكونوا من أولئك الذين أطاحت بهم أو عذبتهم أو حاولت حتي عرقلة
مسيرتهم وكانت زوجة الرئيس المصري المخلوع تكره
بشدة مني زكي لأنها أدت شخصية السيدة جيهان السادات «شوف إزاي» ولنفس
السبب كرهت الرائع العبقري أحمد زكي حينما جسد شخصية السادات ونسيت أن أحمد
زكي كان قد أقام الدنيا وأقعدها لرغبته في تمثيل فيلم «الضربة الجوية»
والذي كان مبارك وعصابته يكرسون لكونها كل «نصر أكتوبر»، ومع ذلك فقد رفضت
حضور العرض الخاص لفيلمه «أيام السادات».
وهناك حكايات تبدو خيوطها واضحة في تدمير بعض الفنانات أوله شريهان التي ما أن عرفت برغبة ابنها علاء
في الارتباط بها بعد أن هام بها حباً حتي تلطخت يديها بدماء شريهان التي
ألقوا بها من الأدوار العليا لتسقط علي الأرض وقد كسر عمودها الفقري،
واضطرت لعمل عدة عمليات وكانت مهددة بالشلل الدائم لولا إرادة الله.. إرادة
الله التي جعلت من شريهان أيقونة الثورة ونصيرة الثوار ولم تترك يوماً في
الثمانية عشرة من عمر الثورة إلا وانخرطت بين الجميع تؤيدهم وتؤازرهم.. حتي
جاء بعض البلطجية محاولين للمرة الثانية إيذاءها وضربها وأنقذها سائق
ميكروباص وانطلق بها إلي بيتها.
وأما البلاغ الذي
تقدمت به لطيفة للنائب العام ضد صفوت الشريف فقد كان الهدف منه كشف
حكايتها مع سوزان مبارك التي ما إن عرفت إعجاب جمال بها حتي لعبت بتصاريخ
الدخول والخروج من مصر عن طريق ألاعيب صفوت الشريف وكانت مثلاً تكره عادل
إمام لأنهم ينادونه بالزعيم حتي في وجود مبارك.. نفس الفكرة تنطبق علي
نادية الجندي التي كان يطلقون عليها لقب الملكة بعد أدائها دور نازلي.
أما
الفنانة الجميلة ليلي علوي فقد كان غلطتها تصريحها لإحدي صديقاتها أنها
قريبة مبارك من بعيد وأنها لم تستغل هذه القرابة لدرجة أنها رفضت مقابلة
الرئيس السابق ضمن وفد الفنانين الذين التقو في عام 2010 والقصة التي وصلت
من صديقة ليلي إلي سوزان قلبت الدنيا عليها وكأن سوزان كانت تنتظر سبباً
جديداً لكراهيتها.
وقد كان هناك سبب قديم يرجع إلي بداية التسعينيات عندما كان جمال يهيم
حباً بليلي فطاردتها سوزان بالشائعات وأبعدته عنهاولم تكن سوزان تحمل هذه
العلاقة السلبية تجاه الفنانين فقط بل حتي تجاه الأقربين منها من رجال
السياسة والإعلام، فهي علي غير المتوقع كانت علي علاقة سيئة بزكريا عزمي
مهندس النظام الفاشل السابق.. فقط لأنها ضبطته يستضيف عدداً من المذيعات
كانت تعتبرهن مفسدة لزوجها .
وأما الذين أبقت علي
علاقة طيبة معه هم الذين كانوا يقدمون خدمات جليلة لهم مثل وزير الثقافة
السابق فاروق حسني الذي كان يختار لها ملابسها واكسسواراتها نظراً لذوقه
العالي وحسه الفني وكانت أيضاً علي علاقة طيبة بوزير الخارجية الأسبق أحمد
أبوالغيط نظراً لعلاقة صداقة قوية تجمعها بزوجته السيدة ليلي كمال الدين
صلاح حينما كانت تصطحب سوزان خلال سفرياتها عندما كان أحمد أبوالغيط سفيراً
لمصر في إيطاليا.
لنفس السبب كانت سوزان تختار
الوزراء في مصر فقد اختارت يوسف بطرس غالي وزيراً للمالية لأن زوجته
اللبنانية ميشال صايغ تستضيفها في لبنان خلال رحلات الصيف واختارت أنس
الفقي بعد أن تعرفت عليه كمندوب مبيعات لموسوعات علمية.. وكان تبرعه بمبلغ
25 ألف جنيه لمشروعها الطريق السليم ليصبح وزيراً في عهد سوزان الحاكم
الفعلي في النظام السابق المخلوع وكانت زوجة وزير الصحة الأسبق إسماعيل
سلام من الصديقات المقربات من سوزان وبسبب وشاية انقلبت سوزان عليها وعليه
فقد انقلبت أيضاً علي زوجها وأخرجته من الوزارة نفس المصير نالته السيدة
جمالات السمالوطي زوجة ممدوح البلتاجي وزير السياحة الأسبق لأن الوزير لم
يخصص قطع السياحة المميزة لابنيها في مدينة طابا المصرية وفضل عليها رجل
أعمال مصرياً مسيحياً شهيراً.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ