المصير المجهول لـ « زيـد » و«مراحيل» من عشيرة الحيوات المساعيد في مصرفي سجون إسرائيل
خالد ابو بكر
هذا الخبر من العدد رقم : 127
المصير المجهول لـ « زيـد » و«مراحيل» في سجون إسرائيل
زيد ومراحيل.. شابان مصريان.. بدويان.. كانت هوايتهما الأولي السير علي
حواف الجمر.. المقامرة حتي بالحياة.. حمل الكفن علي الكتف.. بعد هزيمة
يونيه 1967 وضياع سيناء.. غنا سويا مع شباب مصر المتحمس لاستعادة الأرض..
"فاكرينك يا سيناء.. يا قصتنا الحزينة.. لنلون حصاكي بدم أهالينا.. وعضم
إخوتنا.. نلموا نلموا.. نسنوا نسنوا.. ونعمل منه مدافع.. وندافع.. ونجيب
النصر.. هدية لمصر.. وتحكي الدنيا علينا".
لون زيد ومراحيل حصي
سيناء بدماء الأهل.. لموا عظام الجنود المصريين من سيناء، وهربوا الأحياء
منهم لغرب القناة.. وعادوا ثانية معهم إلي الشرق في حرب الاستنزاف.. وفي
العبور الكبير في 6 أكتوبر 1973. وبعد الحرب لم يلقوا السلاح.. لم يركنوا
للراحة.. فراحا مع رجال قواتنا المسلحة يراقبون العدو.. يعدون عليه
تحركاته.. أنفاسه.. أعداده.. آلياته.. الذي كان لا يزال يحتل أجزاء كبيرة
من سيناء قبل انسحابه منها بعد معاهدة كامب ديفيد.
في عام 1974
وقع زيد ومراحيل في الأسر عندما اصطدما بكمين إسرائيلي أثناء توجههما في
مهمة استطلاع خلف خطوط العدو المتمركز بمنطقة قريبة من عيون موسي (جنوب
سيناء).. ومن وقتها للآن لم يعد لهما أثر.. لم يجدا من يبحث عنهما.. يحاول
فك أسرهما.. استعادتهما للأهل.. للأرض.. لمصر.. التي أخلصا لها.. لكنها
خذلتهما.. خانتهما.. باعتهما.. بنسيانها لهما.
"الفجر" التقت أهل
البطلين الأسيرين.. زيد سالمان سلامة أبو عكفة.. ومراحيل سلمان هويشل أبو
عكفة، اللذين ينتميان لقبيلة "الإحيوات" التي تستوطن منطقة وسط سيناء،
وبالتحديد في منطقة " أم خشيب"، لكن جزءاً كبيراً منها مع مطلع ثمانينيات
القرن الماضي هاجر إلي محافظة الشرقية، ومنهم آل "العكفان" الذين أقاموا
عزبة لهم تحمل نفس الاسم في مركز بلبيس (شرقية).
وصلنا إلي عزبة
"العكفان" بالفعل.. كان باستقبالنا اثنان من أعمام زيد ومراحيل، هما سليم
سلامة أبو عكفة، وأخوه توفيق، وهما الاثنان كانا مع زيد ومراحيل وعدد كبير
من المجاهدين البدو الذين حصلوا بعد حرب أكتوبر علي نوط الامتياز من الدرجة
الأولي من الرئيس السادات لدورهم الكبير في مساعدة القوات المسلحة.
بدأنا توفيق وهو العم الكبير لزيد، وقريب لوالد مراحيل بالقول: "تاريخ
عائلة أبو عكفة طويل مع النضال ضد المحتلين.. فوالدي في عام 1914 كان يعمل
في الحرب العالمية الأولي مع تركيا (الدولة العثمانية) ضد الانجليز الذين
كانوا يحتلون مصر وقتها، حيث كان خبيرا بمنطقة الممرات الموجودة في وسط
سيناء، التي هي ممر «متلا» وممر «الجدي» فكان يعمل دليلا للقوات التركية،
وهو ما أعطاه خبرة كبيرة في دراسة الأرض السيناوية ودروبها وهو ما نقله لنا
فيما بعد".
يلتقط سليم أبو عكفة الحديث من أخيه توفيق بقوله: "في
عام 1967 بعد الهزيمة كنا نسكن سيناء.. فجأة وجدنا الجنود المصريين
ينتشرون في الوديان كالقطعان الهائمة بلا قائد.. الطيران الإسرائيلي يحصدهم
من السماء.. ومن يقع في يد الإسرائيليين علي الأرض لا يترددون في دفنه
حيا.. أمام هذا الموقف خرجنا أنا وأخوتي ومعنا زيد ومراحيل وعدد كبير من
البدو لإرشاد الجنود للطرق والممرات التي توصلهم مباشرة إلي القناة بعد
الانسحاب.. الأمر كان ميسرا في أيام الحرب الأولي، فاليهود لم يكونوا بعد
قد درسوا كل سيناء وعرفوا مداخلها ومخارجها المتعددة.. كما نعرفها نحن..
كنا نجمع أكبر عدد من الجنود، ونتزود بما تيسر من ماء ونسير خفية في اتجاه
الغرب.. وفي هذا الأمر اشتركت كل القبائل البدوية في سيناء.. كنا نحس أن
هؤلاء الجنود لحمنا ودمنا.. فكيف نتركهم".
وتابع العم سليم حديثه
قائلا: "بعد انتهاء عملية تجميع القوات ومساعدتنا لها علي العبور لغرب
القناة، جاء الدور المهم والحيوي لنا، بما فينا زيد ومراحيل، حيث عملنا
كأدلاء (جمع دليل) مع الرجال الذين ترسلهم القوات المسلحة لاستطلاع العدو
ورصد تحركاته، داخل عمق سيناء، كان الواحد منا مع هؤلاء الرجال يعمل طول
النهار من داخل الكهوف.. نستطلع مراكز القيادة والسيطرة التي أنشأها العدو
في أم خشيب.. والله رجالنا من حرصهم علي الحصول علي أدق المعلومات كانوا
يصورون حتي ماركات السجائر التي يشربها الجنود الإسرائيليون في تجمعاتهم
ومعسكراتهم.. كان عملنا في منتهي الدقة.
تركت العم سليم يسترسل
دون أدني مقاطعة فمضي يقول: "في مرة من المرات كنت أرافق واحدا من هؤلاء
الرجال، فطلب مني أن نتحرك في اتجاه ممر «متلا»، فذهبنا هناك بالفعل وصورنا
الصور التي كنا نحتاجها، وكان هذا في شهر رمضان، لم يكن معنا سوي الدقيق
والسكر والماء، فقام هذا الضابط الذي كنت برفقته بعمل "لقمة القاضي" لنا
وأفطرنا عليها.. كنا نواجه الموت كل لحظة.. كنا نعيش بأقل القليل ولكننا
كنا سعداء بما نقوم به.. كنا نمكث ثلاثة أشهر كاملة في الكهوف لرصد تحركات
العدو، والعودة بالمعلومات للقيادة بالقاهرة.. كنت عند توصيل الرجال إلي
القناة في رحلة العودة اترك الجمال وراء خطوط العدو ونسير علي الأقدام
مسافة قدرها 10 كيلو مترات، وأوصلهم إلي القناة.. وبعدها يعودون هم إلي
القاهرة بسلامة الله وأنا أعود ثانية إلي جمالي.
العم سليم
بانفعال شديد قال: "في الوقت الذي نري فيه الدول تحرص ليس فقط علي استعادة
أسراها.. بل علي استعادة رفاة جنودها لم نجد عبر أكثر من 33 عاما من يجيبنا
عن مصير أبنائنا.. هل هم أموات.. أم أحياء.. لم يتبرع أحد بطمأنتنا
بكلمة.. هل قالت إسرائيل إنهما ليس عندها.. هل حدث أي اتصال من أي نوع يريح
قلوبنا.. هذا لم يحدث أبدا".
سألت عن الحالة الاجتماعية لزيد
ومراحيل فقال العم توفيق إن "زيد لم يكن قد تزوج بعد.. أما مراحيل فكان
متزوجا، وله بنتان، توجهت مع الرجلين (توفيق وسليم) إلي بيت مراحيل، الواقع
علي الجانب الغربي من العزبة (العكفان).. بين مجموعة من منازل أخري
متواضعة شأن البيوت القروية القديمة، وفيه لا تزال زوجته هدوبة سالم أبو
سدان وبنتاها.. الكبيرة(زينا) والصغري (هند) التي ولدت بعد أسر مراحيل بعدة
بشهور. علي عادة نساء البدو رفضن التصوير، وقالت الزوجة، التي تعتمد في
تدبير نفقات معيشتها هي وابنتاها علي دكان بقالة صغير، إنها تزوجت "مراحيل"
عام 1970، وكان "شخصا جادا .. وحنونا جدا.. لم يكن يتحدث عما يقوم به من
عمليات فدائية أمامنا.. بعد اختفائه حرصت علي تعليم البنتين وتربيتهما كما
لو كان موجودا".
وهنا التقطت هند الحديث من والدتها قائلة: "لم أر
أبي.. لكني فخورة به.. يساورني شعور داخلي بأنه سيعود.. سيرجع يوما ما..
أو حتي سنعرف حقيقة مصيره.. هل سيتحقق هذا الحدث؟" لن نعلق علي كلام هند..
وسنترك التعليق ا
خالد ابو بكر
هذا الخبر من العدد رقم : 127
المصير المجهول لـ « زيـد » و«مراحيل» في سجون إسرائيل
زيد ومراحيل.. شابان مصريان.. بدويان.. كانت هوايتهما الأولي السير علي
حواف الجمر.. المقامرة حتي بالحياة.. حمل الكفن علي الكتف.. بعد هزيمة
يونيه 1967 وضياع سيناء.. غنا سويا مع شباب مصر المتحمس لاستعادة الأرض..
"فاكرينك يا سيناء.. يا قصتنا الحزينة.. لنلون حصاكي بدم أهالينا.. وعضم
إخوتنا.. نلموا نلموا.. نسنوا نسنوا.. ونعمل منه مدافع.. وندافع.. ونجيب
النصر.. هدية لمصر.. وتحكي الدنيا علينا".
لون زيد ومراحيل حصي
سيناء بدماء الأهل.. لموا عظام الجنود المصريين من سيناء، وهربوا الأحياء
منهم لغرب القناة.. وعادوا ثانية معهم إلي الشرق في حرب الاستنزاف.. وفي
العبور الكبير في 6 أكتوبر 1973. وبعد الحرب لم يلقوا السلاح.. لم يركنوا
للراحة.. فراحا مع رجال قواتنا المسلحة يراقبون العدو.. يعدون عليه
تحركاته.. أنفاسه.. أعداده.. آلياته.. الذي كان لا يزال يحتل أجزاء كبيرة
من سيناء قبل انسحابه منها بعد معاهدة كامب ديفيد.
في عام 1974
وقع زيد ومراحيل في الأسر عندما اصطدما بكمين إسرائيلي أثناء توجههما في
مهمة استطلاع خلف خطوط العدو المتمركز بمنطقة قريبة من عيون موسي (جنوب
سيناء).. ومن وقتها للآن لم يعد لهما أثر.. لم يجدا من يبحث عنهما.. يحاول
فك أسرهما.. استعادتهما للأهل.. للأرض.. لمصر.. التي أخلصا لها.. لكنها
خذلتهما.. خانتهما.. باعتهما.. بنسيانها لهما.
"الفجر" التقت أهل
البطلين الأسيرين.. زيد سالمان سلامة أبو عكفة.. ومراحيل سلمان هويشل أبو
عكفة، اللذين ينتميان لقبيلة "الإحيوات" التي تستوطن منطقة وسط سيناء،
وبالتحديد في منطقة " أم خشيب"، لكن جزءاً كبيراً منها مع مطلع ثمانينيات
القرن الماضي هاجر إلي محافظة الشرقية، ومنهم آل "العكفان" الذين أقاموا
عزبة لهم تحمل نفس الاسم في مركز بلبيس (شرقية).
وصلنا إلي عزبة
"العكفان" بالفعل.. كان باستقبالنا اثنان من أعمام زيد ومراحيل، هما سليم
سلامة أبو عكفة، وأخوه توفيق، وهما الاثنان كانا مع زيد ومراحيل وعدد كبير
من المجاهدين البدو الذين حصلوا بعد حرب أكتوبر علي نوط الامتياز من الدرجة
الأولي من الرئيس السادات لدورهم الكبير في مساعدة القوات المسلحة.
بدأنا توفيق وهو العم الكبير لزيد، وقريب لوالد مراحيل بالقول: "تاريخ
عائلة أبو عكفة طويل مع النضال ضد المحتلين.. فوالدي في عام 1914 كان يعمل
في الحرب العالمية الأولي مع تركيا (الدولة العثمانية) ضد الانجليز الذين
كانوا يحتلون مصر وقتها، حيث كان خبيرا بمنطقة الممرات الموجودة في وسط
سيناء، التي هي ممر «متلا» وممر «الجدي» فكان يعمل دليلا للقوات التركية،
وهو ما أعطاه خبرة كبيرة في دراسة الأرض السيناوية ودروبها وهو ما نقله لنا
فيما بعد".
يلتقط سليم أبو عكفة الحديث من أخيه توفيق بقوله: "في
عام 1967 بعد الهزيمة كنا نسكن سيناء.. فجأة وجدنا الجنود المصريين
ينتشرون في الوديان كالقطعان الهائمة بلا قائد.. الطيران الإسرائيلي يحصدهم
من السماء.. ومن يقع في يد الإسرائيليين علي الأرض لا يترددون في دفنه
حيا.. أمام هذا الموقف خرجنا أنا وأخوتي ومعنا زيد ومراحيل وعدد كبير من
البدو لإرشاد الجنود للطرق والممرات التي توصلهم مباشرة إلي القناة بعد
الانسحاب.. الأمر كان ميسرا في أيام الحرب الأولي، فاليهود لم يكونوا بعد
قد درسوا كل سيناء وعرفوا مداخلها ومخارجها المتعددة.. كما نعرفها نحن..
كنا نجمع أكبر عدد من الجنود، ونتزود بما تيسر من ماء ونسير خفية في اتجاه
الغرب.. وفي هذا الأمر اشتركت كل القبائل البدوية في سيناء.. كنا نحس أن
هؤلاء الجنود لحمنا ودمنا.. فكيف نتركهم".
وتابع العم سليم حديثه
قائلا: "بعد انتهاء عملية تجميع القوات ومساعدتنا لها علي العبور لغرب
القناة، جاء الدور المهم والحيوي لنا، بما فينا زيد ومراحيل، حيث عملنا
كأدلاء (جمع دليل) مع الرجال الذين ترسلهم القوات المسلحة لاستطلاع العدو
ورصد تحركاته، داخل عمق سيناء، كان الواحد منا مع هؤلاء الرجال يعمل طول
النهار من داخل الكهوف.. نستطلع مراكز القيادة والسيطرة التي أنشأها العدو
في أم خشيب.. والله رجالنا من حرصهم علي الحصول علي أدق المعلومات كانوا
يصورون حتي ماركات السجائر التي يشربها الجنود الإسرائيليون في تجمعاتهم
ومعسكراتهم.. كان عملنا في منتهي الدقة.
تركت العم سليم يسترسل
دون أدني مقاطعة فمضي يقول: "في مرة من المرات كنت أرافق واحدا من هؤلاء
الرجال، فطلب مني أن نتحرك في اتجاه ممر «متلا»، فذهبنا هناك بالفعل وصورنا
الصور التي كنا نحتاجها، وكان هذا في شهر رمضان، لم يكن معنا سوي الدقيق
والسكر والماء، فقام هذا الضابط الذي كنت برفقته بعمل "لقمة القاضي" لنا
وأفطرنا عليها.. كنا نواجه الموت كل لحظة.. كنا نعيش بأقل القليل ولكننا
كنا سعداء بما نقوم به.. كنا نمكث ثلاثة أشهر كاملة في الكهوف لرصد تحركات
العدو، والعودة بالمعلومات للقيادة بالقاهرة.. كنت عند توصيل الرجال إلي
القناة في رحلة العودة اترك الجمال وراء خطوط العدو ونسير علي الأقدام
مسافة قدرها 10 كيلو مترات، وأوصلهم إلي القناة.. وبعدها يعودون هم إلي
القاهرة بسلامة الله وأنا أعود ثانية إلي جمالي.
العم سليم
بانفعال شديد قال: "في الوقت الذي نري فيه الدول تحرص ليس فقط علي استعادة
أسراها.. بل علي استعادة رفاة جنودها لم نجد عبر أكثر من 33 عاما من يجيبنا
عن مصير أبنائنا.. هل هم أموات.. أم أحياء.. لم يتبرع أحد بطمأنتنا
بكلمة.. هل قالت إسرائيل إنهما ليس عندها.. هل حدث أي اتصال من أي نوع يريح
قلوبنا.. هذا لم يحدث أبدا".
سألت عن الحالة الاجتماعية لزيد
ومراحيل فقال العم توفيق إن "زيد لم يكن قد تزوج بعد.. أما مراحيل فكان
متزوجا، وله بنتان، توجهت مع الرجلين (توفيق وسليم) إلي بيت مراحيل، الواقع
علي الجانب الغربي من العزبة (العكفان).. بين مجموعة من منازل أخري
متواضعة شأن البيوت القروية القديمة، وفيه لا تزال زوجته هدوبة سالم أبو
سدان وبنتاها.. الكبيرة(زينا) والصغري (هند) التي ولدت بعد أسر مراحيل بعدة
بشهور. علي عادة نساء البدو رفضن التصوير، وقالت الزوجة، التي تعتمد في
تدبير نفقات معيشتها هي وابنتاها علي دكان بقالة صغير، إنها تزوجت "مراحيل"
عام 1970، وكان "شخصا جادا .. وحنونا جدا.. لم يكن يتحدث عما يقوم به من
عمليات فدائية أمامنا.. بعد اختفائه حرصت علي تعليم البنتين وتربيتهما كما
لو كان موجودا".
وهنا التقطت هند الحديث من والدتها قائلة: "لم أر
أبي.. لكني فخورة به.. يساورني شعور داخلي بأنه سيعود.. سيرجع يوما ما..
أو حتي سنعرف حقيقة مصيره.. هل سيتحقق هذا الحدث؟" لن نعلق علي كلام هند..
وسنترك التعليق ا
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ