لم يكن يخطر ببال احمد عز ان
يتحقق دعاؤه بعد مرور عامين فقط علي انتهاء الدورة البرلمانية2010/2005,
فربما كانت هي المرة الاولي التي فتحت فيها ابواب السماء لامين تنظيم
الوطني المنحل, فقال اللهم اورثنا مقاعد الاخوان .
وبالطبع كان يقصد ان يرث الوطني الــ88 مقعدا التي حصل عليها الاخوان
عام2005. لكن ماحدث ان ورث النظام السابق والوطني كله ومن اوسع ابوابه
ليمان طره وحصد الحرية والعدالة الذراع السياسي للاخوان ـ اغلبية المقاعد
ويصبح الدكتور محمد سعد الكتاتني اول اخواني ينتظر جلوسه علي كرسي د. احمد
فتحي سرور الذي استمر عليه21 عاما يردد كلمته الشهيرةموافقة.
منذ عام فقط وتحديدا فجر يوم26 يناير من العام الماضي كان الكتاتني ضمن
اخوانه معتقلا في سجن وادي النطرون بعد ان احكم النظام الاسبق قبضته علي
نصف اعضاء مكتب الارشاد, ظنا ان25 يناير مجرد هوجةوليست ثورة شعب, و بعد ان
اقتحم اهالي المنطقة السجن واخرجوا الاخوانذهبوا الي ميدان التحرير, وظلوا
مرابطين وبعد عام كامل اصبح احدهم وهو الدكتور محمد سعد الكتاتني أول رئيس
منتظر لبرلمان الثورة, وبالطبع لم يكن يخطر ببال أو يطمح الكتاتني في هذا
المنصب الرفيع, فالمعروف عنه ان لا يهوي المناصب, لكن خبرته البرلمانية
والسياسية وطباعه الهادئة جعلت الحرية والعدالة يختاره. وكان الكتاتني قد
شغل منصب رئيس الكتلة البرلمانية لمجموعة الــ88 في برلمان2005 وكان يسعي
في ذلك الوقت كما يقول النائب صبحي صالح لترك هذه المسئولية لاخرين, وعدم
الاستئثار بها طيلة هذه الفترة. وتناقشا الطرفان حتي اقنعه صالح بضرورة
الاستمرار في هذه المهمة الشاقة, لكن كل القيادات الاخوانية تؤكد ان
الكتاتني يعزف عن المناصب, لكن يتحمل المسئولية بجدارة.. ويصفه مؤيدوه بأنه
رمانة الميزان في اي عمل يتولاه وسيكون رمانة الميزان لبرلمان الثورة.
يذكر ان رئيس مجلس الشعب المنتظر دخل المجال السياسي بعد التحاقه بجماعة
الاخوان المسلمين, ليكون من اوائل مؤسسي لجنة التنسيق بين الاحزاب والقوي
الوطنية والنقابات المهنية, ثم رأس المكتب الاداري للاخوان المسلمين
بمحافظة المنيا, قبل ان ينتخب عضوا في مجلس الشعب2005 عن دائرة بندر المنيا
لتقوم الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين بانتخابه رئيسا لها وعضوا في
مكتب الارشاد في جماعة الاخوان المسلمين, قبل ان تختاره الجماعة متحدثا
اعلاميا باسمها. ويمثل الكتاتني البرلمان المصري في عدة محافل دولية من
ابرزها اتحاد البرلمان الدولي بنيروبي كينيا2006 ومؤتمر برلمانات الدول
الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي, والاتحاد البرلماني العربي, وهو عضو في
المنتدي العالمي للبرلمانيين الاسلاميين, وعضو مؤسس للمنظمة العربية
لبرلمانيين عرب ضد الفساد, وعضو بالمجموعة التوجيهية لبرنامج الاصلاح
البرلماني الذي تشرف عليه مؤسسة ويستمنسر الديمقراطية ببريطانيا.
والدكتور سعد الكتاتني سيتم عامه الستين في3 من ابريل القادم, حيث ولد
عام1952 وتخرج في كلية العلوم1974 وحصل علي درجة الدكتوراه في العلوم1984
ليعمل بعدها أستاذا للميكروبيولوجي بقسم النبات كلية العلوم جامعة المنيا,
ثم رئيس قسم النبات بالكلية في الفترة من1994 ـ1998 وحصل علي ليسانس اداب
من قسم الدراسات الاسلامية2000 وانتخب سكرتيرا عاما لنادي اعضاء هيئة
التدريس بجامعة المنيا في الفترة من1990 ــ.2006
واشرف علي21 رسالة ماجستير ودكتوراه في مجال علم النبات, وله36 بحثا
منشورا في مجال امراض النبات والميكروبيولوجي وهو عضو جمعية امراض النبات
المصرية, وعضو الجمعية النباتية المصرية وعضو جمعية السموم المصرية, وعضو
جمعية الميكروبيولوجيا التطبيقية قبل ان يتم انتخابه امينا عاما لنقابة
العلميين منذ عام1984, وحتي1993, ثم نقيبا للعلميين بمحافظة المنيا عام1993
م.
يتحقق دعاؤه بعد مرور عامين فقط علي انتهاء الدورة البرلمانية2010/2005,
فربما كانت هي المرة الاولي التي فتحت فيها ابواب السماء لامين تنظيم
الوطني المنحل, فقال اللهم اورثنا مقاعد الاخوان .
وبالطبع كان يقصد ان يرث الوطني الــ88 مقعدا التي حصل عليها الاخوان
عام2005. لكن ماحدث ان ورث النظام السابق والوطني كله ومن اوسع ابوابه
ليمان طره وحصد الحرية والعدالة الذراع السياسي للاخوان ـ اغلبية المقاعد
ويصبح الدكتور محمد سعد الكتاتني اول اخواني ينتظر جلوسه علي كرسي د. احمد
فتحي سرور الذي استمر عليه21 عاما يردد كلمته الشهيرةموافقة.
منذ عام فقط وتحديدا فجر يوم26 يناير من العام الماضي كان الكتاتني ضمن
اخوانه معتقلا في سجن وادي النطرون بعد ان احكم النظام الاسبق قبضته علي
نصف اعضاء مكتب الارشاد, ظنا ان25 يناير مجرد هوجةوليست ثورة شعب, و بعد ان
اقتحم اهالي المنطقة السجن واخرجوا الاخوانذهبوا الي ميدان التحرير, وظلوا
مرابطين وبعد عام كامل اصبح احدهم وهو الدكتور محمد سعد الكتاتني أول رئيس
منتظر لبرلمان الثورة, وبالطبع لم يكن يخطر ببال أو يطمح الكتاتني في هذا
المنصب الرفيع, فالمعروف عنه ان لا يهوي المناصب, لكن خبرته البرلمانية
والسياسية وطباعه الهادئة جعلت الحرية والعدالة يختاره. وكان الكتاتني قد
شغل منصب رئيس الكتلة البرلمانية لمجموعة الــ88 في برلمان2005 وكان يسعي
في ذلك الوقت كما يقول النائب صبحي صالح لترك هذه المسئولية لاخرين, وعدم
الاستئثار بها طيلة هذه الفترة. وتناقشا الطرفان حتي اقنعه صالح بضرورة
الاستمرار في هذه المهمة الشاقة, لكن كل القيادات الاخوانية تؤكد ان
الكتاتني يعزف عن المناصب, لكن يتحمل المسئولية بجدارة.. ويصفه مؤيدوه بأنه
رمانة الميزان في اي عمل يتولاه وسيكون رمانة الميزان لبرلمان الثورة.
يذكر ان رئيس مجلس الشعب المنتظر دخل المجال السياسي بعد التحاقه بجماعة
الاخوان المسلمين, ليكون من اوائل مؤسسي لجنة التنسيق بين الاحزاب والقوي
الوطنية والنقابات المهنية, ثم رأس المكتب الاداري للاخوان المسلمين
بمحافظة المنيا, قبل ان ينتخب عضوا في مجلس الشعب2005 عن دائرة بندر المنيا
لتقوم الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين بانتخابه رئيسا لها وعضوا في
مكتب الارشاد في جماعة الاخوان المسلمين, قبل ان تختاره الجماعة متحدثا
اعلاميا باسمها. ويمثل الكتاتني البرلمان المصري في عدة محافل دولية من
ابرزها اتحاد البرلمان الدولي بنيروبي كينيا2006 ومؤتمر برلمانات الدول
الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي, والاتحاد البرلماني العربي, وهو عضو في
المنتدي العالمي للبرلمانيين الاسلاميين, وعضو مؤسس للمنظمة العربية
لبرلمانيين عرب ضد الفساد, وعضو بالمجموعة التوجيهية لبرنامج الاصلاح
البرلماني الذي تشرف عليه مؤسسة ويستمنسر الديمقراطية ببريطانيا.
والدكتور سعد الكتاتني سيتم عامه الستين في3 من ابريل القادم, حيث ولد
عام1952 وتخرج في كلية العلوم1974 وحصل علي درجة الدكتوراه في العلوم1984
ليعمل بعدها أستاذا للميكروبيولوجي بقسم النبات كلية العلوم جامعة المنيا,
ثم رئيس قسم النبات بالكلية في الفترة من1994 ـ1998 وحصل علي ليسانس اداب
من قسم الدراسات الاسلامية2000 وانتخب سكرتيرا عاما لنادي اعضاء هيئة
التدريس بجامعة المنيا في الفترة من1990 ــ.2006
واشرف علي21 رسالة ماجستير ودكتوراه في مجال علم النبات, وله36 بحثا
منشورا في مجال امراض النبات والميكروبيولوجي وهو عضو جمعية امراض النبات
المصرية, وعضو الجمعية النباتية المصرية وعضو جمعية السموم المصرية, وعضو
جمعية الميكروبيولوجيا التطبيقية قبل ان يتم انتخابه امينا عاما لنقابة
العلميين منذ عام1984, وحتي1993, ثم نقيبا للعلميين بمحافظة المنيا عام1993
م.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ