لكبت الجنسي..علاقة غير مفهومة في "جسد نصف عاري"!!محيط ـ عادل عبد الرحيم
هل النقاب يعبر عن الكبت الجنسي للمرأة، وهل هذا التقييد الغريزي، إن كان صحيحا ما يقال، أفضل أم أن الانفلات الجنسي هو المطلوب، وإذا كانت حرية العري مكفولة ومصونة فلماذا ينزعج البعض من الحق في الستر.هذه التساؤلات وغيرها قفزت إلى رأسي وأنا أطالع ما كتبته جريدة "روز اليوسف" في تغطيتها لأحد المعارض الفنية التي أقيمت مؤخرا بدار الأوبرا المصرية تحت اسم "المنتقبات.. جسد نصف عاري".ونشرت الصحيفة تصريحات للفنانة شيماء صبحي، إحدى المشاركات في معرض الجسد العاري، عبرت فيها عن فكرة لوحاتها بأن النقاب حاجز للتصرف بحرية دون التطرق له كرمز إسلامي، فضلاً عن استخدامه من قبل البعض ساتراً للحركة بحرية، وأضحت أن اللوحات وما تتضمنه من تعرية للجزء السفلي للجسد تعبر عن الكبت الجنسي لبعض مرتدياته.كما أكد محمد طلعت مدير قصر الفنون التابع لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة: إن لوحات المنتقبات نصف العارية تظهر حالة الفصام في شخصية الشعب المصري، حيث هناك من يستخدم مصطلحات وأفكاراً وأشكالاً لا علاقة لها بالواقع الديني، كارتداء فتيات أو سيدات النقاب في حين تأتي تصرفاتهن بعيدة عن الدين.وأوضح أن اسكتشات د. أحمد نوار تعود لسنوات دراسته قبل منع دراسة الموديل العاري وتحمل قضايا فكرية، لافتاً إلي أن الموديل العاري جزء من الفن وعليه يجب إعادته مرة أخري لكليات الفنون الجميلة.
وبصورة عامة تنتشر حركة منظمة لتشويه صورة النقاب والمنقبات في مصر وغيرها من بلاد العالم حيث تعمد كثير من وسائل الإعلام إلى مطاردة أصحاب هذا الزي وتصفهم بالظلاميين بل أن البعض يعتبرهم رموز للتطرف والإرهاب وتحرم المنقبات من العيش في تصالح مع المجتمع، في حين تلجأ وسائل إعلام أخرى لتصوير المنقبات على أنهن فتيات ليل وهاربات من العدالة يتخفين وراء هذا الزي المحتشم.ورغم أن حرية "الجينز" و"البدي المشلوح" مكفولة في الجامعات وغيرها من مصالح العمل إلا أن حرية النقاب منزوعة تماما، وقد شهدت إحدى الجامعات المصرية حادثة أليمة منذ أيام حين اعتدى احد ضباط الحرس الجامعي على فتاة منقبة وتداولتها وسائل الإعلام الدولية بالانتقاد.
ولا يقتصر الأمر على مصر وحدها بل أن هناك دول عربية مسلمة مثل تونس تحارب ليس النقاب بل الحجاب نفسه، وكذلك الحال في تركيا العلمانية التي تعتبر هذا الرداء مناقضا لفلسفتها المذهبية.كما تفرض بعض الدول الأوروبية قيودا على النقاب كما حدث في فرنسا مؤخرا، الأمر الذي دفع طالبتين فرنسيتين للاحتجاج على طريقتهما ضد اعتماد البرلمان الفرنسي قانون حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، حيث قمن بارتداء نقاب يغطي الوجه و أعلى الجسم مع ترك الساقين عاريتين بدءا من فخذيهما لا يغطيهما سوى "شورت"، وجابتا شوارع باريس مرورا ببعض مقرات الوزارات و الأحزاب الفرنسية.و اتجهت الطالبتان أولا إلى مقر الحزب الاشتراكي الفرنسي المعارض، ثم إلى مقر وزارة الدفاع الفرنسية،ثم ظلتا تجوبان الشوارع الباريسية أمام مكاتب رئاسة الوزراء والوزارات الفرنسية المختلفة من بينها وزارة الهجرة، بهذه الملابس التي أثارت اندهاش المارة ودفعت الكثير من الفضوليين و المارة و عابري السبيل إلى متابعتها و تصويرهما بهواتفهم المحمولة.
وتقول معلومات الدولية إن الطالبتين الفرنسيتين تدرسان العلوم السياسية تخصص الاتصالات، إحداهما مسلمة، وقد اختارتا ارتداء النقاب العاري للاحتجاج على قانون منع ارتداء النقاب و البرقع في فرنسا،و إثارة الانتباه إليهما بلبسهما الغريب في شوارع العاصمة الفرنسية.و تقول الطالبة المسلمة: "أردنا تخفيف النظرة السيئة للنقاب في فرنسا،نعتقد أن الحكومة كان عليها التفكير في هذا قبل أن تسيء بقانونها إلى المنقبات،كان عليها أن تلتفت لمشاكل أخرى عاجلة تنتظر حلا في فرنسا من بينها البطالة و الفقر".و أضافت الثانية : "نحن لا نريد الهجوم أو الإساءة إلى صورة المسلمين، أو السياسيين الذين صوتوا لصالح القانون الذي نعتبره غير دستوري..نحن فقط نسأل ماذا سيكون رد فعل السلطات عندما تواجه نساء ترتدين البرقع مع الميني شورت؟".و اقتربت الطالبتان بنقابهما العاري من مدخل مبنى وزارة الهجرة والهوية الوطنية الفرنسية، فطلب منهما شرطي الابتعاد عن المكان، لكن زميلته الشرطية اقتربت منهما معبرة عن إعجابها بملابسهما، وسألتهما: "هل ترتديان النقاب مع الشورت احتجاجاً على قانون حظر النقاب؟، فردت إحداهما: "نعم، نحن نريد أن نقول إن التوتر والاحتقان الذي صاحب القضية، لم يكن مناسبا".
نقاب ولا أحلى |
وبصورة عامة تنتشر حركة منظمة لتشويه صورة النقاب والمنقبات في مصر وغيرها من بلاد العالم حيث تعمد كثير من وسائل الإعلام إلى مطاردة أصحاب هذا الزي وتصفهم بالظلاميين بل أن البعض يعتبرهم رموز للتطرف والإرهاب وتحرم المنقبات من العيش في تصالح مع المجتمع، في حين تلجأ وسائل إعلام أخرى لتصوير المنقبات على أنهن فتيات ليل وهاربات من العدالة يتخفين وراء هذا الزي المحتشم.ورغم أن حرية "الجينز" و"البدي المشلوح" مكفولة في الجامعات وغيرها من مصالح العمل إلا أن حرية النقاب منزوعة تماما، وقد شهدت إحدى الجامعات المصرية حادثة أليمة منذ أيام حين اعتدى احد ضباط الحرس الجامعي على فتاة منقبة وتداولتها وسائل الإعلام الدولية بالانتقاد.
النقاب في الجامعات |
فتاتان فرنسيتان تناصران النقاب على طريقتهما |
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ